قال "الكرملين" اليوم، إن اتهامات الغرب للقوات الجوية الروسية بالمسؤولية عن مقتل مدنيين في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة خارج العاصمة السورية دمشق لا أساس لها، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
ورداً على سؤال حول اتهام الغرب لروسيا بالمسؤولية عن سقوطِ بعض القتلى في الغوطة الشرقية قال "ديمتري بيسكوف" المتحدث باسم الكرملين، "هذه اتهامات لا أساس لها ولا نعلم ما تستند إليه".
وأضاف "بيسكوف" في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، "هذه الاتهامات لا تدعمها أي معلومات محددة، ولا نقبلها".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، "إن القصف العنيف على الغوطة الشرقية أدى لمقتل ما لا يقل عن 250 شخصا منذ مساء الأحد"، في أعدادٍ وتصاعد للعنف، غير مسبوقيَن.
ويتلخص نهج النظام السوري وحلفائه في الغوطة، في شن غارات كثيفة على أحياء ومنازل المدنيين، الذين يبلغُ عددهم حوالي 400 ألف، بهدف إجبار مقاتلي المعارضة المسلحة التي تنتمي بغالبيتها إلى فصيلي "جيش الإسلام وفيلق الرحمن" على إخلاء مدن الغوطة وقراها والرحيل نهائياً عنها.
ولم يخف وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أمس نيةَ موسكو تطبيق النهج الذي مورس في مدينة حلب، على الغوطة المنضوية منذ أيار الماضي تحت اتفاق خفض التصعيد.
ورداً على سؤال حول اتهام الغرب لروسيا بالمسؤولية عن سقوطِ بعض القتلى في الغوطة الشرقية قال "ديمتري بيسكوف" المتحدث باسم الكرملين، "هذه اتهامات لا أساس لها ولا نعلم ما تستند إليه".
وأضاف "بيسكوف" في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، "هذه الاتهامات لا تدعمها أي معلومات محددة، ولا نقبلها".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، "إن القصف العنيف على الغوطة الشرقية أدى لمقتل ما لا يقل عن 250 شخصا منذ مساء الأحد"، في أعدادٍ وتصاعد للعنف، غير مسبوقيَن.
ويتلخص نهج النظام السوري وحلفائه في الغوطة، في شن غارات كثيفة على أحياء ومنازل المدنيين، الذين يبلغُ عددهم حوالي 400 ألف، بهدف إجبار مقاتلي المعارضة المسلحة التي تنتمي بغالبيتها إلى فصيلي "جيش الإسلام وفيلق الرحمن" على إخلاء مدن الغوطة وقراها والرحيل نهائياً عنها.
ولم يخف وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أمس نيةَ موسكو تطبيق النهج الذي مورس في مدينة حلب، على الغوطة المنضوية منذ أيار الماضي تحت اتفاق خفض التصعيد.