أرجأ مجلس الأمن، مساء أمس الجمعة، التصويت على مشروع قرار لهدنة 30 يوماُ في الغوطة الشرقية التي تتعرض لحملة قصف مكثفة من جيش النظام السوري وبمساندة من الطيران الحربي الروسية ومقاتلين أجانب.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن اليوم السبت، إذ من المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار التي تقدمت به الكويت، غير أن روسيا عطلت التصويت واقترحت تعديلات على المشروع.
وقال مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، إن أسباب تأجيل التصويت على قرار جديد حول سوريا تعود لفشل مجلس الأمن في الاتفاق على موعد بداية الهدنة.
بدورها، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، في تغريدة على تويتر إن "من غير المعقول أن تعطل روسيا تصويتا على هدنة تسمح بوصول المساعدات الإنسانية في سوريا".
ويتضمن المشروع الذي تقدمت به الكويت وقف الأعمال القتالية لمدة 30 يوما للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وإجراء عمليات الإجلاء الطبي في الغوطة، واقتراح أن يبدأ وقف إطلاق النار بعد 72 ساعة من اعتماد القرار.
إقرأ أيضاً: الملاجئ والأقبية .. المهرب الوحيد من الموت في الغوطة الشرقية
ونقلت وكالة (رويترز) عن دبلوماسيون في الأمم المتحدة قولهم إن "موسكو لا تريد تحديد موعد بدء وقف إطلاق النار، ولم يتضح كيف ستصوت روسيا اليوم السبت".
وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ عدة أيام لعمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثفة يشنها جيش النظام السوري بمساندة من الطيران الحربي الروسي، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى المدنيين.
ويحاصر جيش النظام السوري بلدات الغوطة الشرقية التي يقطنها أكثر من 400 ألف مدني، ويمنع دخول المساعدات الطبية والإغاثية، كما يمنع إجلاء المرضى، في وقت يعيش المحاصرون ظروفاً معيشية صعبة في ظل استمرار القصف ونقص كبيرة في الأغذية والأدوية.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن اليوم السبت، إذ من المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار التي تقدمت به الكويت، غير أن روسيا عطلت التصويت واقترحت تعديلات على المشروع.
وقال مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، إن أسباب تأجيل التصويت على قرار جديد حول سوريا تعود لفشل مجلس الأمن في الاتفاق على موعد بداية الهدنة.
بدورها، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، في تغريدة على تويتر إن "من غير المعقول أن تعطل روسيا تصويتا على هدنة تسمح بوصول المساعدات الإنسانية في سوريا".
ويتضمن المشروع الذي تقدمت به الكويت وقف الأعمال القتالية لمدة 30 يوما للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وإجراء عمليات الإجلاء الطبي في الغوطة، واقتراح أن يبدأ وقف إطلاق النار بعد 72 ساعة من اعتماد القرار.
إقرأ أيضاً: الملاجئ والأقبية .. المهرب الوحيد من الموت في الغوطة الشرقية
ونقلت وكالة (رويترز) عن دبلوماسيون في الأمم المتحدة قولهم إن "موسكو لا تريد تحديد موعد بدء وقف إطلاق النار، ولم يتضح كيف ستصوت روسيا اليوم السبت".
وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ عدة أيام لعمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثفة يشنها جيش النظام السوري بمساندة من الطيران الحربي الروسي، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى المدنيين.
ويحاصر جيش النظام السوري بلدات الغوطة الشرقية التي يقطنها أكثر من 400 ألف مدني، ويمنع دخول المساعدات الطبية والإغاثية، كما يمنع إجلاء المرضى، في وقت يعيش المحاصرون ظروفاً معيشية صعبة في ظل استمرار القصف ونقص كبيرة في الأغذية والأدوية.