أعادت حادثةُ تهريب غريبة ضبطتها مديرية الجمارك التابعة للنظام السوري قبل أيام، كثيراً من التساؤلات حول أسباب تفشي ظاهرة "أسواق للبضائع المهربة" في البلاد، ومدى قدرة مديرية الجمارك العامة لوضع حد لها.
وفي التفاصيل، كشف مصدر مسؤول في مديرية الجمارك العامة التابعة لحكومة النظام السوري، عن ضبط عملية تهريب لـ 10 دجاجات بسيارة أجرة لنقل الركاب قادمة من بيروت، مبيناً أنه تمت المصالحة على واقعة التهريب بدفع المخالف مبلغَ مليون ليرة سورية.
وبينَّ المصدر بحسب مواقع موالية، أن نوع الدجاج المُهرب "أوروبي محسّن"، ذو قيمةٍ عالية، موضحاً، أن صاحب المخالفة يستفيد من هذه الدجاجات في عملية "التفقيس" لزيادة عددها وقدرةِ إنتاجها.
وبحسب المعلومات، فإن قيمة الدجاجة الواحدة تبلغُ ما بين 25- 50 ألف ليرة سورية، في حين أفاد أحد العاملين في الجمارك أن صاحب العلاقة بينَّ أن كلفة هذه الدجاجات قد تكون وصلت لنحو 5 آلاف دولار، مشيراً أنه تم تسليم الدجاجات المضبوطة لمديرية الصحة البيطرية في وزارة الزراعة.
وامتلأت الصفحات والمواقع الموالية، بأسئلة استفهام عن أسباب تفشي ظاهرة التهريب في البلاد، ومدى قدرة مديرية الجمارك على القضاء عليها، لما لها من أضرار على الوضع الاقتصادي المحلي، فيما راحت بعض المواقع للسؤال "كيف لمديرية الجمارك ضبط دجاجات مهربة، بينما لم تستطع ضبط جمال، ومواد أولية، وقطع تبديل، وألبسة، وأحذية، ووثائق مزورة"؟
وفي التفاصيل، كشف مصدر مسؤول في مديرية الجمارك العامة التابعة لحكومة النظام السوري، عن ضبط عملية تهريب لـ 10 دجاجات بسيارة أجرة لنقل الركاب قادمة من بيروت، مبيناً أنه تمت المصالحة على واقعة التهريب بدفع المخالف مبلغَ مليون ليرة سورية.
وبينَّ المصدر بحسب مواقع موالية، أن نوع الدجاج المُهرب "أوروبي محسّن"، ذو قيمةٍ عالية، موضحاً، أن صاحب المخالفة يستفيد من هذه الدجاجات في عملية "التفقيس" لزيادة عددها وقدرةِ إنتاجها.
وبحسب المعلومات، فإن قيمة الدجاجة الواحدة تبلغُ ما بين 25- 50 ألف ليرة سورية، في حين أفاد أحد العاملين في الجمارك أن صاحب العلاقة بينَّ أن كلفة هذه الدجاجات قد تكون وصلت لنحو 5 آلاف دولار، مشيراً أنه تم تسليم الدجاجات المضبوطة لمديرية الصحة البيطرية في وزارة الزراعة.
وامتلأت الصفحات والمواقع الموالية، بأسئلة استفهام عن أسباب تفشي ظاهرة التهريب في البلاد، ومدى قدرة مديرية الجمارك على القضاء عليها، لما لها من أضرار على الوضع الاقتصادي المحلي، فيما راحت بعض المواقع للسؤال "كيف لمديرية الجمارك ضبط دجاجات مهربة، بينما لم تستطع ضبط جمال، ومواد أولية، وقطع تبديل، وألبسة، وأحذية، ووثائق مزورة"؟



كما تحدثت هذه المواقع، عن تواجدِ سوقٍ كبيرٍ للبضاعة المُهربة، لا يبعد عن إدارة الجمارك بأكثر من 500 متر، والواقع في منطقة البرامكة في العاصمة دمشق، مشيرين إلى أن إدارة الجمارك، تواصل تغاضيها عن "حيتان التهريب الكبار"، بينما تكتفي دائماً بالتضحية بحلقات الفساد الأضعف، على حد تعبيرها.