باتت الملاجئ الفردية والمنزلية تحت الأرض في ريف دمشق الحل الوحيد أمام أهالي الغوطة الشرقية لكي يحتمي بها المدنيون في مناطق سيطرة المعارضة التي تتعرض لأعنف حملة عسكرية من قبل النظام السوري.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لقصف عنيف يشنه الطيران الروسي والسوري، في إطار سعي النظام لطرد فصائل المعارضة التي تسيطر على المنطقة منذ عدة سنوات، وأدت تلك الغارات إلى مقتل قرابة 400 شخصاً، بينهم العشرات من الأطفال.
ويصف الدكتور "فايز عرابي" المتواجد في الغوطة الشرقية، في رسالة صوتية بثت ضمن الساعة الاخباية لراديو "روزنة" الوضع بالغوطة الشرقية بـ "الكارثي"، فالأقبية التي يتواجد فيها معظم سكان الغوطة لا تصلح للسكن، فهذه الأقبية هي بالأصل مخازن للأبنية، وتفتقر للتهوية والكهرباء والمياه ومرافق الحمام".
وقال مراسل روزنة، خالد أبو جعفر، أنّ "أهالي الغوطة الشرقية يقضون معظم أوقاتهم داخل الملاجئ أو الأقبية خوفاً من القصف المتواصل، حيث باتت الشوارع خالية من سكانها إلّا من سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني".
و أضاف مراسل روزنة في حديثه ضمن الساعة الاخبارية أن ثمن كيلو الرز والذي كان سعره يصل إلى 2500 ليرة أثناء فترة الحصار، بات اليوم مفقوداً بشكل كامل ، وأن بعض الأهالي المحاصرين باتوا من دون طعام منذ عدة أيام.
سقوط الأمطار على دمشق حسب خالد أحدث سيول في بعض الأقبية و الأنفاق المحفورة تحت الأبنية، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في بعضها واتساخها بالوحل.
وأشار إلى أن القصف أدى إلى إغلاق لمحال التجارية، لتصبح المنطقة شبه معدومة من الغذاء، حيث وصل سعر كيلو الرز 10 آلاف ليرة سورية "إن وجد"، إضافة لخروج معظم الأفران عن الخدمة ومنها فرن "المنفوش" في بلدة مسرابا والذي كان يورد الخبز لمعظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لقصف عنيف يشنه الطيران الروسي والسوري، في إطار سعي النظام لطرد فصائل المعارضة التي تسيطر على المنطقة منذ عدة سنوات، وأدت تلك الغارات إلى مقتل قرابة 400 شخصاً، بينهم العشرات من الأطفال.
ويصف الدكتور "فايز عرابي" المتواجد في الغوطة الشرقية، في رسالة صوتية بثت ضمن الساعة الاخباية لراديو "روزنة" الوضع بالغوطة الشرقية بـ "الكارثي"، فالأقبية التي يتواجد فيها معظم سكان الغوطة لا تصلح للسكن، فهذه الأقبية هي بالأصل مخازن للأبنية، وتفتقر للتهوية والكهرباء والمياه ومرافق الحمام".
وقال مراسل روزنة، خالد أبو جعفر، أنّ "أهالي الغوطة الشرقية يقضون معظم أوقاتهم داخل الملاجئ أو الأقبية خوفاً من القصف المتواصل، حيث باتت الشوارع خالية من سكانها إلّا من سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني".
و أضاف مراسل روزنة في حديثه ضمن الساعة الاخبارية أن ثمن كيلو الرز والذي كان سعره يصل إلى 2500 ليرة أثناء فترة الحصار، بات اليوم مفقوداً بشكل كامل ، وأن بعض الأهالي المحاصرين باتوا من دون طعام منذ عدة أيام.
سقوط الأمطار على دمشق حسب خالد أحدث سيول في بعض الأقبية و الأنفاق المحفورة تحت الأبنية، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في بعضها واتساخها بالوحل.
وأشار إلى أن القصف أدى إلى إغلاق لمحال التجارية، لتصبح المنطقة شبه معدومة من الغذاء، حيث وصل سعر كيلو الرز 10 آلاف ليرة سورية "إن وجد"، إضافة لخروج معظم الأفران عن الخدمة ومنها فرن "المنفوش" في بلدة مسرابا والذي كان يورد الخبز لمعظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وأضاف أن النظام السوري ركز في بداية حملته العسكرية على قصف المستشفيات والنقاط الطبية، حيث خرجت أكثر من 25 نقطة طبية عن الخدمة خلال إسبوع واحد، بالتزامن مع استنزاف كبير للأدوية الإسعافية (أدوية الطوارئ)"
إقرأ أيضاً: المراكز الطبية في الغوطة الشرقية ليست بمنأىً عن القصف
و تشكو إحدى النساء التي اتخذت قبوا سكنياً ملجأً لها ولأطفالها في مدينة دوما قائلةً: "لم يعد لدينا مكان نسكن فيه سوى الملاجئ، وهي غير مجهّزة صحياً ولا خدمياً ولا معيشياً".واشتكت السيدة من وجود دورات المياه المفتوحة داخل الأقبية و انتشار روائح كريهة وينذر بحدوث أمراض مع وجود عدد كبير من الأطفال.
وبحسب صحيفة "الواشنطن بوست"، فإن ما يجعل الغوطة مكاناً مختلفاً عن باقي مناطق سوريا، أنها محاصَرة ولا مجال فيها لوصول المساعدات؛ إذ إن القوى الدولية المشاركة في القتال بسوريا ليس لديها الكثير من المصالح في المنطقة، التي يبلغ عدد سكانها 350 ألف نسمة.