وصلت قوة عسكرية تركية اليوم الخميس إلى بلدة الصرمان التابعة لمدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي لإقامة نقطة مراقبة جديدة لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وكان الرتل العسكري التركي قد عبر الحدود التركية – السورية مساء أمس الأربعاء واتجه نحو الجنوب على محور إدلب – عفرين، وتبعد نقطة المراقبة الجديدة عن الحدود التركية مسافة 70 كلم، وعلى بُعد 10 كلم من نقطة المراقبة الجديدة، تتمركز قوات النظام السوري.
وكانت القوات التركية، بدأت في 12 تشرين الأول 2017، بتأسيس نقاط مراقبة في مناطق اتفاقية خفض التوتر التي تم التوصل إليها العام الماضي بين تركيا وروسيا وإيران البلدان الضامنة لمباحثات أستانا.
وتضم مناطق خفض التصعيد في سوريا كل من محافظة ادلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب، هذا وتسيطر المعارضة المسلحة على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الشمالي والقسم الأكبر من ريف حلب الغربي وأجزاء من ريفها الشمالي، وكذلك تتضمن مناطق خفض التصعيد أجزاء في ريف حمص الشمالي، إضافة إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأجزاء من جنوب سوريا، أي في محافظتي درعا والقنيطرة.
وبموجب الاتفاقية، فإن من المقرر أن يشكل الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجيا تمتد من شمال إدلب إلى جنوبها، ومن المنتظر بموجب الاتفاق أن تنتشر قوات روسية، على الحدود الخارجية لمنطقة خفض التوتر في إدلب، على خط الجبهة بين قوات النظام والمعارضة، عقب استكمال الجيش التركي تشكيل نقاط المراقبة.
وكان الرتل العسكري التركي قد عبر الحدود التركية – السورية مساء أمس الأربعاء واتجه نحو الجنوب على محور إدلب – عفرين، وتبعد نقطة المراقبة الجديدة عن الحدود التركية مسافة 70 كلم، وعلى بُعد 10 كلم من نقطة المراقبة الجديدة، تتمركز قوات النظام السوري.
وكانت القوات التركية، بدأت في 12 تشرين الأول 2017، بتأسيس نقاط مراقبة في مناطق اتفاقية خفض التوتر التي تم التوصل إليها العام الماضي بين تركيا وروسيا وإيران البلدان الضامنة لمباحثات أستانا.
وتضم مناطق خفض التصعيد في سوريا كل من محافظة ادلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب، هذا وتسيطر المعارضة المسلحة على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الشمالي والقسم الأكبر من ريف حلب الغربي وأجزاء من ريفها الشمالي، وكذلك تتضمن مناطق خفض التصعيد أجزاء في ريف حمص الشمالي، إضافة إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأجزاء من جنوب سوريا، أي في محافظتي درعا والقنيطرة.
وبموجب الاتفاقية، فإن من المقرر أن يشكل الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجيا تمتد من شمال إدلب إلى جنوبها، ومن المنتظر بموجب الاتفاق أن تنتشر قوات روسية، على الحدود الخارجية لمنطقة خفض التوتر في إدلب، على خط الجبهة بين قوات النظام والمعارضة، عقب استكمال الجيش التركي تشكيل نقاط المراقبة.