تسببت العاصفة المطرية التي شهدتها مدينة حماة وريفها، قبل يومين، إلى انقطاع عدد من الطرقات وإلحاق أضرارية مادية في منازل المدنيين والمحاصيل الزراعية وخصوصاً في منطقة مصياف كما أدت انقطاع مياه الشرب عن بعض أحياء مدينة حماة.
وقال مراسل روزنة، عبيدة أبو خزيمة، أن "الأمطار الغزيرة تسببت بانقطاع طريق (حماة - مصياف) في منطقة الروضة، نتيجة غمر المياه لمسافة 500 متر من الطريق.
وأضاف مراسل روزنة أنّ العديد من المسافرين أُجبروا على تغيير وجهة طريقهم للوصل الى مدينة حماة.
إقرأ أيضاً: انطلاق المؤتمر الأول لأمراض القلب في إدلب
إقرأ أيضاً: انطلاق المؤتمر الأول لأمراض القلب في إدلب
وأشار إلى انّ مساحات واسعة من الأراضي الزراعية غُمرت بسبب الأمطار خصوصاً الأراضي الزراعية في المناطق السهلية أو الأودية.
كما غمرت مياه الأمطار مستوعات الأعلاف في بلدة (شيزر) شمال غرب حماة، مما أدى إلى إتلاف كميات كبيرة من الأعلاف المخزنة في المستودعات.
وفي مدينة حماة بلغت الهطولات المطرية نسبة 26.8، مما تسبب في تراكم المياه في عدد من المناطق المنخفضة في المدينة كما حصل في سوق (الحاضر الصغير)، ودخلت مياه الأمطار إلى داخل منازل السكان المقيمين في الطوابق الأرضية.
أما عن النازحين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة تسببت الأمطار بإغراق الخيم بالمياه، في حين لجأ البعض المناطق المرتفعة نسبيا عن محاولهم خشية أنجراف الخيم بفعل الأمطار، ويتخوف أهالي المخيمات من إصابة الأطفال وكبار السن بالأمرض نتيجة البرد الحاصل وعدم وجود تصريف لهذه المياه في معظم المخيمات.
يذكر أنّ مدينة حماة تحتضن عدد كبير من النازحين من مختلف مناطق سوريا ومعظمهم يقيم في المناطق العشوئية والتي تفتقر إلى خدمات الصرف الصحي، كما يعاني النازحون من نقص في مواد التدفئة باعتبار أن لجان توزيع المازوت الشتوي لا تصل إلى هذه المناطق، بالرغم من المطالبات الكثيرة بشمل هذه المناطق بالمازوت (الديزل) الشتوي الذي يوزعه النظام السوري على سكان مدينة حماة.