كشف موقع فوروارد الأمريكي أن المؤسسات الأمنية في "إسرائيل" أصبحت مقتنعة بأنهم متجهون لحرب كبيرة عبر الحدود السورية و اللبنانية.
وقال الموقع الذي يتبع لليهود الأمريكان في مادة تحليلية نشرها وقام راديو روزنة بترجمتها أن الطيران "الإسرائيلي" عمل على تدمير جزء كبير من القدرات الدفاعية السورية المضادة للطائرات وذلك رداً على إطلاق طائرة إيرانية بدون طيار انطلقت من سوريا في العاشر من شباط الجاري.
وأشار موقع فوروارد أن "الإسرائيليين" كانوا يراقبون بقلق متزايد بناء إئتلاف يربط بين إيران وسوريا وحزب الله اللبناني ومجموعات أخرى من المقاتلين الذين جندتهم إيران في سوريا، ويأتي الاستهداف الإيراني من خلال الطائرة المسيرة كاختراق غير مسبوق "لإسرائيل".
وبحسب المادة التحليلية التي ترجمها راديو روزنة فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريدان المشاركة في المواجهة الإيرانية – "الإسرائيلية" التي بدأت مناوشاتها على الأرض السورية.
وأوضح فوروارد أن بوتين ينخرط بشكل عسكري واستراتيجي في سوريا حيث تمتلك روسيا قواعد وتحالف مع إيران في دعم النظام السوري؛ مضيفة بأنه قد نجح في تجنب "المستنقع" الذي وعد به الرئيس أوباما عندما عادت القوات الروسية إلى الشرق الأوسط في أيلول عام 2015.
ويتابع التقرير الإشارة إلى أن الموقف الروسي هو أحد أذكى الخطوات التي اتخذها بوتين تمثلت في الحفاظ على التنسيق الوثيق مع "رئيس الوزراء الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو؛ حيث جمع بينهم ما لا يقل عن سبعة اجتماعات قمة على الأرض الروسية.
ويلفت الموقع الأمريكي أن رغبة بوتين في عدم دخول مستنقع قد لا يستطيع الخروج منه فيما بعد، هو ما دفعه لالتزام الصمت حيال ما جرى يوم السبت الماضي، ولم يفت الموقع بأن يستذكر حوادث عدة قام بها الطيران "الإسرائيلي" باستهداف لشحنات الأسلحة الإيرانية على الأراضي السورية؛ دون أن تكون هناك تحركات رافضة لتلك الحوادث من الجانب الروسي.
وأما عن الرئيس ترامب؛ فقد أشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة التي لديها وحدة تدريب في شرق سوريا مرتبطة بقوة كردية تقاتل حاليا تركيا في عفرين شمال غرب سوريا. مما يؤدي إلى تعقيد العلاقات الأمريكية مع حليفتها في الناتو ومع روسيا أيضاً.
ويضيف فوروارد أن الأمر في الواقع هو أيضاً مستنقع محتمل لأمريكا، خصوصاً في ظل تعهد واشنطن بمنع المشروع الايراني المتمثل في إقامة "جسر بري" من طهران عبر بغداد إلى دمشق وبيروت.
وذكر التقرير الزيارة المتوقعة يوم الخميس لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي الأمريكي "ماكماستر" إلى لبنان؛ حيث من المتوقع أن يتحدثا إلى الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري حول قضايا الصراع المحتمل مع اسرائيل على الحدود البرية والبحرية للبلدين.
وينوه الموقع الأمريكي بأنه ليس من الغريب أن رد فعل واشنطن على "الانهيار الدراماتيكي" الذي وقع يوم السبت كان يقتصر على الاطمئنان الروتيني على دعم إسرائيل؛ مؤكداً بأن الدور الأمريكي سيكون مهماً فيما سيكون بالتأكيد تقريبا "حرب الشرق الأوسط المقبلة".
وينهي الموقع الأمريكي تقريره بالقول: "الآن، مع تصاعد في الأفق، ما يجب أن يقلق نتنياهو ومخططي الأمن القومي الإسرائيلي هو اختلال القوى العظمى الحادة في سوريا."
مؤكداً على أن إسرائيل تحتاج إلى دعم أمريكي قوي يعتمد على النفوذ الأمريكي؛ ومن المحزن في الوقت الحالي أن ذلك لا يبدو قائماً في المنطقة، وبما يماثل ذلك فإن "إسرائيل" تحتاج أيضاً إلى روسيا لممارسة نفوذها الحصري الآن على إيران للتراجع.
على اعتبار أنه يمكن لموسكو، إذا أرادت، أن تتحدث مع طهران وأن تخفف من حدة التوترات الإيرانية الإسرائيلية المتزايدة في سوريا.
وقال الموقع الذي يتبع لليهود الأمريكان في مادة تحليلية نشرها وقام راديو روزنة بترجمتها أن الطيران "الإسرائيلي" عمل على تدمير جزء كبير من القدرات الدفاعية السورية المضادة للطائرات وذلك رداً على إطلاق طائرة إيرانية بدون طيار انطلقت من سوريا في العاشر من شباط الجاري.
وأشار موقع فوروارد أن "الإسرائيليين" كانوا يراقبون بقلق متزايد بناء إئتلاف يربط بين إيران وسوريا وحزب الله اللبناني ومجموعات أخرى من المقاتلين الذين جندتهم إيران في سوريا، ويأتي الاستهداف الإيراني من خلال الطائرة المسيرة كاختراق غير مسبوق "لإسرائيل".
وبحسب المادة التحليلية التي ترجمها راديو روزنة فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريدان المشاركة في المواجهة الإيرانية – "الإسرائيلية" التي بدأت مناوشاتها على الأرض السورية.
وأوضح فوروارد أن بوتين ينخرط بشكل عسكري واستراتيجي في سوريا حيث تمتلك روسيا قواعد وتحالف مع إيران في دعم النظام السوري؛ مضيفة بأنه قد نجح في تجنب "المستنقع" الذي وعد به الرئيس أوباما عندما عادت القوات الروسية إلى الشرق الأوسط في أيلول عام 2015.
ويتابع التقرير الإشارة إلى أن الموقف الروسي هو أحد أذكى الخطوات التي اتخذها بوتين تمثلت في الحفاظ على التنسيق الوثيق مع "رئيس الوزراء الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو؛ حيث جمع بينهم ما لا يقل عن سبعة اجتماعات قمة على الأرض الروسية.
ويلفت الموقع الأمريكي أن رغبة بوتين في عدم دخول مستنقع قد لا يستطيع الخروج منه فيما بعد، هو ما دفعه لالتزام الصمت حيال ما جرى يوم السبت الماضي، ولم يفت الموقع بأن يستذكر حوادث عدة قام بها الطيران "الإسرائيلي" باستهداف لشحنات الأسلحة الإيرانية على الأراضي السورية؛ دون أن تكون هناك تحركات رافضة لتلك الحوادث من الجانب الروسي.
وأما عن الرئيس ترامب؛ فقد أشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة التي لديها وحدة تدريب في شرق سوريا مرتبطة بقوة كردية تقاتل حاليا تركيا في عفرين شمال غرب سوريا. مما يؤدي إلى تعقيد العلاقات الأمريكية مع حليفتها في الناتو ومع روسيا أيضاً.
ويضيف فوروارد أن الأمر في الواقع هو أيضاً مستنقع محتمل لأمريكا، خصوصاً في ظل تعهد واشنطن بمنع المشروع الايراني المتمثل في إقامة "جسر بري" من طهران عبر بغداد إلى دمشق وبيروت.
وذكر التقرير الزيارة المتوقعة يوم الخميس لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي الأمريكي "ماكماستر" إلى لبنان؛ حيث من المتوقع أن يتحدثا إلى الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري حول قضايا الصراع المحتمل مع اسرائيل على الحدود البرية والبحرية للبلدين.
وينوه الموقع الأمريكي بأنه ليس من الغريب أن رد فعل واشنطن على "الانهيار الدراماتيكي" الذي وقع يوم السبت كان يقتصر على الاطمئنان الروتيني على دعم إسرائيل؛ مؤكداً بأن الدور الأمريكي سيكون مهماً فيما سيكون بالتأكيد تقريبا "حرب الشرق الأوسط المقبلة".
وينهي الموقع الأمريكي تقريره بالقول: "الآن، مع تصاعد في الأفق، ما يجب أن يقلق نتنياهو ومخططي الأمن القومي الإسرائيلي هو اختلال القوى العظمى الحادة في سوريا."
مؤكداً على أن إسرائيل تحتاج إلى دعم أمريكي قوي يعتمد على النفوذ الأمريكي؛ ومن المحزن في الوقت الحالي أن ذلك لا يبدو قائماً في المنطقة، وبما يماثل ذلك فإن "إسرائيل" تحتاج أيضاً إلى روسيا لممارسة نفوذها الحصري الآن على إيران للتراجع.
على اعتبار أنه يمكن لموسكو، إذا أرادت، أن تتحدث مع طهران وأن تخفف من حدة التوترات الإيرانية الإسرائيلية المتزايدة في سوريا.