اتهمت الخارجية الأمريكية، روسيا بعدم دعم الهدنة في الغوطة الشرقية لأنها تواصل دعم ضربات جيش النظام السوري، ووصف مسؤول عسكري أمريكي روسيا بأنها "مشعل الحرائق ورجل الإطفاء" في سوريا.
ولم يلتزم النظام السوري بعد، بالهدنة التي أقرها مجلس الأمن يوم السبت الماضي، كما لم يلتزم بهدنة الـ "خمس ساعات" التي أعلنتها روسيا أمس الثلاثاء، إذ واصل جيش النظام بدعم روسي قصف بلدات الغوطة الشرقية ما أوقع مزيداً من الضحايا، كما لم يسمح بإدخال مساعدات إغاثية إلى الغوطة.
واعتبر قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل، في كلمة له أمام الكونغرس مساء أمس الثلاثاء، أن "الدور الروسي في سوريا في هذه المرحلة يزعزع الاستقرار بشكل كبير".
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أمس الثلاثاء، إنه ثبت أن من المستحيل مساعدة المدنيين أو إجلاء الجرحى من الغوطة الشرقية، مشددةً على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً كما طالب مجلس الأمن الدولي.
إقرأ أيضاً.. فيلق الرحمن لروزنة: روسيا تراوغ في الهدنة الأممية بشأن الغوطة الشرقية
وتتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق منذ أكثر من أسبوع لحملة قصف مكثف من قبل جيش النظام السوري وبمساندة من الطيران الحربي الروسي ومقاتلين أجانب، الأمر الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى المدنيين.
ويحاصر جيش النظام السوري منذ 2013، الغوطة الشرقية التي يقطنها 400 ألف مدني، ويمنع دخول المواد الإغاثية والطبية.
ولم يلتزم النظام السوري بعد، بالهدنة التي أقرها مجلس الأمن يوم السبت الماضي، كما لم يلتزم بهدنة الـ "خمس ساعات" التي أعلنتها روسيا أمس الثلاثاء، إذ واصل جيش النظام بدعم روسي قصف بلدات الغوطة الشرقية ما أوقع مزيداً من الضحايا، كما لم يسمح بإدخال مساعدات إغاثية إلى الغوطة.
واعتبر قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل، في كلمة له أمام الكونغرس مساء أمس الثلاثاء، أن "الدور الروسي في سوريا في هذه المرحلة يزعزع الاستقرار بشكل كبير".
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أمس الثلاثاء، إنه ثبت أن من المستحيل مساعدة المدنيين أو إجلاء الجرحى من الغوطة الشرقية، مشددةً على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً كما طالب مجلس الأمن الدولي.
إقرأ أيضاً.. فيلق الرحمن لروزنة: روسيا تراوغ في الهدنة الأممية بشأن الغوطة الشرقية
وتتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق منذ أكثر من أسبوع لحملة قصف مكثف من قبل جيش النظام السوري وبمساندة من الطيران الحربي الروسي ومقاتلين أجانب، الأمر الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى المدنيين.
ويحاصر جيش النظام السوري منذ 2013، الغوطة الشرقية التي يقطنها 400 ألف مدني، ويمنع دخول المواد الإغاثية والطبية.