وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ارتكابَ قوات النظام وحليفتها روسيا، 40 مجزرة في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة خلال ثلاثة أشهر، أسفرت عن مقتل 729 مدنياً، بينها مجازر ارتكبت بأسلحة محرمة دولياً.
وجاء في تقريرٍ نُشرَ على الموقع الرسمي للشبكة، "إن قوات النظام ارتكبت 37 مجزرة منذ 14 تشرين الثاني الماضي وقتلت 697 مدنياً بينهم 96 امرأة و177 طفلاً بينما ارتكبت القوات الروسية ثلاث مجازر وقتلت 32 مدنيا بينهم 13 امرأة وثمانية أطفال".
وبحسب إحصاءات الشبكة، فإن ما لا يقل عن ثمانيةَ مدنيين قضوا، بسبب نقص الطعام والدواء نتيجة الحصار المفروض على الغوطة الشرقية بينهم امرأة وطفلان"، كما قُتل "سبعة من عناصر الدفاع المدني وعشرة عناصر من الكوادر الطبية، إضافة لإعلاميٍّ واحد، إثر الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا".
وأضافت الشبكة، أنها وثقت "استخدام قوات النظام للأسلحة كيماوية ثلاث مرات على الأقل إضافة لاستخدام القذائف العنقودية أربع مرات، ومرة لقصف بمواد حارقة".
واتهمت الشبكة قوات النظام، بأنهم "لم تلتزم طوال هذه الفترة بأي من قواعد الحرب، بل استخدمت الأسلحة الكيماوية، وقصفت المراكز الطبية، كما أنها لم تسمح بدخول أي قافلة إغاثية منذ أيلول العام الماضي ولم تسمح بإجلاء أي حالة طبية منذ كانون الأول الفائت".
وتعيشُ الغوطة الشرقية حصاراً خانقاً فرضته قوات النظام منذ 2013، ما خلّفَ أزمة إنسانية كبيرةَ، قضى على إثرها المئات من المدنيين، وعلى الرغم من أن الغوطة الشرقية شُملت باتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه ضمن مفاوضات أستانا، فإنها تعرضت لمئات الغارات والقصف بمختلف أنواع الأسلحة.
وجاء في تقريرٍ نُشرَ على الموقع الرسمي للشبكة، "إن قوات النظام ارتكبت 37 مجزرة منذ 14 تشرين الثاني الماضي وقتلت 697 مدنياً بينهم 96 امرأة و177 طفلاً بينما ارتكبت القوات الروسية ثلاث مجازر وقتلت 32 مدنيا بينهم 13 امرأة وثمانية أطفال".
وبحسب إحصاءات الشبكة، فإن ما لا يقل عن ثمانيةَ مدنيين قضوا، بسبب نقص الطعام والدواء نتيجة الحصار المفروض على الغوطة الشرقية بينهم امرأة وطفلان"، كما قُتل "سبعة من عناصر الدفاع المدني وعشرة عناصر من الكوادر الطبية، إضافة لإعلاميٍّ واحد، إثر الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا".
وأضافت الشبكة، أنها وثقت "استخدام قوات النظام للأسلحة كيماوية ثلاث مرات على الأقل إضافة لاستخدام القذائف العنقودية أربع مرات، ومرة لقصف بمواد حارقة".
واتهمت الشبكة قوات النظام، بأنهم "لم تلتزم طوال هذه الفترة بأي من قواعد الحرب، بل استخدمت الأسلحة الكيماوية، وقصفت المراكز الطبية، كما أنها لم تسمح بدخول أي قافلة إغاثية منذ أيلول العام الماضي ولم تسمح بإجلاء أي حالة طبية منذ كانون الأول الفائت".
وتعيشُ الغوطة الشرقية حصاراً خانقاً فرضته قوات النظام منذ 2013، ما خلّفَ أزمة إنسانية كبيرةَ، قضى على إثرها المئات من المدنيين، وعلى الرغم من أن الغوطة الشرقية شُملت باتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه ضمن مفاوضات أستانا، فإنها تعرضت لمئات الغارات والقصف بمختلف أنواع الأسلحة.