تصويت مرتقب لهدنة في سوريا.. والغوطة لا تزال تحت النار

تصويت مرتقب لهدنة في سوريا.. والغوطة لا تزال تحت النار
الأخبار العاجلة | 23 فبراير 2018
يعتزم مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، التصويت على مشروع قرار تقدمت به السويد والكويت لفرض هدنة إنسانية لمدة شهر في سوريا.

وأفاد بيان صادر عن الممثلية الدائمة للكويت في مجلس الأمن، أنّ المشروع يتضمن هدنة لوقف إطلاق النار لمدة شهر، من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإجلاء طبي لـ 700 شخص من الغوطة الشرقية بريف دمشق المحاصرة من قبل النظام السوري.

ويتطلب مشروع القرار الأممي لتمريره تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض (الفيتو).

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة طارئة، الخميس، لمناقشة الأوضاع المأساوية لمنطقة الغوطة الشرقية التي تشهد قصفاً عنيفاً من قبل النظام، أودى بحياة مئات المدنيين خلال الأيام الخمسة الماضية.

وذكرت وكالة "رويترز" أن روسيا اقترحت تعديلات على المشروع الذي صاغته السويد والكويت، دون ذكر أي تفاصيل إضافية بخصوص تلك التعديلات.

إقرأ أيضاً: مبادرة للرئيس الفرنسي حول الغوطة الشرقية..هل تحقق مساعيها؟

ميدانياً، قالت مصادر محلية على شبكات التواصل الإجتماعي، أنّ النظام السوري لا يزال يقصف براجمات الصواريخ على مدن وبلدات الغوطة وذلك لليوم السادس على التوالي، في حملة قصف عنيف غير مسبوقة على المنطقة.

وقال مصدر من الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، إنّ "بلدات سقبا وحمورية وعربين وكفربطنا وأوتايا وعين ترما وبيت سوى، تعرّضت لقصف بأكثر من 300 صاروخ من قوات النظام، فضلاً عن قصف ببراميل متفجرة من الطيران المروحي، وقصف مدفعي، على الأحياء السكنية". بحسب صحيفة "العربي الجديد".

ولفت المصدر، إلى وقوع عشرات الجرحى بين المدنيين، جراء القصف العنيف، فيما لم يتبين بعد وقوع ضحايا، وسط صعوبات في الانتقال بين المناطق، نتيجة استمرار القصف.

يذكر أن جيش النظام السوري ومقاتلين أجانب بينهم حزب الله اللبناني يحاصرون منذ 2013 بلدات الغوطة الشرقية، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، وسط دعوات دولية لفك الحصار وإيصال المساعدات للمدنيين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق