قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لراديو روزنة أن 85 بالمئة من السوريين في الأردن يقيمون خارج المخيمات.
وكشف المسؤول الإعلامي في يونيسيف بالأردن سمير بدران؛ في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن المنظمة تعاني من نقص تمويل كبير للعام 2018، وأنها بحاجة لأكثر من 145 مليون لتقديم مساعداتها إلى اللاجئين السوريين في الأردن.
وقال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يوم الأحد، إن 85 في المائة من أطفال اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر، ويعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.
وأوضح بدران خلال حديثه لروزنة أن الأسباب التي توصلوا إليها لارتفاع مستويات الفقر بين اللاجئين السوريين في الأردن عائدة أن شريحة كبيرة من اللاجئين تقيم خارج المخيمات، الأمر الذي يؤدي بهم إلى دفع تكلفة إيجار منازلهم وكذلك تكلفة الطعام والدواء الذي تحتاجه عائلاتهم.
واعتبر بدران أن خروج عدد ليس بالقليل من المخيمات إلى محافظات المملكة الأردنية من غير متابعة وضعهم مع مفوضية شؤون اللاجئين أدى لعدم تلقيهم الدعم المناسب.
وكذلك عزى المسؤول الإعلامي في يونيسيف في حديثه لروزنة أن عدم السماح للسوريين في الأردن بالعمل خلال الفترة السابقة أدى أيضاً لتدهور وضعهم المادي وجعل أمنهم الغذائي عرضة للخطر.
وقال أن الحلقة الأضعف دائماً في النزاعات تكون هي فئة الأطفال، لذا فإن الأطفال السوريين في الأردن يعانون من الوصول بنسبة كبيرة إلى الخدمات الأساسية في الحماية والصحة والتعليم.
وقالت المنظمة في دراسة أعدتها حول "أوضاع أطفال اللاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة في الأردن" إن "94 في المائة من الأطفال السوريين، ممن هم دون الخامسة ويعيشون في المجتمعات المضيفة، يعانون من فقر متعدد الأبعاد، أي أنهم محرومون من الحد أدنى من الاحتياجات الأساسية الخمسة وهي: التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والحماية".
وطالب بدران خلال تصريحاته لراديو روزنة، الدول المانحة بدعم الحكومة الأردنية من أجل التخفيف من معدلات الفقر والتحديات الأخرى التي تواجه الأطفال المستضعفين والشباب خلال عام 2018.
وعن الحلول التي اتخذتها يونيسيف لمواجهة المشكلة التي يعانيها أطفال اللاجئين السوريين قال سمير بدران لراديو روزنة " بدأنا بشراكات مع المجتمع المحلي ومع الحكومة الأردنية، وعلى سبيل المثال فقد زادت فترات التعليم المسائية في المدارس الأردنية فأصبح هناك الآن 200 مدرسة في النظام المسائي، كذلك قدمنا برنامج تعليم تحت إسم "إستدراكي" وهو بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الأردنية للأطفال غير المحظوظين بالمقاعد الدراسية حالياً، وهي تستهدف الفئة العمرية من 9 إلى 12 سنة، ومن هم فوق 12 عام فنستهدفهم من خلال التعليم المهني".
واعتبر بدران من خلال تصريحاته لراديو روزنة أن سبب تخفيف الدعم المقدم لهم من قبل الدول المانحة يعود لأن التحدي أصبح أصعب بكثير على المانحين ومع ازدياد أمد الأزمة السورية فإنه سيصعب على المانحين توفير الدعم اللازم.
وأشارت المنظمة في الدراسة إلى أن "4 من أصل 10 عائلات سورية في الأردن تعاني من انعدام الأمن الغذائي، كما أن 26 في المائة من تلك العائلات عرضة" لذلك، كما خلصت إلى أن "45 في المائة من الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى خمس سنوات لا يحصلون على الخدمات الصحية المناسبة".
