بريطانيا تنظر في إعادة توطين مزيد من السوريين بعد 2020

بريطانيا تنظر في إعادة توطين مزيد من السوريين بعد 2020
أخبار | 23 فبراير 2018
قالت وزارة الداخلية البريطانية أمس، إن الحكومة تنظر فيما إذا كان عليها أن توافق على إعادة توطين لاجئين هاربين من الحرب في سوريا، مجردَ انتهائها من تحقيق هدفها التي وضعته عام 2015، بجلب 20 ألف لاجئ إلى بريطانيا بحلول عام 2020.
 
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية "آمبر رد" التي أجرت زيارةً إلى مخيم للاجئين في بلدة "قب الياس" اللبنانية قبل أيام، "إن عدد الأشخاص الذين تم منحهم حق اللجوء في بريطانيا، ضمن مخطط إعادة توطين الأشخاص الضعفاء، بلغ 10.538"
 
وكان الهدف الذي تنوي الحكومة البريطانية تحقيقه بحلول 2020، قد وضعه رئيس الوزراء السابق "دايفيد كاميرون" عام 2015، ويهدف لإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري من مخيمات الأردن ولبنان وتركيا.

وتشمل الخطة، التي تجريها بريطانيا بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إعطاء أولوية اللجوء، للأطفال والنساء والأيتام وكبار السن، بالإضافة إلى المرضى والأشخاص الذين تعرضوا للعنف والتعذيب.
 
وقالت "رد"، "إن أعادة توطين 20 ألف شخص هو هدف قابل للتحقيق حتماً بحلول 2020، وأتمنى حقيقة، أن نصل ذلك الرقم، بوقتٍ أبكر"، مضيفةً، "في الوقت الحالي، أقوم باستشارة المعنيين، كما أنني على صلة مع أقسام أخرى في الحكومة، لنقرر ماذا علينا أن نفعل بعد تحقيق هدفنا في 2020".
 
وكانت الحكومة البريطانية رفضت، قبل إعلان هذه الخطة، المشاركة في الخطة الأوروبية الموحدة لتوزيع اللاجئين، والتي تقضي بإعادة توطين اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى شواطئ إيطاليا واليونان، وتوزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي، حيث استعاضت عن ذلك بتخصيص نحو مليار جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية للاجئين السوريين في المخيمات، لتعلن بعدها نيتها استضافتهم ضمن برامج إعادة التوطين الأممية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق