يصل خلال الأيام القليلة القادمة المدرب الألماني بيرند شتانغه إلى دمشق لتدريب المنتخب السوري الأول لكرة القدم، يأتي ذلك بعد أن أعلن الإتحاد السوري لكرة القدم الاتفاق النهائي يوم أمس الإثنين والذي أكد على التوصل لاتفاق نهائي مع المدرب الألماني بيرند شتانغه من أجل تدريب المنتخب السوري لمدة عام واحد قابل للتجديد.
وقالت مصادر خاصة لراديو روزنة من داخل إتحاد كرة القدم السوري "فضلت عدم الكشف عن إسمها" أن مدة العقد لم تكن أكثر من عام لأسباب مادية، حيث قالت المصادر أن الجهة التي ستتكفل بدفع تكاليف العقد هي الإتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ وبذلك فإن واقع الحال لن يسمح بوضع مدة زمينة أطول في الوقت الحالي.
ويستمر العقد الذي سيوقع بين الطرفين عند وصول المدرب الألماني إلى دمشق لحين انتهاء بطولة كأس آسيا التي ستقام في الإمارات العام القادم من 5 كانون الثاني وحتى الأول من شباط.
وقال صلاح رمضان (رئيس اتحاد كرة القدم) في تصريحات إعلامية يوم أمس أن راتب شتانغه سيصل إلى 35 ألف دولار شهرياً (ما يساوي 20 مليون ليرة سورية) إضافة إلى راتب 6 آلاف دولار شهرياً لمساعده الألماني.
وكشف رمضان في تصريحاته أن المدرب الألماني كان قد طلب عدم الكشف عن راتبه وذلك لأنه قبل تدريب المنتخب السوري بسعر أقل مما يوجب أن يتقاضاه بحسب تصنيفه على اللائحة الدولية؛ حيث يصنف الألماني شتانغه بالمرتبة الأولى في التصنيف التدريبي ما يعني أنه يسمح له أن يتقاضى راتباً سنوياً بحد أدنى يصل ما بين 800 ألف والمليون دولار.
فيما كشفت مصادر راديو روزنة عن رغبة مبيتة سابقاً داخل أروقة إتحاد كرة القدم لتعيين مدرب وطني؛ ولكن الخوف من الضغط الجماهيري المطالب بتعيين مدرب أجنبي؛ إضافة إلى أن لاعبين المنتخب المحترفين في دوريات خارجية مختلفة أصبحوا لا ينصاعون لتوجيهات المدرب الوطني ويعتبرونه ذو مستوى هزيل بالمقارنة مع المدربين الذين يدربونهم في أنديتهم التي يحترفون فيها حال دون الإستمرار في رغبتهم بتعيين مدرب وطني لتدريب المنتخب الكروي.
ويمتلك شتانغه (69 عاما) خبرة كبيرة في تدريب عدد من الأندية الألمانية والأوروبية، كما كانت له تجربة واسعة في تدريب المنتخبات، إذ أشرف على تدريب منتخب ألمانيا الشرقية بين عامي 1981 و1988، وقاد منتخب سلطنة عمان في تصفيات كأس العالم 2002، قبل أن يستلم مهمة تدريب المنتخب العراقي بين عامي 2002 و2004، وقاده إلى نهائيات كأس آسيا في الصين 2004.
وبين عامي 2007 و2011 تسلم مسؤولية تدريب منتخب بلاروس، وحقق معه نتائج مهمة، كالفوز على فرنسا في 2010، والتعادل مع الأرجنتين سلبيا في 2009، وألمانيا في 2008، وكانت آخر محطاته التدريبية مع منتخب سنغافورة، الذي قاده بين أعوام 2013 و2017.
ومن أبرز إنجازاته أيضاً الفوز بلقب بطولة الدوري المحلي في كل من ألمانيا، أستراليا وقبرص، ونال جائزة الفيفا الرئاسية عام 2003 وجائزة أفضل مدرب في السنة في أستراليا عام 2001 وفي قبرص عام 2006.
وقالت مصادر خاصة لراديو روزنة من داخل إتحاد كرة القدم السوري "فضلت عدم الكشف عن إسمها" أن مدة العقد لم تكن أكثر من عام لأسباب مادية، حيث قالت المصادر أن الجهة التي ستتكفل بدفع تكاليف العقد هي الإتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ وبذلك فإن واقع الحال لن يسمح بوضع مدة زمينة أطول في الوقت الحالي.
ويستمر العقد الذي سيوقع بين الطرفين عند وصول المدرب الألماني إلى دمشق لحين انتهاء بطولة كأس آسيا التي ستقام في الإمارات العام القادم من 5 كانون الثاني وحتى الأول من شباط.
وقال صلاح رمضان (رئيس اتحاد كرة القدم) في تصريحات إعلامية يوم أمس أن راتب شتانغه سيصل إلى 35 ألف دولار شهرياً (ما يساوي 20 مليون ليرة سورية) إضافة إلى راتب 6 آلاف دولار شهرياً لمساعده الألماني.
وكشف رمضان في تصريحاته أن المدرب الألماني كان قد طلب عدم الكشف عن راتبه وذلك لأنه قبل تدريب المنتخب السوري بسعر أقل مما يوجب أن يتقاضاه بحسب تصنيفه على اللائحة الدولية؛ حيث يصنف الألماني شتانغه بالمرتبة الأولى في التصنيف التدريبي ما يعني أنه يسمح له أن يتقاضى راتباً سنوياً بحد أدنى يصل ما بين 800 ألف والمليون دولار.
فيما كشفت مصادر راديو روزنة عن رغبة مبيتة سابقاً داخل أروقة إتحاد كرة القدم لتعيين مدرب وطني؛ ولكن الخوف من الضغط الجماهيري المطالب بتعيين مدرب أجنبي؛ إضافة إلى أن لاعبين المنتخب المحترفين في دوريات خارجية مختلفة أصبحوا لا ينصاعون لتوجيهات المدرب الوطني ويعتبرونه ذو مستوى هزيل بالمقارنة مع المدربين الذين يدربونهم في أنديتهم التي يحترفون فيها حال دون الإستمرار في رغبتهم بتعيين مدرب وطني لتدريب المنتخب الكروي.
ويمتلك شتانغه (69 عاما) خبرة كبيرة في تدريب عدد من الأندية الألمانية والأوروبية، كما كانت له تجربة واسعة في تدريب المنتخبات، إذ أشرف على تدريب منتخب ألمانيا الشرقية بين عامي 1981 و1988، وقاد منتخب سلطنة عمان في تصفيات كأس العالم 2002، قبل أن يستلم مهمة تدريب المنتخب العراقي بين عامي 2002 و2004، وقاده إلى نهائيات كأس آسيا في الصين 2004.
وبين عامي 2007 و2011 تسلم مسؤولية تدريب منتخب بلاروس، وحقق معه نتائج مهمة، كالفوز على فرنسا في 2010، والتعادل مع الأرجنتين سلبيا في 2009، وألمانيا في 2008، وكانت آخر محطاته التدريبية مع منتخب سنغافورة، الذي قاده بين أعوام 2013 و2017.
ومن أبرز إنجازاته أيضاً الفوز بلقب بطولة الدوري المحلي في كل من ألمانيا، أستراليا وقبرص، ونال جائزة الفيفا الرئاسية عام 2003 وجائزة أفضل مدرب في السنة في أستراليا عام 2001 وفي قبرص عام 2006.