وبحسب آخر احصائيات الأمم المتحدة، هناك أكثر من 657 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.
وكشف المسؤول الإعلامي في يونيسيف بالأردن سمير بدران؛ في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن المنظمة تعاني من نقص تمويل كبير للعام 2018، وأنها بحاجة لأكثر من 145 مليون لتقديم مساعداتها إلى اللاجئين السوريين في الأردن.
وقال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يوم الأحد، إن 85 في المائة من أطفال اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر، ويعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.
وأوضح بدران خلال حديثه لروزنة أن الأسباب التي توصلوا إليها لارتفاع مستويات الفقر بين اللاجئين السوريين في الأردن عائدة أن شريحة كبيرة من اللاجئين تقيم خارج المخيمات، الأمر الذي يؤدي بهم إلى دفع تكلفة إيجار منازلهم وكذلك تكلفة الطعام والدواء الذي تحتاجه عائلاتهم.
واعتبر بدران أن خروج عدد ليس بالقليل من المخيمات إلى محافظات المملكة الأردنية من غير متابعة وضعهم مع مفوضية شؤون اللاجئين أدى لعدم تلقيهم الدعم المناسب.
وكذلك عزى المسؤول الإعلامي في يونيسيف في حديثه لروزنة أن عدم السماح للسوريين في الأردن بالعمل خلال الفترة السابقة أدى أيضاً لتدهور وضعهم المادي وجعل أمنهم الغذائي عرضة للخطر.
وقال أن الحلقة الأضعف دائماً في النزاعات تكون هي فئة الأطفال، لذا فإن الأطفال السوريين في الأردن يعانون من الوصول بنسبة كبيرة إلى الخدمات الأساسية في الحماية والصحة والتعليم.
وقالت المنظمة في دراسة أعدتها حول "أوضاع أطفال اللاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة في الأردن" إن "94 في المائة من الأطفال السوريين، ممن هم دون الخامسة ويعيشون في المجتمعات المضيفة، يعانون من فقر متعدد الأبعاد، أي أنهم محرومون من الحد أدنى من الاحتياجات الأساسية الخمسة وهي: التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والحماية".
وطالب بدران خلال تصريحاته لراديو روزنة، الدول المانحة بدعم الحكومة الأردنية من أجل التخفيف من معدلات الفقر والتحديات الأخرى التي تواجه الأطفال المستضعفين والشباب خلال عام 2018.
وعن الحلول التي اتخذتها يونيسيف لمواجهة المشكلة التي يعانيها أطفال اللاجئين السوريين قال سمير بدران لراديو روزنة " بدأنا بشراكات مع المجتمع المحلي ومع الحكومة الأردنية، وعلى سبيل المثال فقد زادت فترات التعليم المسائية في المدارس الأردنية فأصبح هناك الآن 200 مدرسة في النظام المسائي، كذلك قدمنا برنامج تعليم تحت إسم "إستدراكي" وهو بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الأردنية للأطفال غير المحظوظين بالمقاعد الدراسية حالياً، وهي تستهدف الفئة العمرية من 9 إلى 12 سنة، ومن هم فوق 12 عام فنستهدفهم من خلال التعليم المهني".
واعتبر بدران من خلال تصريحاته لراديو روزنة أن سبب تخفيف الدعم المقدم لهم من قبل الدول المانحة يعود لأن التحدي أصبح أصعب بكثير على المانحين ومع ازدياد أمد الأزمة السورية فإنه سيصعب على المانحين توفير الدعم اللازم.
وأشارت المنظمة في الدراسة إلى أن "4 من أصل 10 عائلات سورية في الأردن تعاني من انعدام الأمن الغذائي، كما أن 26 في المائة من تلك العائلات عرضة" لذلك، كما خلصت إلى أن "45 في المائة من الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى خمس سنوات لا يحصلون على الخدمات الصحية المناسبة".
وبحسب آخر احصائيات الأمم المتحدة، هناك أكثر من 657 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.