ترجمة - npr.org: تحلم اللاجئة السورية "إيڤين إسماعيل" بتحويل مخيم للاجئين تُقيمُ فيه شماليَّ العراق، إلى قريةٍ نظامية عن طريق الزراعة، حيث لفتت حديقتها الجميلة، فريقَ إحدى المنظمات الخيرية التي تُعنى بزراعة المناطق الحضرية النائية، لتُصبح فيما بعد عضواً في فريقهم، الذي يعمل على نشر الوعي، وحب الزراعة والمساحات الخضراء.
وتزرعُ اللاجئة السورية، التي تُقيم حالياً في مخيم "دوميز" للاجئين في محافظة "كركوك" شماليَّ العراق، أنواعاً مختلفة من المحاصيل، بينها "التين والرمان والعنب وزهر النرجس"، لأن هذه المحاصيل، تذكرها بوطنها وبيتها، على حد قولها.
في البداية، لم تجد "إسماعيل" هذه الأرض القاحلة، مكاناً مرحباً بها، لكنها وفي الوقت نفسه، تكنُّ حباً للمساحات الخضراء وزراعة الحدائق، لذا قامت بحراثة قطعة صغيرة من الأرض إلى جانب منزل عائلتها، التي قاموا ببنائه في المخيم.
وبعد رؤية أعضاء تابعين لمنظمة "The Lemon Tree Trust"، أو "ثقة شجرة الليمون" التي تتخذ من بريطانياً مقراً لها، حديقتها، طلبوا منها أن تقوم بمساعدتهم على تشجيع الآخرين للزراعة في المخيم، لتصبح فيما بعد، عضواً رسمياً في المنظمة.
وتزرعُ اللاجئة السورية، التي تُقيم حالياً في مخيم "دوميز" للاجئين في محافظة "كركوك" شماليَّ العراق، أنواعاً مختلفة من المحاصيل، بينها "التين والرمان والعنب وزهر النرجس"، لأن هذه المحاصيل، تذكرها بوطنها وبيتها، على حد قولها.
في البداية، لم تجد "إسماعيل" هذه الأرض القاحلة، مكاناً مرحباً بها، لكنها وفي الوقت نفسه، تكنُّ حباً للمساحات الخضراء وزراعة الحدائق، لذا قامت بحراثة قطعة صغيرة من الأرض إلى جانب منزل عائلتها، التي قاموا ببنائه في المخيم.
وبعد رؤية أعضاء تابعين لمنظمة "The Lemon Tree Trust"، أو "ثقة شجرة الليمون" التي تتخذ من بريطانياً مقراً لها، حديقتها، طلبوا منها أن تقوم بمساعدتهم على تشجيع الآخرين للزراعة في المخيم، لتصبح فيما بعد، عضواً رسمياً في المنظمة.

وتقول "إسماعيل"، "أتمنى أن أمنح جيراني، منظراً خلاباً، وأن أمنح دعماً وتشجيعاً للآخرين، للعمل في الزراعة، كما أنني أزود نفسي ببعض الخضروات الطازجة يومياً".
وهربت "إسماعيل" مع زوجها وثلاثة أطفال من الحرب الدائرة في بلادهم والتي اندلعت عام 2011، حيث أنهم غادروا منزلهم الواقع في دمشق، بعد مقتل عددٍ من أفراد العائلة كانوا يقيمون في ذات الحي"، حيثُ تُقيم العائلة حالياً، بين 26.500 لاجئ، في مخيم "دوميز"، والتي تبلغ مساحته حوالي 710 ميل مربع.
و"ثقة شجرة الليمون"، هي فرع عالمي من "Citizen D"، منظمة غير ربحية تقع في ولاية "تكساس" الأميركية، وتركزُّ على تعزيز الزراعة في المناطق الحضرية النائية التي تُقيمُ فيها مجتمعاتٌ مهمشة، بينها مجتمعات اللاجئين.
وحصل نوعٌ من التقارب بين فريق "ثقة" والمجتمع المقيم في المخيم، ونالوا فرصة التعرف على سكانه، عبر مسح أجروه للمساحات الخضراء، والتحدث إلى المزارعين المحليين، وعن طريق ربط أفراد هذا المجتمع ببعضهم".
كما مولت المنظمة، إنشاء مشاتل صغيرة في المخيم، ووظفت لاجئين كـ "إيفين"، لنشر البذور، والأشجار، والمعرفة"، لكن أكثر ما جذب المزارعين من اللاجئين، كان مسابقة زراعية أقامتها المنظمة، تحولت فيما بعد إلى حدثٍ سنوي في المخيم، تُوزعُ فيه جوائز مالية، حيثُ ارتفع عددُ المشاركين من 50 إلى 150 شخص، خلال عامي 2016 و2017 فقط.
ووظفت "ثقة" لاجئين لمتابعة أمور الخرائط، والبناء، والصيانة في حديقة بارزة أنشأت في أرض مهجورة في المخيم، والتي أصبحت الآن، مشروعاً مزدهراً، ومركزاً للمجتمع بأكمله، أُطلقَ عليه حديقة "آزادي"، والتي تعني باللغة العربية، "حرية".

وتنوي "إسماعيل"، مع حوالي نصف التعداد السكاني للمخيم، البقاء فيه، إنها جاهزة لتتخلص من تسمية وتصنيف "لاجئ" وتتمنى بأن يصبح هذا المكان قريةً نظامية، وترى "إسماعيل" نتائج زراعة هذه الأرض ونموها على أوجه جيرانها، حيث تقول، "أرى وجوههم المبتسمة لخضرواتهم، مليئة بالحب والحنين، إن هذا الأمر يجلب لي السلام".