اندلعت مساء أمس، اشتباكاتٌ عنيفة في مناطق بالشمال السوري بين هيئة "تحرير الشام" وجبهة "تحرير سوريا"، التي أُعلن عن تشكيلها قبل يومين بعد اندماج حركتي "أحرار الشام ونور الدين الزنكي"، حيثُ سيطرت الجبهة على مدينة، وقرى كانت تخضع لسيطرة الهيئة.
وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين في القطاع الغربي من ريف حلب، عن سيطرة "الهيئة" على قرية "عاجل" قرب "أورم الكبرى"، في حين سيطرت حركة "نور الدين الزنكي" على بلدة "باتبو" القريبة.
من جهتها، اتهمت هيئة "تحرير الشام"، جبهة "تحرير سوريا" باستخدام المدفعية وقذائف الهاون في قصف بلدة "دارة عزة"، الخاضعة لسيطرة "الهيئة"، مشيرةً إلى أن "حركة نور الدين الزنكي هي التي بادرت أولاً بالقتال، كما حاولت لثلاث مراتٍ متتالية، اقتحام بلدة دارة عزة، دون أن تُكلل محاولاتها بالنجاح".
بدوره قال "عبد الرحيم عطون"، كبير المسؤولين الشرعيين لدى هيئة "تحرير الشام"، إن قتالهم ضد حركة الزنكي هو قتال "طائفة بغي"، حيث تم تعميم هذا الحكم على كل قطاعات الهيئة.
بدوره، قال مدير المكتب الإعلامي في حركة نور الدين الزنكي، "أحمد حماحر"، إن هيئة تحرير الشام ما زالت تستقدم الأرتال، وتقصف مناطقَ سيطرة مقاتلينا، الأمر الذي أجبرهم على الرد "دفاعاً عن النفس".
وعن مناطق السيطرة، تمكنت جبهة "تحرير سوريا" بمشاركة "لواء صقور الشام"، من السيطرة على مدينة "أريحا" وقرى "كفرحايا، وشنان، وفركيا، والمغارة، وبينين، ودير سنبل، ومنطف، ومعرزاف، ومعربليت الرامي، وأورم الجوز، ووادي الضيف وترملا" بريف إدلب.
وتشكلت "تحرير سوريا" قبل أيام من اندماج "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"حركة نور الدين الزنكي"، في حين تشهد العلاقات بين الأطراف احتقانا منذ أشهر، إذ سبق أن هاجمت "تحرير الشام" الفصيلين وقتلت عدداً من عناصرهم واستولت على مناطق نفوذهم لاسيما في إدلب.
في سياقٍ آخر في إدلب، نجحت عملية إجلاء لخمسة جرحى و11 من مرافقيهم تمت برعاية الهلال الأحمر العربي السوري، من قرية "الفوعة"، مقابل خروج 5 جرحى من هيئة "تحرير الشام" من مخيم اليرموك جنوبيَّ دمشق.
صباح اليوم، قُتل طفلٌ وجُرحَ شخصٌ آخر، إثر غارة جوية شنها الطيران الحربي الروسي على الأطراف الشرقية لقرية "معراته" التابعة لـ "جبل الزاوية" بريف إدلب، فيما نُفذت غاراتٌ مماثلة على محيط بلدة "الهبيط" وأطراف قرية "ترملا" بريف ادلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.
في سياق منفصل، خرجت عدة مظاهرات شعبية يومَ أمس في مدن "إدلب ومعرة النعمان وكفرنبل"، تضامناً مع مدني الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، والتي تتعرض لحملةِ قصف شديد منذ يومين، أسفر عن مئاتٍ من القتلى والجرحى.
وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين في القطاع الغربي من ريف حلب، عن سيطرة "الهيئة" على قرية "عاجل" قرب "أورم الكبرى"، في حين سيطرت حركة "نور الدين الزنكي" على بلدة "باتبو" القريبة.
من جهتها، اتهمت هيئة "تحرير الشام"، جبهة "تحرير سوريا" باستخدام المدفعية وقذائف الهاون في قصف بلدة "دارة عزة"، الخاضعة لسيطرة "الهيئة"، مشيرةً إلى أن "حركة نور الدين الزنكي هي التي بادرت أولاً بالقتال، كما حاولت لثلاث مراتٍ متتالية، اقتحام بلدة دارة عزة، دون أن تُكلل محاولاتها بالنجاح".
بدوره قال "عبد الرحيم عطون"، كبير المسؤولين الشرعيين لدى هيئة "تحرير الشام"، إن قتالهم ضد حركة الزنكي هو قتال "طائفة بغي"، حيث تم تعميم هذا الحكم على كل قطاعات الهيئة.
بدوره، قال مدير المكتب الإعلامي في حركة نور الدين الزنكي، "أحمد حماحر"، إن هيئة تحرير الشام ما زالت تستقدم الأرتال، وتقصف مناطقَ سيطرة مقاتلينا، الأمر الذي أجبرهم على الرد "دفاعاً عن النفس".
وعن مناطق السيطرة، تمكنت جبهة "تحرير سوريا" بمشاركة "لواء صقور الشام"، من السيطرة على مدينة "أريحا" وقرى "كفرحايا، وشنان، وفركيا، والمغارة، وبينين، ودير سنبل، ومنطف، ومعرزاف، ومعربليت الرامي، وأورم الجوز، ووادي الضيف وترملا" بريف إدلب.
وتشكلت "تحرير سوريا" قبل أيام من اندماج "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"حركة نور الدين الزنكي"، في حين تشهد العلاقات بين الأطراف احتقانا منذ أشهر، إذ سبق أن هاجمت "تحرير الشام" الفصيلين وقتلت عدداً من عناصرهم واستولت على مناطق نفوذهم لاسيما في إدلب.
في سياقٍ آخر في إدلب، نجحت عملية إجلاء لخمسة جرحى و11 من مرافقيهم تمت برعاية الهلال الأحمر العربي السوري، من قرية "الفوعة"، مقابل خروج 5 جرحى من هيئة "تحرير الشام" من مخيم اليرموك جنوبيَّ دمشق.
صباح اليوم، قُتل طفلٌ وجُرحَ شخصٌ آخر، إثر غارة جوية شنها الطيران الحربي الروسي على الأطراف الشرقية لقرية "معراته" التابعة لـ "جبل الزاوية" بريف إدلب، فيما نُفذت غاراتٌ مماثلة على محيط بلدة "الهبيط" وأطراف قرية "ترملا" بريف ادلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.
في سياق منفصل، خرجت عدة مظاهرات شعبية يومَ أمس في مدن "إدلب ومعرة النعمان وكفرنبل"، تضامناً مع مدني الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، والتي تتعرض لحملةِ قصف شديد منذ يومين، أسفر عن مئاتٍ من القتلى والجرحى.