اتهم فيلق الرحمن الحكومة الروسية بالمراوغة والالتفاف على قرار مجلس الأمن 2401 والذي قضى بالمطالبة في هدنة تشمل الـ24 ساعة لمدة ثلاثين يوماً.
وقال وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن في تصريحات خاصة لراديو روزنة اليوم؛ أن الجانب الروسي قام بافتتاح ممر إنساني للغوطة الشرقية ولمدة خمس ساعات فقط؛ في الوقت الذي تستمر فيه بقصف المدنيين والبنى التحتية بالغوطة في باقي الساعات، وتابع علوان أن روسيا حتى في هذه الساعات الخمس لم تلتزم وما تزال تقصف بلدات الغوطة الشرقية، واعتبر في حديثه لروزنة أن روسيا ممعنة في الحل العسكري ولم تكن في يوم من الأيام جادة بدعم المسار السياسي أو حتى قرارات مجلس الأمن؛ حسب وصف علوان.
وأعلن وزير الدفاع الروسي يوم أمس الإثنين عن فتح ممر إنساني في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين يومياً؛ يبدأ من اليوم الثلاثاء اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً بتوقيت دمشق.
وكشف علوان لروزنة أن فيلق الرحمن مع حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام (العاملين في الغوطة الشرقية بريف دمشق) تعهدوا اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بإخراج "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية.
وقال أن أهم ما يهتمون به هو مطالبة جميع الجهات بتحمل مسؤوليتها من استمرار الكارثة الإنسانية في حصار وقصف المدنيين، وأن هذا ما يسعون من خلاله في التواصل مع مجلس الأمن والأعضاء المؤثرين فيه، وأكد في حديثه لراديو روزنة أنهم مستعدون وجاهزون لإخراج جبهة النصرة من المنطقة وذلك لكي لا تتذرع روسيا بوجود عناصر من النصرة في الغوطة الشرقية.
وأعلنت فصائل فيلق الرحمن وجيش الإسلام وأحرار الشام لمجلس الأمن والأمم المتحدة التزامها التام بإخراج مسلحي هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة والقاعدة وكل من ينتمي لهم وذويهم من الغوطة الشرقية، خلال 15 يومًا، من بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي، وألزمت الفصائل نفسها بتأمين البيئة اللازمة لتسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في تسيير قوافل الإغاثة والقوافل الطبية لمعالجة المرضى والجرحى وحماية القوافل في مختلف مناطق الغوطة.
ونفى علوان في تصريحاته لراديو روزنة أية مفاوضات حول مصير الغوطة حيث أفاد بالقول " لا نفاوض النظام ولم نفاوضه، المفاوضات كانت سابقاً مع الجانب الروسي ومن خلالها تم توقيع لوقف إطلاق النار وإخراج جبهة النصرة في شهر آب من العام الماضي، وأبدينا استعدانا التام لذلك نحن وجيش الإسلام، ولكن أياً من البنود الموقع عليها؛ لم تلزم روسيا بها قوات النظام، ولم تلتزم هي به، وهي من عطلت خروج جبهة النصرة، ثم هي من قاطعت تنفيذ مباحثات هذا الاتفاق" وأكد علوان أن الاتفاق الذي وقع في جنيف لم يحدد بأية مدة لانتهائه ولم يتم تنفيذ أي بند منه.
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد كشفت الأسبوع الماضي عن وصول ضباط مصريين إلى العاصمة دمشق؛ من أجل العمل على إعداد تسوية حول الغوطة الشرقية، وأضافت أن الحديث يدور حاليًّا حول مفاوضات (روسية- مصرية- سورية)، وأكدت "الأخبار" اللبنانية، أن "الضباط المصريين يضغطون على (جيش الإسلام) لدفعه نحو العمل على إخراج (هيئة تحرير الشام) من الغوطة الشرقية إلى إدلب".وأكدت الصحيفة أن "أهم المطالب التي يريدها النظام السوري هو "إخراج (فيلق الرحمن) و(هيئة تحرير الشام) من المنطقة ودخوله إلى مناطق طوق دمشق في زملكا وعربين وكفر بطنا وغيرها لحماية العاصمة من القصف".
واعتبر علوان خلال حديثه لراديو روزنة أن الحكومة الروسية تقوم بالتغطية السياسية على استخدام النظام السوري للغازات السامة في الغوطة الشرقية وقال "الروس هم صوتوا سابقا بالفيتو لعدم إتمام اللجان الدولية تحقيقاتها لاستخدام النظام السوري السلاح الكيماوي"
وقالت مديرية الصحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم الأحد؛ أن عدداً من المدنيين عانوا من أعراض استنشاق غاز الكلور السام، بعد وقوع انفجار في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية، وأضافت المديرية في بيان لها مساء الأحد، أن 18 شخصاً على الأقل استنشقوا غاز الكلور، وتم نقلهم لتلقي العلاج بجلسات الأوكسجين، وقال ناشطون إعلاميون من الغوطة الشرقية، إن جيش النظام السوري شن قصفاً على بلدة الشيفونية بقنابل تحوي غاز الكلور.
ونفى علوان في ختام حديثه بأن تكون هناك أية علاقة لأية دولة إقليمية أو دولية في التصعيد بالغوطة الشرقية لحساب عودة أية دولة منهم على المشهد السوري، معتبراً أن فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية هو صدى لرغبة المدنيين في التحرر من الاستبداد؛ على حد وصفه.
ووافق مجلس الأمن الدولي يوم السبت بالإجماع على القرار 2401 والداعي إلى هدنة تستمر 30 يوما في سوريا على الأقل ودون تأخير، للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي. وكانت كل من السويد والكويت قدمتا مشروع قرار لإرساء الهدنة في سوريا بعد تصاعد وتيرة العنف منذ بداية شهر شباط الجاري.
