"ماكرون" لـ "بوتين": أوقفوا معاناة مدني الغوطة وإدلب

"ماكرون" لـ "بوتين": أوقفوا معاناة مدني الغوطة وإدلب
أخبار | 10 فبراير 2018
دعت فرنسا روسيا للطلب من حكومة النظام السوري ووقف "التدهور غير المحتمل للوضع الإنساني" في غوطة دمشق الشرقية، ومحافظة إدلب، اللتين شهدتا حملةً عنيفة من الضربات الجوية، في واحد من أكثر الأسابيع دموية خلال الحرب.
 
وقال "قصر الإليزيه" في بيان أمس، إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، حثه فيه على بذل كل ما في وسعه لضمان أن يضع النظام السوري، نهايةً للأزمة الإنسانية في الغوطة الشرقية وإدلب".
 
وأعرب "ماكرون" خلال الاتصال الهاتفي الذي جاءَ تحضيراً لزيارته إلى روسيا شهر أيار المقبل، عن قلقه حيال "معطيات تشير إلى استخدام غاز الكلور السام ضد المدنيين في الآونة الأخيرة".
 
وأضاف البيان أن ماكرون "شدد على أن فرنسا لن تتراجع وستبقى مصممة على التصدي للإفلات من العقاب في شأن استخدام الأسلحة الكيميائية".
 
وأوضح البيان بما يتعلق بمحادثات السلام السورية، "شددَّ ماكرون على حتمية تجاوز العراقيل التي تواجهها المفاوضات وإطلاق عملية سياسية في الأسابيع المقبلة تتسم بالمصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة حتى تستعيد سوريا السلام والاستقرار والوحدة".
 
وتشهد "الغوطة الشرقية" المحاصرة بريف دمشق، حملةَ قصفٍ هي الأعنف منذ بدء حصار قوات النظام عليها عام 2013، ما أسفر عن سقوط أكثر من 230 مدنيٍّ وجرحِ نحو 600 آخرين حسب ما ذكرت وكالات أنباء محلية وناشطين.
 
وفشلَ مجلس الأمن الدولي ليلَ أول أمس، بالتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة شهر في سوريا إثر عرقلة روسيا الجهود المبذولة، حيث قالت، "إن وقف إطلاق النار غير واقعي، والمتشددين هم الذين يتحملون المسؤولية عن إراقة الدماء".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق