وصف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستافان دي مستورا" الوضعَ الحالي في سوريا بالـ "أخطر والأعنف" منذ توليه منصبه كمبعوث إلى سوريا قبل أربعة أعوام، معتبراً أن العملية السياسية في "جنيف" تمثل الطريق الوحيد تجاه الحل السياسي.
وقال "دي مستورا" لمجلس الأمن الدولي خلال جلسةٍ عُقدت أمس لمناقشة مشروعٍ تقدمت به السويد والكويت يطالب بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، "أعمل مبعوثاً خاصاً منذ أربع سنوات وهذه فترة عنيفة ومزعجة وخطيرة لم أشهد مثلها طوال فترة ولايتي".
وأوضح المبعوث الخاص، "ما نشهده في سوريا اليوم، لا يعرض للخطر ترتيباتِ خفض التصعيد والاستقرار في المنطقة وحسب، بل يقوض أيضاً جهود التوصل لحل سياسي"، مشدداً "لكن لن نتوانى عن استكمال عملية جنيف التي تمثل الطريق الوحيد الممكن نحو إيجادِ حلٍ سياسي".
وعن المساعدات الإنسانية، اعتبر "دي مستورا" أن دفعة المساعدات التي سُمحَ لها بالوصول إلى الغوطة الشرقية المحاصرة أمس، لا تمثلُ سوى جزءٍ بسيط من المساعدات التي يجبُ إيصالها لمئات الآلاف من السوريين المحاصرين".
وشهدت سوريا الأسبوع الماضي، واحداً من الأسابيع الأكثر دمويةً خلال سنوات الحرب، حيث تتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق ومحافظة إدلب، لقصفٍ عنيفٍ من قبل قوات النظام السوري وحلفائها، فيما تقود تركيا عملية عسكرية أسمتها "غصن الزيتون" ضد القوات الكردية في مدينة "عفرين" شمال سوريا.
وقال "دي مستورا" لمجلس الأمن الدولي خلال جلسةٍ عُقدت أمس لمناقشة مشروعٍ تقدمت به السويد والكويت يطالب بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، "أعمل مبعوثاً خاصاً منذ أربع سنوات وهذه فترة عنيفة ومزعجة وخطيرة لم أشهد مثلها طوال فترة ولايتي".
وأوضح المبعوث الخاص، "ما نشهده في سوريا اليوم، لا يعرض للخطر ترتيباتِ خفض التصعيد والاستقرار في المنطقة وحسب، بل يقوض أيضاً جهود التوصل لحل سياسي"، مشدداً "لكن لن نتوانى عن استكمال عملية جنيف التي تمثل الطريق الوحيد الممكن نحو إيجادِ حلٍ سياسي".
وعن المساعدات الإنسانية، اعتبر "دي مستورا" أن دفعة المساعدات التي سُمحَ لها بالوصول إلى الغوطة الشرقية المحاصرة أمس، لا تمثلُ سوى جزءٍ بسيط من المساعدات التي يجبُ إيصالها لمئات الآلاف من السوريين المحاصرين".
وشهدت سوريا الأسبوع الماضي، واحداً من الأسابيع الأكثر دمويةً خلال سنوات الحرب، حيث تتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق ومحافظة إدلب، لقصفٍ عنيفٍ من قبل قوات النظام السوري وحلفائها، فيما تقود تركيا عملية عسكرية أسمتها "غصن الزيتون" ضد القوات الكردية في مدينة "عفرين" شمال سوريا.