قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن وروسيا لن تعارض خروج (جبهة النصرة) من الغوطة الشرقية في حال تم الاتفاق على ذلك، متهماً المعارضة السورية بمنع وصول المساعدات وإجلاء الراغبين في الرحيل رغم إعلان موسكو عن ممر إنساني.
وأضاف لافروف أنّ بلاده مستعدة لمختلف التبادلات، وقد تم استخدام أسلوب الانسحاب الطوعي للمسلحين مع عائلاتهم عند تحرير شرق مدينة حلب.
وأكد الوزير الروسي "سنكون مستعدين لبحث أي خيارات من شأنها تحييد الإرهابيين ووقف أنشطتهم، إذا كان من الممكن خروجهم إلى مكان ما فلن نعارض، ولكن هذا يجب مناقشته، وسنكون مستعدين لمناقشة أي خيارات من شأنها أن تنقذ أرواحا بشرية فى المقام الأول". بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
إقرأ أيضاً: تقرير أممي: كوريا الشمالية تزوّد النظام السوري بـ "الكيماوي"
واتهمت روسيا المعارضة في الغوطة الشرقية المحاصرة بمنع وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء الراغبين في الرحيل رغم إعلان موسكو عن ممر إنساني.
وأشار لافروف أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إلى إن موسكو ستستمر في دعم قوات النظام السوري إلى أن يقضي تماما على "خطر الإرهاب" حسب قوله.
و اتفق مجلس الأمن الدولي السبت الماضي بالاجماع على القرار رقم 2401 والداعي إلى هدنة تستمر 30 يوما في سوريا على الأقل و دون تأخير، قبل أن يوجه الرئيس الروسي باعلان هدنة يومية تستمر لمدة خمس ساعات بحجة إيجاد ممرات آمنة للمدنيين و اخراجهم من الغوطة الشرقية.
وأضاف لافروف أنّ بلاده مستعدة لمختلف التبادلات، وقد تم استخدام أسلوب الانسحاب الطوعي للمسلحين مع عائلاتهم عند تحرير شرق مدينة حلب.
وأكد الوزير الروسي "سنكون مستعدين لبحث أي خيارات من شأنها تحييد الإرهابيين ووقف أنشطتهم، إذا كان من الممكن خروجهم إلى مكان ما فلن نعارض، ولكن هذا يجب مناقشته، وسنكون مستعدين لمناقشة أي خيارات من شأنها أن تنقذ أرواحا بشرية فى المقام الأول". بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
إقرأ أيضاً: تقرير أممي: كوريا الشمالية تزوّد النظام السوري بـ "الكيماوي"
واتهمت روسيا المعارضة في الغوطة الشرقية المحاصرة بمنع وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء الراغبين في الرحيل رغم إعلان موسكو عن ممر إنساني.
وأشار لافروف أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إلى إن موسكو ستستمر في دعم قوات النظام السوري إلى أن يقضي تماما على "خطر الإرهاب" حسب قوله.
و اتفق مجلس الأمن الدولي السبت الماضي بالاجماع على القرار رقم 2401 والداعي إلى هدنة تستمر 30 يوما في سوريا على الأقل و دون تأخير، قبل أن يوجه الرئيس الروسي باعلان هدنة يومية تستمر لمدة خمس ساعات بحجة إيجاد ممرات آمنة للمدنيين و اخراجهم من الغوطة الشرقية.