وقعت مساء أمس الأحد، مشاجرة مسلحة في أحد شوارع اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بين أشخاص يستقلون سيارتين، وكانت النتيجة مقتل أحدهم وجرح آخرين، في حادث يعيد للأذهان مقتل ضابط في جيش النظام على يد "سليمان الأسد" إثر خلاف مروري.
وذكرت صفحة "شبكة أخبار اللاذقية" على موقع (فيسبوك) أن المشاجرة بدأت بشتائم بين الأشخاص الذين كانوا يستقلون سيارتين في شارع المكاتب باللاذقية".
وأضافت أن "أحد المتشاجرين قام بإطلاق النار ليقوم آخر بتفجير قنبلة يدوية ما أدى لوفاة أحدهم وإصابة آخرين بجروح".
"علاء جيردي"، من أهالي اللاذقية، اعتبر أن الحادث ليس بجديد في اللاذقية، وكتب في صفحة "اخبار اللاذقية"، "مافي شي جديد، مافيات بالليل، ألف راس باللاذقيه، وكل ديك ع مزبلتو صياح، قنابل صارت بتنشلح بالشارع؟؟؟ وطق رصاص".
في حين، شكك "على عثمان"، من أهالي اللاذقية، بتفاصيل الحادث التي أوردتها "صفحة أخبار اللاذقية"، وقال "أول شي ما صار لا مشلكة ولا شي.. يعني مبينة قتل متعمد نزل واحد من السيارة السنتافيه وقف قدام هديك السيارة قوص السائق بصدرو والي معو باجرو".
وتابع "لك حتى عياط ما صار.. بعدا شلح قنبلة وطلع بسيارتو بكل برودة دم".
إقرأ أيضاً: مؤيدون يطالبون بـ"إعدام" سليمان الأسد بعد قتله ضابطاً في اللاذقية
أما "هناء هلول"، فتهكمت على الحادث وقالت "والله كان ناقص دبابات ودوشكا ومصفحات وجرارات وما شابه .... شو هلمسخرة".
"محسن الرفاعي" من أهالي اللاذقية"، اعتبر أن اللاذقية تعاني من مشكلتين هما "الروس والسلاح"، وطرح حلاً يتمثل بـ "ينزل اللواء ماهر الاسد بس تخلص الأزمة ويعيش سنه باللاذقيه وينظفها من دواعش الداخل الي أخدوا مجدهم بهالازمة"، على حد تعبيره.
وتعيد الحادثة المرورية للأذهان ما حدث في آب 2015، حيث أقدم سليمان الأسد، قريب رئيس النظام السوري، على قتل العقيد في جيش النظام، حسان الشيخ، عند دوار الأزهري باللاذقية، بعد أن تجاوز العقيد سيارة سليمان ما دفع الأخير إلى إطلاق النار على العقيد وأرداه قتيلاً.
قد يهمك: ما علاقة سليمان الأسد باستعصاء سجن طرطوس المركزي؟
يشار إلى أن مدينة اللاذقية بشكل خاص ومدن الساحل السوري بشكل عام تشهد انتشاراً كبيراً للأسلحة في أيدي مقاتلين موالين لجيش النظام السوري (لجان دفاع وطني وشبيحة)، ما أدى لكثرة جرائم القتل والمشاجرات المسلحة.
وذكرت صفحة "شبكة أخبار اللاذقية" على موقع (فيسبوك) أن المشاجرة بدأت بشتائم بين الأشخاص الذين كانوا يستقلون سيارتين في شارع المكاتب باللاذقية".
وأضافت أن "أحد المتشاجرين قام بإطلاق النار ليقوم آخر بتفجير قنبلة يدوية ما أدى لوفاة أحدهم وإصابة آخرين بجروح".
"علاء جيردي"، من أهالي اللاذقية، اعتبر أن الحادث ليس بجديد في اللاذقية، وكتب في صفحة "اخبار اللاذقية"، "مافي شي جديد، مافيات بالليل، ألف راس باللاذقيه، وكل ديك ع مزبلتو صياح، قنابل صارت بتنشلح بالشارع؟؟؟ وطق رصاص".
في حين، شكك "على عثمان"، من أهالي اللاذقية، بتفاصيل الحادث التي أوردتها "صفحة أخبار اللاذقية"، وقال "أول شي ما صار لا مشلكة ولا شي.. يعني مبينة قتل متعمد نزل واحد من السيارة السنتافيه وقف قدام هديك السيارة قوص السائق بصدرو والي معو باجرو".
وتابع "لك حتى عياط ما صار.. بعدا شلح قنبلة وطلع بسيارتو بكل برودة دم".
إقرأ أيضاً: مؤيدون يطالبون بـ"إعدام" سليمان الأسد بعد قتله ضابطاً في اللاذقية
أما "هناء هلول"، فتهكمت على الحادث وقالت "والله كان ناقص دبابات ودوشكا ومصفحات وجرارات وما شابه .... شو هلمسخرة".
"محسن الرفاعي" من أهالي اللاذقية"، اعتبر أن اللاذقية تعاني من مشكلتين هما "الروس والسلاح"، وطرح حلاً يتمثل بـ "ينزل اللواء ماهر الاسد بس تخلص الأزمة ويعيش سنه باللاذقيه وينظفها من دواعش الداخل الي أخدوا مجدهم بهالازمة"، على حد تعبيره.
وتعيد الحادثة المرورية للأذهان ما حدث في آب 2015، حيث أقدم سليمان الأسد، قريب رئيس النظام السوري، على قتل العقيد في جيش النظام، حسان الشيخ، عند دوار الأزهري باللاذقية، بعد أن تجاوز العقيد سيارة سليمان ما دفع الأخير إلى إطلاق النار على العقيد وأرداه قتيلاً.
قد يهمك: ما علاقة سليمان الأسد باستعصاء سجن طرطوس المركزي؟
يشار إلى أن مدينة اللاذقية بشكل خاص ومدن الساحل السوري بشكل عام تشهد انتشاراً كبيراً للأسلحة في أيدي مقاتلين موالين لجيش النظام السوري (لجان دفاع وطني وشبيحة)، ما أدى لكثرة جرائم القتل والمشاجرات المسلحة.