أعلن وزير الدفاع الروسي عن فتح ممر انساني في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين يومياً تبدء من يوم غد بدءا اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً و حتى الثانية ظهراً بتوقيت دمشق، حسب وكالة الاناضول التركية.
و تأتي تصريحات وزير الدفاع الروسي مع تصريحات لوزير الخارجية الروسي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، و التي أكد فيها أن وقف إطلاق النار في سوريا و الذي نص عليه القرار رقم 2401، لا يشمل تنظيمات إرهابية مثل "النصرة" وشركائها "أحرار الشام" و"جيش الإسلام".
وتابع لافروف قائلاً: "هناك أيضا عدد من الجماعات، سواء في الغوطة الشرقية أو في إدلب، التي يقدمها شركاؤها ورعاتها الغربيون كأنها معتدلة، وبينها " أحرار الشام " و"جيش الإسلام"، تتعاون مع "جبهة النصرة " المدرجة على قائمة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية".
و حسب تصريحات وزير الخارجية الروسي أن كل الفصائل العسكرية المتعاونة مع جبهة النصرة هي غير مشمولة بوقف اطلاق النار، وهي تعتبر أهدافا شرعية لعمليات القوات النظام السوري وحلفائه .
و وافق مجلس الأمن الدولي يوم السبت بالاجماع على القرار 2401 والداعي إلى هدنة تستمر 30 يوما في سوريا على الأقل و دون تأخير، تقضي السماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي. و كانت كل من السويد والكويت قدمتا مشروع قرار لارساء الهدنة في سوريا بعد تصاعد وتيرة العنف منذ بداية شهر شباط الجاري.
و تأتي تصريحات وزير الدفاع الروسي مع تصريحات لوزير الخارجية الروسي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، و التي أكد فيها أن وقف إطلاق النار في سوريا و الذي نص عليه القرار رقم 2401، لا يشمل تنظيمات إرهابية مثل "النصرة" وشركائها "أحرار الشام" و"جيش الإسلام".
وتابع لافروف قائلاً: "هناك أيضا عدد من الجماعات، سواء في الغوطة الشرقية أو في إدلب، التي يقدمها شركاؤها ورعاتها الغربيون كأنها معتدلة، وبينها " أحرار الشام " و"جيش الإسلام"، تتعاون مع "جبهة النصرة " المدرجة على قائمة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية".
و حسب تصريحات وزير الخارجية الروسي أن كل الفصائل العسكرية المتعاونة مع جبهة النصرة هي غير مشمولة بوقف اطلاق النار، وهي تعتبر أهدافا شرعية لعمليات القوات النظام السوري وحلفائه .
و وافق مجلس الأمن الدولي يوم السبت بالاجماع على القرار 2401 والداعي إلى هدنة تستمر 30 يوما في سوريا على الأقل و دون تأخير، تقضي السماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي. و كانت كل من السويد والكويت قدمتا مشروع قرار لارساء الهدنة في سوريا بعد تصاعد وتيرة العنف منذ بداية شهر شباط الجاري.
الكلمات المفتاحية