وقال وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن في تصريحات خاصة لراديو روزنة اليوم؛ أن الجانب الروسي قام بافتتاح ممر إنساني للغوطة الشرقية ولمدة خمس ساعات فقط؛ في الوقت الذي تستمر فيه بقصف المدنيين والبنى التحتية بالغوطة في باقي الساعات، وتابع علوان أن روسيا حتى في هذه الساعات الخمس لم تلتزم وما تزال تقصف بلدات الغوطة الشرقية، واعتبر في حديثه لروزنة أن روسيا ممعنة في الحل العسكري ولم تكن في يوم من الأيام جادة بدعم المسار السياسي أو حتى قرارات مجلس الأمن؛ حسب وصف علوان.
وأعلن وزير الدفاع الروسي يوم أمس الإثنين عن فتح ممر إنساني في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين يومياً؛ يبدأ من اليوم الثلاثاء اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً بتوقيت دمشق.
وكشف علوان لروزنة أن فيلق الرحمن مع حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام (العاملين في الغوطة الشرقية بريف دمشق) تعهدوا اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بإخراج "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية.
وقال أن أهم ما يهتمون به هو مطالبة جميع الجهات بتحمل مسؤوليتها من استمرار الكارثة الإنسانية في حصار وقصف المدنيين، وأن هذا ما يسعون من خلاله في التواصل مع مجلس الأمن والأعضاء المؤثرين فيه، وأكد في حديثه لراديو روزنة أنهم مستعدون وجاهزون لإخراج جبهة النصرة من المنطقة وذلك لكي لا تتذرع روسيا بوجود عناصر من النصرة في الغوطة الشرقية.
وأعلنت فصائل فيلق الرحمن وجيش الإسلام وأحرار الشام لمجلس الأمن والأمم المتحدة التزامها التام بإخراج مسلحي هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة والقاعدة وكل من ينتمي لهم وذويهم من الغوطة الشرقية، خلال 15 يومًا، من بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي، وألزمت الفصائل نفسها بتأمين البيئة اللازمة لتسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في تسيير قوافل الإغاثة والقوافل الطبية لمعالجة المرضى والجرحى وحماية القوافل في مختلف مناطق الغوطة.
ونفى علوان في تصريحاته لراديو روزنة أية مفاوضات حول مصير الغوطة حيث أفاد بالقول " لا نفاوض النظام ولم نفاوضه، المفاوضات كانت سابقاً مع الجانب الروسي ومن خلالها تم توقيع لوقف إطلاق النار وإخراج جبهة النصرة في شهر آب من العام الماضي، وأبدينا استعدانا التام لذلك نحن وجيش الإسلام، ولكن أياً من البنود الموقع عليها؛ لم تلزم روسيا بها قوات النظام، ولم تلتزم هي به، وهي من عطلت خروج جبهة النصرة، ثم هي من قاطعت تنفيذ مباحثات هذا الاتفاق" وأكد علوان أن الاتفاق الذي وقع في جنيف لم يحدد بأية مدة لانتهائه ولم يتم تنفيذ أي بند منه.
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد كشفت الأسبوع الماضي عن وصول ضباط مصريين إلى العاصمة دمشق؛ من أجل العمل على إعداد تسوية حول الغوطة الشرقية، وأضافت أن الحديث يدور حاليًّا حول مفاوضات (روسية- مصرية- سورية)، وأكدت "الأخبار" اللبنانية، أن "الضباط المصريين يضغطون على (جيش الإسلام) لدفعه نحو العمل على إخراج (هيئة تحرير الشام) من الغوطة الشرقية إلى إدلب".وأكدت الصحيفة أن "أهم المطالب التي يريدها النظام السوري هو "إخراج (فيلق الرحمن) و(هيئة تحرير الشام) من المنطقة ودخوله إلى مناطق طوق دمشق في زملكا وعربين وكفر بطنا وغيرها لحماية العاصمة من القصف".
واعتبر علوان خلال حديثه لراديو روزنة أن الحكومة الروسية تقوم بالتغطية السياسية على استخدام النظام السوري للغازات السامة في الغوطة الشرقية وقال "الروس هم صوتوا سابقا بالفيتو لعدم إتمام اللجان الدولية تحقيقاتها لاستخدام النظام السوري السلاح الكيماوي"
وقالت مديرية الصحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم الأحد؛ أن عدداً من المدنيين عانوا من أعراض استنشاق غاز الكلور السام، بعد وقوع انفجار في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية، وأضافت المديرية في بيان لها مساء الأحد، أن 18 شخصاً على الأقل استنشقوا غاز الكلور، وتم نقلهم لتلقي العلاج بجلسات الأوكسجين، وقال ناشطون إعلاميون من الغوطة الشرقية، إن جيش النظام السوري شن قصفاً على بلدة الشيفونية بقنابل تحوي غاز الكلور.
ونفى علوان في ختام حديثه بأن تكون هناك أية علاقة لأية دولة إقليمية أو دولية في التصعيد بالغوطة الشرقية لحساب عودة أية دولة منهم على المشهد السوري، معتبراً أن فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية هو صدى لرغبة المدنيين في التحرر من الاستبداد؛ على حد وصفه.
ووافق مجلس الأمن الدولي يوم السبت بالإجماع على القرار 2401 والداعي إلى هدنة تستمر 30 يوما في سوريا على الأقل ودون تأخير، للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي. وكانت كل من السويد والكويت قدمتا مشروع قرار لإرساء الهدنة في سوريا بعد تصاعد وتيرة العنف منذ بداية شهر شباط الجاري.