كشفت منظمة أطباء بلا حدود في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن الإمدادات الطبية في الغوطة الشرقية أوشكت على النفاذ تماماً.
وقالت إيناس أبو خلف (رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود في الأردن) أن الإمدادات الطبية في المرافق الطبية التي يقدمون لها الدعم في الغوطة أوشكت على النفاذ بشكل كامل.
وأضافت خلال حديثها لراديو روزنة أن إمداداتهم الطبية والمتمثلة بأكياس الدم ومواد التخدير والمضادات الحيوية الوريدية تشارف على النفاذ منذ يوم الخميس الماضي، معتبرةً أن هذه الإمدادات من شأنها أن تكون المنقذ الرئيسي لأي جريح بالغوطة الشرقية، وكشفت في تصريحاتها أن ما يقارب من ثلثي الحالات الطبية التي استقبلوها في الغوطة تحتاج إلى الإجلاء الطبي خارج المنطقة.
وعلى الرغم من صدور قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في الغوطة، واصل جيش النظام السوري أمس الأحد، واليوم الاثنين، عمليات القصف الجوي والمدفعي على بلدات الغوطة الشرقية، كما حاول اقتحام الغوطة من عدة محاور.
وأكدت أبو خلف لراديو روزنة أن الاهتمامات الرئيسية لأطباء بلا حدود في الغوطة تتمثل باستمرار تقديم الرعاية الطبية للمرافق التي يدعمونها في الغوطة الشرقية، وكذلك التوثيق لأعداد الإصابات والقتلى بالتنسيق مع المستشفيات الميدانية في المنطقة هناك.
وأشارت إلى أن أرقام الضحايا في تصاعد مستمر حيث قالت أنه وخلال أسبوع واحد فقط (من 18 إلى 25 شباط) كان عدد القتلى أكثر من 630 قتيل إضافة إلى أكثر من 3300 جريح.
وحول استمرار عمل المرافق الطبية في الغوطة الشرقية حتى الآن قالت المسؤولة الإعلامية في أطباء بلا حدود " لا نستطيع القول أن بعض المرافق الطبية التي ندعمها قد توقفت بالكامل فما دامت تقدم لنا أرقاما للحالات التي تتلقاها؛ فهذا يعني أنها ماتزال مستمرة على الرغم من كل الظروف السيئة التي تعانيها"
وطالبت ايناس أبو خلف من خلال حديثها لراديو روزنة؛ كل الأطراف المعنية بالنزاع إلى توفير المساحة الآمنة لتقديم الرعاية الطبية والإنسانية واحترام المرافق الطبية.
ونوهت في ختام حديثها إلى دعم منظمة أطباء بلا حدود لـ 10 مستشفيات بشكل مباشر في الغوطة الشرقية، إضافة إلى منشآت طبية يتم دعمها بشكل غير مباشر "بنظام المنح المؤقتة" والتي يتراوح عددها بين 14 و 20 منشأة طبية.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أعلنت في بيان لها يوم السبت الماضي أن الطواقم الطبية التي تدعمها لم يعد لديهم القدرة البدنية على مواصلة علاج الجرحى، حتى لو توفرت المواد الطبية؛ ويطالبون بتوقف القصف.
وقالت إيناس أبو خلف (رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود في الأردن) أن الإمدادات الطبية في المرافق الطبية التي يقدمون لها الدعم في الغوطة أوشكت على النفاذ بشكل كامل.
وأضافت خلال حديثها لراديو روزنة أن إمداداتهم الطبية والمتمثلة بأكياس الدم ومواد التخدير والمضادات الحيوية الوريدية تشارف على النفاذ منذ يوم الخميس الماضي، معتبرةً أن هذه الإمدادات من شأنها أن تكون المنقذ الرئيسي لأي جريح بالغوطة الشرقية، وكشفت في تصريحاتها أن ما يقارب من ثلثي الحالات الطبية التي استقبلوها في الغوطة تحتاج إلى الإجلاء الطبي خارج المنطقة.
وعلى الرغم من صدور قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في الغوطة، واصل جيش النظام السوري أمس الأحد، واليوم الاثنين، عمليات القصف الجوي والمدفعي على بلدات الغوطة الشرقية، كما حاول اقتحام الغوطة من عدة محاور.
وأكدت أبو خلف لراديو روزنة أن الاهتمامات الرئيسية لأطباء بلا حدود في الغوطة تتمثل باستمرار تقديم الرعاية الطبية للمرافق التي يدعمونها في الغوطة الشرقية، وكذلك التوثيق لأعداد الإصابات والقتلى بالتنسيق مع المستشفيات الميدانية في المنطقة هناك.
وأشارت إلى أن أرقام الضحايا في تصاعد مستمر حيث قالت أنه وخلال أسبوع واحد فقط (من 18 إلى 25 شباط) كان عدد القتلى أكثر من 630 قتيل إضافة إلى أكثر من 3300 جريح.
وحول استمرار عمل المرافق الطبية في الغوطة الشرقية حتى الآن قالت المسؤولة الإعلامية في أطباء بلا حدود " لا نستطيع القول أن بعض المرافق الطبية التي ندعمها قد توقفت بالكامل فما دامت تقدم لنا أرقاما للحالات التي تتلقاها؛ فهذا يعني أنها ماتزال مستمرة على الرغم من كل الظروف السيئة التي تعانيها"
وطالبت ايناس أبو خلف من خلال حديثها لراديو روزنة؛ كل الأطراف المعنية بالنزاع إلى توفير المساحة الآمنة لتقديم الرعاية الطبية والإنسانية واحترام المرافق الطبية.
ونوهت في ختام حديثها إلى دعم منظمة أطباء بلا حدود لـ 10 مستشفيات بشكل مباشر في الغوطة الشرقية، إضافة إلى منشآت طبية يتم دعمها بشكل غير مباشر "بنظام المنح المؤقتة" والتي يتراوح عددها بين 14 و 20 منشأة طبية.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أعلنت في بيان لها يوم السبت الماضي أن الطواقم الطبية التي تدعمها لم يعد لديهم القدرة البدنية على مواصلة علاج الجرحى، حتى لو توفرت المواد الطبية؛ ويطالبون بتوقف القصف.