تعيش الغوطة الشرقية بريف دمشق، على وقع حملة عسكرية عنيفة تقودها قوات النظام السوري بدعم جوي روسي ينذر بإعادة تكرار سيناريو استعادة السيطرة على حلب من قبل النظام السوري نهاية عام 2016.
وتتواصل الحملة العسكرية لجيش النظام منذ عدة أشهر والتي شهدت تكثيفاً غير مسبوقاً خلال الأسبوع الحالي مع استمرار الحصار المستمر على المنطقة منذ سنوات.
مالذي حصل في حلب ؟
وخرج مسلحون في فصائل المعارضة السورية من شرق حلب شهر كانون الأول عام 2016 بعد اتفاق روسي تركي يقضي بخروج الفصائل والمدنيين من مناطق في شرقي حلب، وذلك بعد عملية عسكرية واسعة قادتها قوات النظام السوري استهدفت الأحياء الشرقية بحلب حيث سيطر على أحياء الحيدرية والصاخور والإنذارات والشيخ خضر وجبل بدرو نهاية شهر تشرين الثاني 2016 ليوسع نطاق عمليته العسكرية التي شملت كامل المنطقة الشرقية بمدينة حلب، وليعلن في 22 كانون الأول السيطرة الكاملة على مدينة حلب.
وانتهت فصول الصراع على حلب بعد خروج عشرات الآلاف من المدنيين إلى ريف حلب الغربي و محافظة إدلب، وتضمن الاتفاق آنذاك وقفا لإطلاق النار وإجلاء المحاصرين من الأحياء الشرقية بحلب باتجاه ريف حلب الغربي والشمالي، بينما يخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف والذخيرة إلى الريف الغربي.
رسائل دولية تحذر من حلب ثانية!
وقال ستافان دي مستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، يوم أمس الثلاثاء أن تصعيد القتال في الغوطة الشرقية السورية المحاصَرة قد يجعلها "حلب ثانية"، وأشار دي مستورا لوكالة "رويترز"، عندما سئل عن الوضع الجاري هناك: "يهدد ذلك بأن تصبح حلب ثانية، ونحن تعلّمنا -كما أرجو- دروساً من ذلك".
بينما أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف؛ يوم الاثنين؛ عن أمله في إجلاء المعارضة المسلحة من غوطة دمشق الشرقية كما حدث بمدينة حلب.
وقال لافروف إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المسلحين لمغادرة حلب أواخر عام 2016 يمكن أن تتكرر في الغوطة الشرقية، وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة.
واتهم الائتلاف الوطني المعارض روسيا بأنها "تريد دفن العملية السياسية" من خلال هذا التصعيد، وأضاف في بيان "لم تكن حرب الإبادة الجماعية ولا الاعتداء الهمجي أن يقعا على أهالي الغوطة لولا الصمت الدولي المطبق".
بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له، أن تصعيد القصف على الغوطة الشرقية أدى إلى مقتل 250 مدنياً وإصابة نحو 500 آخرين بجروح، منذ ليل الأحد الماضي، مشيراً إلى أن هذا أكبر عدد من القتلى يسقط في يومين منذ آب 2013.
وتتواصل الحملة العسكرية لجيش النظام منذ عدة أشهر والتي شهدت تكثيفاً غير مسبوقاً خلال الأسبوع الحالي مع استمرار الحصار المستمر على المنطقة منذ سنوات.
مالذي حصل في حلب ؟
وخرج مسلحون في فصائل المعارضة السورية من شرق حلب شهر كانون الأول عام 2016 بعد اتفاق روسي تركي يقضي بخروج الفصائل والمدنيين من مناطق في شرقي حلب، وذلك بعد عملية عسكرية واسعة قادتها قوات النظام السوري استهدفت الأحياء الشرقية بحلب حيث سيطر على أحياء الحيدرية والصاخور والإنذارات والشيخ خضر وجبل بدرو نهاية شهر تشرين الثاني 2016 ليوسع نطاق عمليته العسكرية التي شملت كامل المنطقة الشرقية بمدينة حلب، وليعلن في 22 كانون الأول السيطرة الكاملة على مدينة حلب.
وانتهت فصول الصراع على حلب بعد خروج عشرات الآلاف من المدنيين إلى ريف حلب الغربي و محافظة إدلب، وتضمن الاتفاق آنذاك وقفا لإطلاق النار وإجلاء المحاصرين من الأحياء الشرقية بحلب باتجاه ريف حلب الغربي والشمالي، بينما يخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف والذخيرة إلى الريف الغربي.
رسائل دولية تحذر من حلب ثانية!
وقال ستافان دي مستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، يوم أمس الثلاثاء أن تصعيد القتال في الغوطة الشرقية السورية المحاصَرة قد يجعلها "حلب ثانية"، وأشار دي مستورا لوكالة "رويترز"، عندما سئل عن الوضع الجاري هناك: "يهدد ذلك بأن تصبح حلب ثانية، ونحن تعلّمنا -كما أرجو- دروساً من ذلك".
بينما أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف؛ يوم الاثنين؛ عن أمله في إجلاء المعارضة المسلحة من غوطة دمشق الشرقية كما حدث بمدينة حلب.
وقال لافروف إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المسلحين لمغادرة حلب أواخر عام 2016 يمكن أن تتكرر في الغوطة الشرقية، وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة.
واتهم الائتلاف الوطني المعارض روسيا بأنها "تريد دفن العملية السياسية" من خلال هذا التصعيد، وأضاف في بيان "لم تكن حرب الإبادة الجماعية ولا الاعتداء الهمجي أن يقعا على أهالي الغوطة لولا الصمت الدولي المطبق".
بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له، أن تصعيد القصف على الغوطة الشرقية أدى إلى مقتل 250 مدنياً وإصابة نحو 500 آخرين بجروح، منذ ليل الأحد الماضي، مشيراً إلى أن هذا أكبر عدد من القتلى يسقط في يومين منذ آب 2013.