قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، يوم الأربعاء أن "متطرفين" في شمالي سوريا يعرضون أسلحة للبيع، عبر موقع "تلغرام"، كانت الولايات المتحدة الأميركية زوَّدت بها فصائل سورية معارضة "معتدلة"، بهدف استخدامها ضد تنظيم "داعش" .
وأضافت الشبكة أنها استخدمت اسماً مستعاراً عبر "تلغرام"، وتلقَّت عرضاً لبيع بندقية هجومية من طراز "إم16" من مواطن في مدينة إدلب، وأوضحت أن الرقم التسلسلي للبندقية، التي أرسل البائع صوراً لها، يفيد بأنها كانت جزءاً من جهد ممول من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، للقضاء على "الإرهابيين" في المنطقة.
وكان راديو روزنة تابع الموضوع المتعلق ببيع أسلحة أمريكية عبر سوق سوداء على موقع التليغرام حيث نقلت مجلة أمريكية في تحقيق نشرته في شهر تشرين الثاني الماضي؛ أن أكثر من خمسة آلاف شخص اشتركوا في السوق السوداء التي مارست أنشطتها عبر "تليغرام"، مضيفة أن الباعة والمشترين كانوا يتواجدون أساساً في شمال غرب محافظة إدلب، حيث تنتشر قوات المعارضة بالإضافة إلى تنظيمات أخرى كالقاعدة متمثلة بجبهة النصرة.
ونشرت المجلة الأمريكية عشرات اللقطات لشاشة تحتوي على صور الرسائل والأسلحة المباعة، من بينها الأسلحة النارية الأمريكية الصنع وأجزاء من أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات.
بينما ادّعى بائع الأسلحة، وفق الشبكة الأمريكية، أن البندقية جزء من أسلحة أرسلتها واشنطن لمساعدة فصيل في المعارضة السورية المعتدلة، لمحاربة تنظيم "داعش"، وذكرت الشبكة أن السلاح مصدره "الفرقة 30"، التي كانت جزءاً من جهد بتكلفة 41 مليون دولار أميركي، لتدريب وتجهيز نخبة مقاتلين بهدف محاربة "متشددين".
و"الفرقة 30" كانت ضمن ما يسمى "جيش سوريا الجديد"، وهو مشروع عسكري أميركي لتشكيل قوات معتدلة، عام 2015، بهدف محاربة "داعش" و"فصائل أخرى متطرفة"، بحسب "سي إن إن". وسرعان ما تفكَّكت هذه الفرقة بعد اعتراضها هي ومعداتها من جانب مسلحي "جبهة النصرة"، التي اندمجت حالياً مع فصائل أخرى تحت اسم "هيئة تحرير الشام".
وبحسب متابعات راديو روزنة فإنه يتبين بأن إدارة التليغرام قامت بحذف تلك القناة التي تحدث عنها التحقيق للمجلة الأمريكية؛ ولكنه فيما يبدو بأن نشاط تلك السوق السوداء ما يزال مستمراً من خلال قنوات جديدة عبر التليغرام رصدها راديو روزنة تم افتتاحها مؤخراً وتضم مئات المشتركين الراغبين بتداول تلك الأسلحة.
وتحدث التحقيق حول حدوث تسريبات هائلة للأسلحة الأمريكية في سوريا، مضيفة أن أسواق سوداء كهذه ظهرت من قبل في ليبيا والعراق أيضا، على خلفية الفوضى الأمنية فيهما.
وأضافت الشبكة أنها استخدمت اسماً مستعاراً عبر "تلغرام"، وتلقَّت عرضاً لبيع بندقية هجومية من طراز "إم16" من مواطن في مدينة إدلب، وأوضحت أن الرقم التسلسلي للبندقية، التي أرسل البائع صوراً لها، يفيد بأنها كانت جزءاً من جهد ممول من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، للقضاء على "الإرهابيين" في المنطقة.
وكان راديو روزنة تابع الموضوع المتعلق ببيع أسلحة أمريكية عبر سوق سوداء على موقع التليغرام حيث نقلت مجلة أمريكية في تحقيق نشرته في شهر تشرين الثاني الماضي؛ أن أكثر من خمسة آلاف شخص اشتركوا في السوق السوداء التي مارست أنشطتها عبر "تليغرام"، مضيفة أن الباعة والمشترين كانوا يتواجدون أساساً في شمال غرب محافظة إدلب، حيث تنتشر قوات المعارضة بالإضافة إلى تنظيمات أخرى كالقاعدة متمثلة بجبهة النصرة.
ونشرت المجلة الأمريكية عشرات اللقطات لشاشة تحتوي على صور الرسائل والأسلحة المباعة، من بينها الأسلحة النارية الأمريكية الصنع وأجزاء من أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات.
بينما ادّعى بائع الأسلحة، وفق الشبكة الأمريكية، أن البندقية جزء من أسلحة أرسلتها واشنطن لمساعدة فصيل في المعارضة السورية المعتدلة، لمحاربة تنظيم "داعش"، وذكرت الشبكة أن السلاح مصدره "الفرقة 30"، التي كانت جزءاً من جهد بتكلفة 41 مليون دولار أميركي، لتدريب وتجهيز نخبة مقاتلين بهدف محاربة "متشددين".
و"الفرقة 30" كانت ضمن ما يسمى "جيش سوريا الجديد"، وهو مشروع عسكري أميركي لتشكيل قوات معتدلة، عام 2015، بهدف محاربة "داعش" و"فصائل أخرى متطرفة"، بحسب "سي إن إن". وسرعان ما تفكَّكت هذه الفرقة بعد اعتراضها هي ومعداتها من جانب مسلحي "جبهة النصرة"، التي اندمجت حالياً مع فصائل أخرى تحت اسم "هيئة تحرير الشام".
وبحسب متابعات راديو روزنة فإنه يتبين بأن إدارة التليغرام قامت بحذف تلك القناة التي تحدث عنها التحقيق للمجلة الأمريكية؛ ولكنه فيما يبدو بأن نشاط تلك السوق السوداء ما يزال مستمراً من خلال قنوات جديدة عبر التليغرام رصدها راديو روزنة تم افتتاحها مؤخراً وتضم مئات المشتركين الراغبين بتداول تلك الأسلحة.
وتحدث التحقيق حول حدوث تسريبات هائلة للأسلحة الأمريكية في سوريا، مضيفة أن أسواق سوداء كهذه ظهرت من قبل في ليبيا والعراق أيضا، على خلفية الفوضى الأمنية فيهما.