فيلق الرحمن وجيش الإسلام يرحبان بقرار الهدنة

فيلق الرحمن وجيش الإسلام يرحبان بقرار الهدنة
أخبار | 25 فبراير 2018
رحَّب فصيلاً "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام"، وهما أبرز الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، بقرار مجلس الأمن الصادر أمس السبت بشأن تطبيق وقف لإطلاق النار في الغوطة، التي تتعرض منذ أسبوع لحملة قصف مكثفة من جيش النظام وحلفائه.

وأكد الفصيلان في بيانين منفصلين اليوم الأحد، التزامهما الفوري بقرار مجلس الأمن رقم (2401) الخاص بتنفيذ وقف لإطلاق النار في الغوطة، وأبدى الفصيلان استعدادهما لحماية قوافل المساعدات التي ستدخل الغوطة الشرقية، كما أكدا على حقهما في الرد على أي هجوم يشنه جيش النظام.

ووافق مجلس الأمن، أمس السبت بالإجماع على القرار 2401 الداعي إلى هدنة تستمر 30 يوماً في سوريا على الأقل والبدء بتطبيقها دون تأخير، للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي في الغوطة الشرقية.
 
وكانت روسيا عطلت عملية التصويت على القرار لمدة 3 أيام، إذ كان من المتوقع إقرار المشروع يوم الخميس الماضي.

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي لمجلس الأمن بعد إقرار القرار، "بينما كانوا يطيلون في المفاوضات، كانت القنابل مستمرة في السقوط من طائرات الأسد المقاتلة"، مضيفة "نشعر بشكوك عميقة في أن النظام السوري سيُذعن".

ولم يصدر جيش النظام السوري أي بيان حول قرار مجلس الأمن الأخير الداعي إلى وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية.

إقرأ أيضاً: خبايا معركة الغوطة ... استبعاد "سهيل الحسن" من قيادتها!

وذكر القيادي في جيش الإسلام، محمد علوش على حسابه في (تويتر) أن النظام السوري قالم في الساعة 6:42 صباحاً اليوم الأحد، بتوقيت دمشق بشن أربع غارات مع القصف على قرية الشيفونية في الغوطة.

وأضاف أن جيش النظام قام في الساعة ٨:١٣ قام بمحاولات اقتحام على جبهات الزريقية مع تمشيط على المباني السكنية، ويقوم جيش الاسلام الان بصده.

قد يهمك: فرح يوسف تكتب عن الغوطة وتتراجع!

وقدرت ناشطون إعلاميون ومنظمات حقوقية حصيلة حملة القصف المكثف على الغوطة الشرقية منذ مساء الأحد الماضي، بنحو 500 قتيل مدني بينهم نحو 120 طفلاً، وإصابة مئات آخرين بجروح.

ويحاصر جيش النظام السوري بلدات الغوطة الشرقية التي يقطنها أكثر من 400 ألف مدني، منذ 2-13، ويمنع دخول المساعدات الطبية والإغاثية الكافية، كما يمنع إجلاء المرضى، في وقت يعيش المحاصرون ظروفاً معيشية صعبة في ظل استمرار القصف ونقص كبيرة في الأغذية والأدوية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق