قال مسؤول أممي إن النظام السوري لا يزال يمنع إجلاء المرضى من الغوطة الشرقية، في حين يواصل جيش النظام والطيران الروسي استهداف بلدات الغوطة بالقصف الجوي والمدفعي.
وأضاف منسق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في سوريا، راميش راجاسينغام، في تصريحات لوكالة (الأناضول) نشرتها اليوم الاحد، أنه "في كل يوم نمارس الضغط على النظام السوري بغية إجلاء المرضى من الغوطة غير أن النظام لا يستجيب".
ويحاصر جيش النظام السوري نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما يواصل قصف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمرافق الصحية هناك، بالتعاون مع القوات الجوية الروسية ومقاتلين أجانب.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تضرب 12 موقعاً عسكرياً في سوريا
وأشار إلى أنه "بالرغم من توجيه الأمم المتحدة نداءً للنظام السوري في 26 تشرين الثاني الماضي، بغية الحصول على موافقته لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة، إلا أن النظام لم يستجب لندائهم حتى اليوم".
ولفت إلى أن "معاناة الناس في الغوطة مستمرة، لأنهم لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والإمدادات الطبية، حتى الآن لم يتمكن سوى 30 شخصاً من مغادرة الغوطة، ويجب إجلاء المئات فوراً".
يذكر أن بلدات الغوطة الشرقية تتعرض منذ أكثر من شهرين لحملة قصف جوي ومدفعي مكثف وهجمات بغازات سامة بينها (الكلور)، ما أوقع مئات القتلى والجرحى المدنيين.
وأضاف منسق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في سوريا، راميش راجاسينغام، في تصريحات لوكالة (الأناضول) نشرتها اليوم الاحد، أنه "في كل يوم نمارس الضغط على النظام السوري بغية إجلاء المرضى من الغوطة غير أن النظام لا يستجيب".
ويحاصر جيش النظام السوري نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما يواصل قصف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمرافق الصحية هناك، بالتعاون مع القوات الجوية الروسية ومقاتلين أجانب.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تضرب 12 موقعاً عسكرياً في سوريا
وأشار إلى أنه "بالرغم من توجيه الأمم المتحدة نداءً للنظام السوري في 26 تشرين الثاني الماضي، بغية الحصول على موافقته لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة، إلا أن النظام لم يستجب لندائهم حتى اليوم".
ولفت إلى أن "معاناة الناس في الغوطة مستمرة، لأنهم لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والإمدادات الطبية، حتى الآن لم يتمكن سوى 30 شخصاً من مغادرة الغوطة، ويجب إجلاء المئات فوراً".
يذكر أن بلدات الغوطة الشرقية تتعرض منذ أكثر من شهرين لحملة قصف جوي ومدفعي مكثف وهجمات بغازات سامة بينها (الكلور)، ما أوقع مئات القتلى والجرحى المدنيين.