ترجمة - bustle.com : يعودُ كاتبُ رواية "عداء الطائرة الورقية"، "خالد حسيني"، بكتاب استلهم فكرته من صور الطفل السوري الغريق "آلان الكردي" عام 2015، ويتناول قصةً مؤثرة لأبٍ وابنه من مدينة "حمص" خلال رحلة لجوئهم، كما سيتم التبرع بمردود بيع الكتاب، للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة خيرية.
وكان بشرَّ كتابُ "عداء الطائرة الورقية" للكاتب الأمريكي الأفغاني "خالد حسيني" منذ إصداره عام 2003، بظهور صوتٍ أساسي في تاريخ الأدب المعاصر، وبسرعة تحول الكاتب، إلى واحدٍ من أكثر الكتّاب الأمريكيين إعجاباً.
الكاتب الحائز على جوائز، وصاحب الكتب الأكثر مبيعاً في العالم، يعودُ هذه المرة بعنوان كتابٍ جديد، لن يكون بمقدور معجبيه الامتناع عن قراءته، وهو "صلاة البحر" (كتاب توضيحي يتناول أزمة اللاجئين الحالية).
ربما سيختلف نمط وشكل هذا الكتاب الجديد بشكل تام، عن الروايات الثلاث الأخرى التي أنجزها "الحسيني"، إلا أن هذه الإضافةً الجديدة والمميزة لمكتبته، تعدُ بأن تكون بذات القوة التي حظيت بها أعماله السابقة.
"صلاة البحر" الذي سيطرحُ في شهر "أيلول" القادم، يتناول قضية اللاجئين المستمرة، والتي تؤثر على حياة الملايين من العائلات حول العالم، حيث استلهم "الحسيني" فكرة الكتاب، بعد رؤيته صورة الطفل السوري "آلان كردي"، وهو يطفو، مواجهاً الأرض، على أحد الشواطئ التركية عام 2015.
وسينشر الكتاب تحديداً بتاريخ الـ 18 من أيلول، أي في الذكرى الثالثة لغرق الطفل السوري "آلان الكردي".
الكتاب الذي أنشئ على شكل رسالةٍ من أب لابنه، يؤرخُ حياة أناسٍ، لا تختلف حياتهم عن تلك التي حظيت بها عائلة الكردي، والتي اضطرت للهرب من منزلهم في سوريا، لتخوض رحلة خطيرة وغالباً مميتة، عبر المحيط، لمكانٍ يتمنون أن يصبح موطناً لهم، أو على أقل تقدير، ملاذاً آمناً لفترةٍ مؤقتة.
ويسجل "صلاة البحر" العملَ الرابع الذي ينجزه "الحسيني"، ويعتبرُ خروجاً عن أسلوبه وتقاليده الذي عُرفَ بها، حيثُ تناولت أعماله السابقة كـ "ألفُ شمسٍ رائعة" و "رددت الجبال"، التي حققت نسبة مبيعات عالية عالمياً، شخصياتٍ وقصصٍ من موطنه الأصلي "أفغانستان".
وقال "الحسيني" خلال لقاء مع صحفيين، "إننا نعيش في خضم أزمة ذات أبعادٍ هائلة".
ولا يتوقف مجهود "صلاة البحر" عند رفع الوعي لدى العامة حول الأزمة التي تؤثر على مجتمعات العالم أجمع وحسب، بل سيتبرع الكاتب بالمبيعات التي سيحققها الكتاب، إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومؤسسة "خالد الحسيني" الخيرية.
وكان بشرَّ كتابُ "عداء الطائرة الورقية" للكاتب الأمريكي الأفغاني "خالد حسيني" منذ إصداره عام 2003، بظهور صوتٍ أساسي في تاريخ الأدب المعاصر، وبسرعة تحول الكاتب، إلى واحدٍ من أكثر الكتّاب الأمريكيين إعجاباً.
الكاتب الحائز على جوائز، وصاحب الكتب الأكثر مبيعاً في العالم، يعودُ هذه المرة بعنوان كتابٍ جديد، لن يكون بمقدور معجبيه الامتناع عن قراءته، وهو "صلاة البحر" (كتاب توضيحي يتناول أزمة اللاجئين الحالية).
ربما سيختلف نمط وشكل هذا الكتاب الجديد بشكل تام، عن الروايات الثلاث الأخرى التي أنجزها "الحسيني"، إلا أن هذه الإضافةً الجديدة والمميزة لمكتبته، تعدُ بأن تكون بذات القوة التي حظيت بها أعماله السابقة.
"صلاة البحر" الذي سيطرحُ في شهر "أيلول" القادم، يتناول قضية اللاجئين المستمرة، والتي تؤثر على حياة الملايين من العائلات حول العالم، حيث استلهم "الحسيني" فكرة الكتاب، بعد رؤيته صورة الطفل السوري "آلان كردي"، وهو يطفو، مواجهاً الأرض، على أحد الشواطئ التركية عام 2015.
وسينشر الكتاب تحديداً بتاريخ الـ 18 من أيلول، أي في الذكرى الثالثة لغرق الطفل السوري "آلان الكردي".
الكتاب الذي أنشئ على شكل رسالةٍ من أب لابنه، يؤرخُ حياة أناسٍ، لا تختلف حياتهم عن تلك التي حظيت بها عائلة الكردي، والتي اضطرت للهرب من منزلهم في سوريا، لتخوض رحلة خطيرة وغالباً مميتة، عبر المحيط، لمكانٍ يتمنون أن يصبح موطناً لهم، أو على أقل تقدير، ملاذاً آمناً لفترةٍ مؤقتة.
ويسجل "صلاة البحر" العملَ الرابع الذي ينجزه "الحسيني"، ويعتبرُ خروجاً عن أسلوبه وتقاليده الذي عُرفَ بها، حيثُ تناولت أعماله السابقة كـ "ألفُ شمسٍ رائعة" و "رددت الجبال"، التي حققت نسبة مبيعات عالية عالمياً، شخصياتٍ وقصصٍ من موطنه الأصلي "أفغانستان".
وقال "الحسيني" خلال لقاء مع صحفيين، "إننا نعيش في خضم أزمة ذات أبعادٍ هائلة".
ولا يتوقف مجهود "صلاة البحر" عند رفع الوعي لدى العامة حول الأزمة التي تؤثر على مجتمعات العالم أجمع وحسب، بل سيتبرع الكاتب بالمبيعات التي سيحققها الكتاب، إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومؤسسة "خالد الحسيني" الخيرية.