وثَّقت منظمات طبية سورية ودولية، استهداف جيش النظام السوري وحلفائه المكثف للكوادر والمنشآت الطبية في الغوطة الشرقية المحاصرة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت الجمعية الطبية الأمريكية السورية (سامز) في بيان لها، وصل روزنة نسخة منه اليوم الخميس، إن "كوادر الجمعية في الغوطة الشرقیة وثَّقوا استهداف القصف ١٠ من المنشآت الطبیة يوم أمس الأربعاء".
ووصل عدد المنشآت الطبیة المستهدفة في الغوطة الشرقیة منذ بدایة الحملة العسكریة، التي يشنها جيش النظام على الغوطة الشرقية، في تشرين الثاني الماضي إلى ٢٢ منشأة، ٥ من هذه المنشآت تابع لـ (سامز)، وأغلب هذه المستشفیات خرجت عن الخدمة، وفق بيان (سامز).
إقرأ أيضا.. آقبيق لروزنة: هذه هي وساطة تيار الغد السوري في الغوطة الشرقية
وكثَّف النظام السوري في الأيام القليلة الماضية، بمساندة من الطيران الحربي الروسي، عمليات القصف على بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.
ولفتت الجمعية إلى أن القصف الأخير على الغوطة أدى لمقتل أربعة من العاملین في مجال الرعایة الصحیة، من بینهم ثلاثة من طاقم (سامز) الطبي.
بدورها، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن "جرى الإبلاغ خلال اليومين ونصف الماضيين، عن 1285 جريحاً و237 قتيلاً في 10 منشآت طبية تدعمها منظمة أطباء بلا حدود بشكل كامل وفي ثماني منشآت تزودها المنظمة بالدعم الطبي الطارئ في الغوطة الشرقية".
قد يهمك: الغوطة "جهنم على الأرض"... إداناتٌ دولية وتصويت في مجلس الأمن
ولفتت منسقة عمليات منظمة أطباء بلا حدود لبرامج المنظمة في سوريا لورينا بيلباو، إلى أن "الحاجة للرعاية الطبية المنقذة للحياة مرتفعة جدّاً في الغوطة الشرقية منذ بداية العمليات العسكرية".
وأضافت "نحن قادرون حتّى اللحظة على الحفاظ على خطوط الإمدادات لبعض المواد الطبية الأساسية البسيطة وتوفيرها للمنشآت الطبية التي ندعمها إلا أنه يوجد مناطق لا نستطيع الوصول إليها، وهو ما قد يصنع فرقاً جوهرياً في تقديم الأطباء السوريين العاملين على الأرض للخدمات المنقذ للحياة".
ومن المراكز الصحية التي استهدفت بالقصف خلال الأيام القليلة الماضية في الغوطة الشرقية مشفى سقبا، ومشفى المرج، ومشفى ابن النفيس، ومشفى عربين، ومشفى الأنوار، ومشفى جوبر، ومشفى الحياة، ومشفى دوما، ومشفى الرحمة في حزة، ومنظومة إسعاف مديرا.
قد يهمك.. الشبكة السورية: توثيقُ 40 مجزرة في الغوطة الشرقية خلال 3 أشهر
يذكر أن جيش النظام السوري ومقاتلين أجانب بينهم حزب الله اللبناني يحاصرون منذ 2013 بلدات الغوطة الشرقية، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، وسط دعوات دولية لفك الحصار وإيصال المساعدات للمدنيين.
وقالت الجمعية الطبية الأمريكية السورية (سامز) في بيان لها، وصل روزنة نسخة منه اليوم الخميس، إن "كوادر الجمعية في الغوطة الشرقیة وثَّقوا استهداف القصف ١٠ من المنشآت الطبیة يوم أمس الأربعاء".
ووصل عدد المنشآت الطبیة المستهدفة في الغوطة الشرقیة منذ بدایة الحملة العسكریة، التي يشنها جيش النظام على الغوطة الشرقية، في تشرين الثاني الماضي إلى ٢٢ منشأة، ٥ من هذه المنشآت تابع لـ (سامز)، وأغلب هذه المستشفیات خرجت عن الخدمة، وفق بيان (سامز).
إقرأ أيضا.. آقبيق لروزنة: هذه هي وساطة تيار الغد السوري في الغوطة الشرقية
وكثَّف النظام السوري في الأيام القليلة الماضية، بمساندة من الطيران الحربي الروسي، عمليات القصف على بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.
ولفتت الجمعية إلى أن القصف الأخير على الغوطة أدى لمقتل أربعة من العاملین في مجال الرعایة الصحیة، من بینهم ثلاثة من طاقم (سامز) الطبي.
بدورها، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن "جرى الإبلاغ خلال اليومين ونصف الماضيين، عن 1285 جريحاً و237 قتيلاً في 10 منشآت طبية تدعمها منظمة أطباء بلا حدود بشكل كامل وفي ثماني منشآت تزودها المنظمة بالدعم الطبي الطارئ في الغوطة الشرقية".
قد يهمك: الغوطة "جهنم على الأرض"... إداناتٌ دولية وتصويت في مجلس الأمن
ولفتت منسقة عمليات منظمة أطباء بلا حدود لبرامج المنظمة في سوريا لورينا بيلباو، إلى أن "الحاجة للرعاية الطبية المنقذة للحياة مرتفعة جدّاً في الغوطة الشرقية منذ بداية العمليات العسكرية".
وأضافت "نحن قادرون حتّى اللحظة على الحفاظ على خطوط الإمدادات لبعض المواد الطبية الأساسية البسيطة وتوفيرها للمنشآت الطبية التي ندعمها إلا أنه يوجد مناطق لا نستطيع الوصول إليها، وهو ما قد يصنع فرقاً جوهرياً في تقديم الأطباء السوريين العاملين على الأرض للخدمات المنقذ للحياة".
ومن المراكز الصحية التي استهدفت بالقصف خلال الأيام القليلة الماضية في الغوطة الشرقية مشفى سقبا، ومشفى المرج، ومشفى ابن النفيس، ومشفى عربين، ومشفى الأنوار، ومشفى جوبر، ومشفى الحياة، ومشفى دوما، ومشفى الرحمة في حزة، ومنظومة إسعاف مديرا.
قد يهمك.. الشبكة السورية: توثيقُ 40 مجزرة في الغوطة الشرقية خلال 3 أشهر
يذكر أن جيش النظام السوري ومقاتلين أجانب بينهم حزب الله اللبناني يحاصرون منذ 2013 بلدات الغوطة الشرقية، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، وسط دعوات دولية لفك الحصار وإيصال المساعدات للمدنيين.