الزعبي لروزنة: هكذا ستنتهي عملية الغوطة

الزعبي لروزنة: هكذا ستنتهي عملية الغوطة
أخبار | 20 فبراير 2018

الزعبي وصف الضابط في قوات النظام السوري سهيل الحسن الملقب "بالنمر" ليس أكثر من روتميستروف سوريا

أكد العقيد المنشق أسعد الزعبي الرئيس السابق لوفد المعارضة السورية إلى جنيف في رد على سؤال حول كلفة عملية الغوطة على قدرة النظام وإصراره على القتل والتدمير، وأنه يستطيع إذا ترك أن يقتل ستة مليارات إنسان، وبالتالي لا فرق لديه وهو مستمر في القتل.

وأما المعارضة المسلحة فهي متحصنة على أطراف الغوطة، ولا يعيش في مراكز المدن سوى الشيوخ والنساء والأطفال، وهؤلاء من يقصفهم النظام السوري للضغط على المعارضة، و ليهيئ لنفسه إمكانية الهجوم من الأطراف، وهو يعرف أن الثوار لن يسمحوا له بالتقدم، فهو غير قادر على اقتحام الغوطة، رغم محاولاته المستمرة منذ شهر ولم يترك فيها النظام السوري نخبة من قواته بما فيها حزب الله وإيران إلا واستقدمها ومع ذلك فشل، وخسر 700 جندي ولم يستطع اقتحام متر واحد.

وعن الفرق بين الغوطة الدمشقية وحلب يقول الزعبي بأن حلب تم تسليمها بواسطة أحد العملاء ويدعى عمر رمون، وبتفاهمات روسية وتركية، هدفت لرسم نصر وهمي لروسيا وهذا معروف للجميع.

وتابع قائلا "الفرق في قادة الغوطة وموقعها فالغوطة درة الثورة السورية ولا يمكن السماح للنظام بالدخول إليها".

وعن الأنباء التي تتحدث عن قيادة الضابط في قوات النظام سهيل الحسن للمعارك أكد الزعبي أن ذلك لا يعني شيء، وأن لا أحد يعرف المدعو سهيل حسن، وإن وجد فالنظام جسد بأكثر من قالب الشخصية الأصلية التي قتلت عام 2017، الزعبي قال أن الشخصية الحالية هي الثالثة للحسن وهي عبارة عن إعادة لتجربة روسيا في الحرب العالمية الثانية عندما جسد بافيل روتميستروف شخصية بطل المدرعات، لرفع معنويات العناصر، وبالتالي فمصير الحسن سيكون كغيره ممن حاولوا اقتحام الغوطة.

وندد الزعبي بالموقف الدولي قائلا إنه أثبت عن جدارة بأنه يدعم بشار الأسد مجرم التاريخ، وما دام يقتل الشعب السوري فلا ضير من دعمه، فحين يقول مجلس الأمن لا يمكن أن نسمح للنظام باستخدام الكيماوي، فهذا ضوء أخضر لاستخدام جميع أنواع الأسلحة.

وعن توقعاته حول كيفية انتهاء المعركة قال الزعبي بأن النظام سيقصف لشهر ثم سيقول حققنا أهداف العملية دون الدخول إلى الغوطة والمقصود تدميرها.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق