قالت صحيفة يني شفق التركية أن الغارة الأمريكية التي استهدفت يوم الخميس الماضي القوات المدعومة من النظام السوري شرق محافظة دير الزور لم تكن إلا بدوافع السيطرة على النفط في تلك المنطقة.
وذكرت الصحيفة التركية في تقريرها المنشور يوم أمس الأربعاء وترجمه راديو روزنة أن المنطقة الفراتية الغنية بالنفط أصبحت ساحة معركة للجهات التي تتنافس للسيطرة على موارد سوريا.
وتشير الصحيفة أن الغارة الأمريكية الأخيرة على القوات المدعومة من النظام السوري كشفت عن النوايا الحقيقية وراء تدخل مختلف البلدان في شؤون سوريا، بما في ذلك الولايات المتحدة، إيران وروسيا، وتعيد قضية السيطرة على النفط السوري في المقدمة من جديد، مشيرة إلى أن هذا التدخل عمل على إطالة أمد الصراع الدائر في سوريا وأودى بحياة مئات الآلاف من السوريين.
واستمر إنتاج النفط اليومي في سوريا بالانخفاض منذ مستوياته السابقة لعام 2011، والتي كانت تشكل 25 في المائة من الدخل السوري، وكان معظمها يباع إلى البلدان الأوروبية قبل الحرب، وبلغ انتاج سوريا من النفط قبل الحرب 400 ألف برميل يوميا، وفقا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي؛ استخرج معظمه من حقول البترول الواقعة في المناطق الشرقية من دير الزور على طول الحدود مع العراق.
ومع فقدان النظام السوري السيطرة على مساحة واسعة من الأراضي السورية، سيطرت عدة جماعات وتنظيمات مثل حزب الإتحاد الديمقراطي وتنظيم داعش الإرهابي على حقول النفط السورية.
وأشارت يني شفق التركية بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة بأنه بعدما استولت داعش على دير الزور في عام 2013، إلى جانب العديد من المناطق الأخرى في محافظات الحسكة وحمص والرقة، كانت تجارة النفط المستخرجة من الشرق المصدر الرئيسي للدخل للتنظيم الإرهابي، مما جلب ملايين الدولارات بتمويل الأنشطة الإرهابية لداعش.
وتقول الصحيفة التركية أن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على حقول البترول في سوريا حيث سيطرت وبدعم أمريكي عل أكبر حقول النفط في المنطقة وهو حقل العمر، وكذلك على وحقل الغاز الأكبر كونيكو، وكذلك فإن عناصر القوات الكردية يعملون في أنشطة التنقيب عن الغاز والنفط في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث يتم الآن استخراج النفط من الآبار المكتشفة حديثا مثل كهتانية وبردان وزربا وسعيدة وباباسي وعليان.
ويتم إنتاج ما مجموعه 35،000 برميل نفط يوميا من حوالي 350 بئرا صغيرة في مناطق رميلان والسويدية وكراتشوك في الحسكة، وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنه يتم إيداع الأموال الناتجة عن بيع النفط لحساب القوات الكردية لأول مرة في المصارف اللبنانية قبل أن تصل إلى أوروبا.
وقد فرض حظر الشراء على النفط السوري من قبل الدول الغربية والتي أنهت عملية البيع والنقل العام للنفط السوري، على إجراء النظام السوري تعاملات سرية مع حزب الاتحاد الديمقراطي، كما فعل أيضاً مع تنظيم داعش، لشراء النفط المستخرج من المناطق الشرقية، وجعل موقع سوريا الاستراتيجي ومواردها هدفا للاعبين الدوليين الذين يسعون لإنشاء خط أنابيب تصدير النفط إلى البحر الأبيض المتوسط.
هذا ويسيطر النظام، إلى جانب القوات المساندة له، على أجزاء من محافظة دير الزور التي تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات.
وذكرت الصحيفة التركية في تقريرها المنشور يوم أمس الأربعاء وترجمه راديو روزنة أن المنطقة الفراتية الغنية بالنفط أصبحت ساحة معركة للجهات التي تتنافس للسيطرة على موارد سوريا.
وتشير الصحيفة أن الغارة الأمريكية الأخيرة على القوات المدعومة من النظام السوري كشفت عن النوايا الحقيقية وراء تدخل مختلف البلدان في شؤون سوريا، بما في ذلك الولايات المتحدة، إيران وروسيا، وتعيد قضية السيطرة على النفط السوري في المقدمة من جديد، مشيرة إلى أن هذا التدخل عمل على إطالة أمد الصراع الدائر في سوريا وأودى بحياة مئات الآلاف من السوريين.
واستمر إنتاج النفط اليومي في سوريا بالانخفاض منذ مستوياته السابقة لعام 2011، والتي كانت تشكل 25 في المائة من الدخل السوري، وكان معظمها يباع إلى البلدان الأوروبية قبل الحرب، وبلغ انتاج سوريا من النفط قبل الحرب 400 ألف برميل يوميا، وفقا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي؛ استخرج معظمه من حقول البترول الواقعة في المناطق الشرقية من دير الزور على طول الحدود مع العراق.
ومع فقدان النظام السوري السيطرة على مساحة واسعة من الأراضي السورية، سيطرت عدة جماعات وتنظيمات مثل حزب الإتحاد الديمقراطي وتنظيم داعش الإرهابي على حقول النفط السورية.
وأشارت يني شفق التركية بحسب ما ترجم عنها راديو روزنة بأنه بعدما استولت داعش على دير الزور في عام 2013، إلى جانب العديد من المناطق الأخرى في محافظات الحسكة وحمص والرقة، كانت تجارة النفط المستخرجة من الشرق المصدر الرئيسي للدخل للتنظيم الإرهابي، مما جلب ملايين الدولارات بتمويل الأنشطة الإرهابية لداعش.
وتقول الصحيفة التركية أن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على حقول البترول في سوريا حيث سيطرت وبدعم أمريكي عل أكبر حقول النفط في المنطقة وهو حقل العمر، وكذلك على وحقل الغاز الأكبر كونيكو، وكذلك فإن عناصر القوات الكردية يعملون في أنشطة التنقيب عن الغاز والنفط في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث يتم الآن استخراج النفط من الآبار المكتشفة حديثا مثل كهتانية وبردان وزربا وسعيدة وباباسي وعليان.
ويتم إنتاج ما مجموعه 35،000 برميل نفط يوميا من حوالي 350 بئرا صغيرة في مناطق رميلان والسويدية وكراتشوك في الحسكة، وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنه يتم إيداع الأموال الناتجة عن بيع النفط لحساب القوات الكردية لأول مرة في المصارف اللبنانية قبل أن تصل إلى أوروبا.
وقد فرض حظر الشراء على النفط السوري من قبل الدول الغربية والتي أنهت عملية البيع والنقل العام للنفط السوري، على إجراء النظام السوري تعاملات سرية مع حزب الاتحاد الديمقراطي، كما فعل أيضاً مع تنظيم داعش، لشراء النفط المستخرج من المناطق الشرقية، وجعل موقع سوريا الاستراتيجي ومواردها هدفا للاعبين الدوليين الذين يسعون لإنشاء خط أنابيب تصدير النفط إلى البحر الأبيض المتوسط.
هذا ويسيطر النظام، إلى جانب القوات المساندة له، على أجزاء من محافظة دير الزور التي تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات.