شن جيش النظام السوري والطيران الحربي الروسي، أمس الاثنين، حملة قصف جوي ومدفعي مكثفة استهدفت بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى المدنيين.
وقال مراسلنا في ريف دمشق سراج الشام، إن القصف استهدف بلدات أوتايا ودوما وعربين وجسرين وسقبا وحمورية وجسرين ومسرابا، بأكثر من 1000 قذيفة صاروخية، وعشرات البراميل المتفجرة وأكثر من 100 غارة جوية وأكثر من 100 قذيفة هاون.
وأضاف أن عدد القتلى المدنيين تجاوز الـ 100 بينهم نساء وأطفال، كما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح.
وطال القصف أحياء سكنية وأسواقاً شعبية بالإضافة إلى مستشفيات ميدانية ومراكز صحية، وقال الدفاع المدني إن عناصره لا تزال تواصل عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث.
إقرأ أيضاً: "فيلق الرحمن" ينفي وجود مفاوضات بشأن الغوطة الشرقية
ويأتي تجدد القصف بعد هدوء دام لساعات، إذ تواردت أنباء عن مفاوضات بين النظام السوري وفصائل معارضة في الغوطة برعاية روسية.
وانتشرت خلال الأيام القليلة الماضية تسجيلات مصورة أظهرت قدوم تعزيزات من قوات "النمر" أي القوات التي يرأسها العميد سهيل الحسن، ووحدات تابعة لجيش النظام السوري إلى دمشق للمشاركة في الهجمات على الغوطة الشرقية.
وذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير نشرته يوم السبت الماضي، أنها وثقت ارتكابَ قوات النظام وحليفتها روسيا، 40 مجزرة في الغوطة الشرقية خلال ثلاثة أشهر، أسفرت عن مقتل 729 مدنياً، بينها مجازر ارتكبت بأسلحة محرمة دولياً.
ويشن جيش النظام السوري وروسيا منذ تشرين الثاني الماضي عمليات قصف جوي ومدفعي مكثفة على بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أوقع مئات القتلى والجرحى المدنيين، وطال القصف أحياء سكنية ومستشفيات ومراكز صحية ودفاع مدني ومدارس ومساجد.
قد يهمك.. الشبكة السورية: توثيقُ 40 مجزرة في الغوطة الشرقية خلال 3 أشهر
يذكر أن جيش النظام السوري ومقاتلين أجانب بينهم حزب الله اللبناني يحاصرون منذ 2013 بلدات الغوطة الشرقية، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، وسط دعوات دولية لفك الحصار وإيصال المساعدات للمدنيين.
وقال مراسلنا في ريف دمشق سراج الشام، إن القصف استهدف بلدات أوتايا ودوما وعربين وجسرين وسقبا وحمورية وجسرين ومسرابا، بأكثر من 1000 قذيفة صاروخية، وعشرات البراميل المتفجرة وأكثر من 100 غارة جوية وأكثر من 100 قذيفة هاون.
وأضاف أن عدد القتلى المدنيين تجاوز الـ 100 بينهم نساء وأطفال، كما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح.
وطال القصف أحياء سكنية وأسواقاً شعبية بالإضافة إلى مستشفيات ميدانية ومراكز صحية، وقال الدفاع المدني إن عناصره لا تزال تواصل عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث.
إقرأ أيضاً: "فيلق الرحمن" ينفي وجود مفاوضات بشأن الغوطة الشرقية
ويأتي تجدد القصف بعد هدوء دام لساعات، إذ تواردت أنباء عن مفاوضات بين النظام السوري وفصائل معارضة في الغوطة برعاية روسية.
وانتشرت خلال الأيام القليلة الماضية تسجيلات مصورة أظهرت قدوم تعزيزات من قوات "النمر" أي القوات التي يرأسها العميد سهيل الحسن، ووحدات تابعة لجيش النظام السوري إلى دمشق للمشاركة في الهجمات على الغوطة الشرقية.
وذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير نشرته يوم السبت الماضي، أنها وثقت ارتكابَ قوات النظام وحليفتها روسيا، 40 مجزرة في الغوطة الشرقية خلال ثلاثة أشهر، أسفرت عن مقتل 729 مدنياً، بينها مجازر ارتكبت بأسلحة محرمة دولياً.
ويشن جيش النظام السوري وروسيا منذ تشرين الثاني الماضي عمليات قصف جوي ومدفعي مكثفة على بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أوقع مئات القتلى والجرحى المدنيين، وطال القصف أحياء سكنية ومستشفيات ومراكز صحية ودفاع مدني ومدارس ومساجد.
قد يهمك.. الشبكة السورية: توثيقُ 40 مجزرة في الغوطة الشرقية خلال 3 أشهر
يذكر أن جيش النظام السوري ومقاتلين أجانب بينهم حزب الله اللبناني يحاصرون منذ 2013 بلدات الغوطة الشرقية، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، وسط دعوات دولية لفك الحصار وإيصال المساعدات للمدنيين.