توالت التصريحات الدولية تباعاً، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، للتنديد بحملةِ القصف التي يشنها النظام السوري وحليفته روسيا، على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، في واحدة من أكثر الهجمات عنفاً ودمويةً، منذ سنوات.
هذا، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" أمس، إلى وقف الضربات التي حولت الغوطة "جحيماً على الأرض" بالنسبة للمدنيين، مضيفاً في كلمة له أمام مجلس الأمن، أوجه نداءً إلى جميع الأطراف المعنيين من أجل تعليق فوري للأعمال الحربية كافة في الغوطة الشرقية، لإفساح المجال أما وصول المساعدة الإنسانية لمحتاجيها".
ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "زيد رعد الحسين" من جهته، إلى وقف ما أسماها "حملة الإبادة الوحشية" في الغوطة الشرقية.
هذا ودعت وزارة الخارجية السعودية على حسابها في "تويتر"، قوات النظام السوري بوقف العنف في الغوطة الشرقية، معربةً عن قلقها إثر الهجمات على المدنيين في المنطقة، في حين أعربت الخارجية المصرية في بيانٍ لها عن قلق مصر العميق من التطورات الأخيرة في الغوطة، وتداعياتها الخطرة على الأوضاع الإنسانية وأوضاع المدنيين".
كما نددَ الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بشدة أمس، بهجوم النظام السوري على المدنيين في الغوطة الشرقية، وطالب خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الليبيري "جورج ويا"، بإعلان هدنة بهدف التأكد من إجلاء المدنيين وإقامة ممرات للخروج في أسرع وقت ممكن.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم، "إن 1522 شخصاً قُتلوا وجرحوا، فيما خرج 13 مستشفى عن الخدمة في ثلاثة أيام، جراء القصف الجوي والمدفعي المتواصل على غوطة دمشق الشرقية"، بالتزامن مع حملة قصفٍ غير مسبوقة تشهدها المنطقة، أسفرت عن دمار هائلٍ في الأحياء السكنية والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.
تصويت محتمل في مجلس الأمن، ومخاوف من احتمالية استخدام روسيا للـ "فيتو"
ذكر دبلوماسيون إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن ستصوت اليوم على الأرجح، على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً في سوريا، لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية وعمليات إجلاء المرضى والمصابين، حسب وكالة "AFP" الفرنسية.
وقالت بعثة السويد في الأمم المتحدة، إن ستوكهولم والكويت اللتين أعدتا مشروع القرار طالبتا بأن يتم التصويت عليه "بأسرع ما يمكن"، في حين لم يعرف ما إذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض "الفيتو" لمنع تبني مشروع القرار.
ودعت روسيا الى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الخميس لمناقشة الأزمة في الغوطة الشرقية التي وصفها سفير روسيا "فاسيلي نيبينزيا" بــ "الوضع المعقد"، وقال، "هناك إرهابيون يقاتلهم الجيش الحكومي والإرهابيون يقصفون دمشق".
هذا، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" أمس، إلى وقف الضربات التي حولت الغوطة "جحيماً على الأرض" بالنسبة للمدنيين، مضيفاً في كلمة له أمام مجلس الأمن، أوجه نداءً إلى جميع الأطراف المعنيين من أجل تعليق فوري للأعمال الحربية كافة في الغوطة الشرقية، لإفساح المجال أما وصول المساعدة الإنسانية لمحتاجيها".
ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "زيد رعد الحسين" من جهته، إلى وقف ما أسماها "حملة الإبادة الوحشية" في الغوطة الشرقية.
هذا ودعت وزارة الخارجية السعودية على حسابها في "تويتر"، قوات النظام السوري بوقف العنف في الغوطة الشرقية، معربةً عن قلقها إثر الهجمات على المدنيين في المنطقة، في حين أعربت الخارجية المصرية في بيانٍ لها عن قلق مصر العميق من التطورات الأخيرة في الغوطة، وتداعياتها الخطرة على الأوضاع الإنسانية وأوضاع المدنيين".
كما نددَ الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بشدة أمس، بهجوم النظام السوري على المدنيين في الغوطة الشرقية، وطالب خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الليبيري "جورج ويا"، بإعلان هدنة بهدف التأكد من إجلاء المدنيين وإقامة ممرات للخروج في أسرع وقت ممكن.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم، "إن 1522 شخصاً قُتلوا وجرحوا، فيما خرج 13 مستشفى عن الخدمة في ثلاثة أيام، جراء القصف الجوي والمدفعي المتواصل على غوطة دمشق الشرقية"، بالتزامن مع حملة قصفٍ غير مسبوقة تشهدها المنطقة، أسفرت عن دمار هائلٍ في الأحياء السكنية والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.
تصويت محتمل في مجلس الأمن، ومخاوف من احتمالية استخدام روسيا للـ "فيتو"
ذكر دبلوماسيون إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن ستصوت اليوم على الأرجح، على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً في سوريا، لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية وعمليات إجلاء المرضى والمصابين، حسب وكالة "AFP" الفرنسية.
وقالت بعثة السويد في الأمم المتحدة، إن ستوكهولم والكويت اللتين أعدتا مشروع القرار طالبتا بأن يتم التصويت عليه "بأسرع ما يمكن"، في حين لم يعرف ما إذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض "الفيتو" لمنع تبني مشروع القرار.
ودعت روسيا الى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الخميس لمناقشة الأزمة في الغوطة الشرقية التي وصفها سفير روسيا "فاسيلي نيبينزيا" بــ "الوضع المعقد"، وقال، "هناك إرهابيون يقاتلهم الجيش الحكومي والإرهابيون يقصفون دمشق".