قالت وزارة الداخلية التركية أمس، إنها أوقفت قبول تسجيل اللاجئين السوريين ومنحهم بطاقة الحماية المؤقتة في مدينة إسطنبول لفترة مؤقتة، حسب ما نقلت عنها صحيفة "حرييت" التركية.
وأوضحت المديرية العامة لإدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، أنها لن تقبل مزيداً من السوريين في مدينة إسطنبول، التي تستضيف أكثر من 542 ألف سوري، بسبب ارتفاع الكثافة السكانية في المدينة".
ونوهت في ذات الإطار أن "القرار الصادر بتسجيل اللاجئين السوريين ومنحهم بطاقة الحماية المؤقتة في الولاية تم تحديده لفترة مؤقتة لتفادي الازدحام في المدينة التي باتت مركز جذب للسوريين".
وتعتبر مدينة إسطنبول الأكبر في تركيا من حيث عدد السكان بمجموعٍ قدره 15 مليون نسمةٍ، كما تُعتبر المدينة، الوجهة الأكثر شعبيةً لدى السوريين الهاربين من الحرب، حيثُ تُقدرُ نسبة السوريين المقيمين فيها المدينة بـ 3.6% حسب معلومات وزارة الداخلية.
وقال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أول أمس، "إن تركيا تسعى لإعادة 3.5 مليون لاجئ إلى بلادهم"، موضحاً، "نحن نريد أن يعود أخوتنا وأخواتنا من اللاجئين إلى بلادهم، نحن لسنا في موضعٍ يمكننا من إخفاء 3.5 مليون شخص هنا للأبد".
وتأتي مدينة "شانلي أورفا" الجنوبية الشرقية في المرتبة الثانية بعد "إسطنبول" من حيث أعداد اللاجئين السوريين المقيمين فيها بمجموعٍ قدره 468 ألف سوريٍّ، تليها مدينة "غازي عنتاب" بـ 459 ألف سوري، وإقليمُ "هاطاي" الحدودي مع سوريا بـ 457 ألف سوري.
أما المحافظة التي تستضيف أقل عددٍ من السوريين فهي "باي بورت" الواقعة في منطقة البحر الأسود، بتعداد قدره "49" لاجئ سوري.
تجدر الإشارة إلى أن الداخلية التركية كانت قد فرضت قبل عام ونيف، قانوناً ينص على اشتراط حصول السوريين (الحاملين لبطاقة الهوية المؤقتة فقط دون أصحاب الإقامات) على تأشيرة للانتقال (أذن سفر) بين الولايات التركية.
وأوضحت المديرية العامة لإدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، أنها لن تقبل مزيداً من السوريين في مدينة إسطنبول، التي تستضيف أكثر من 542 ألف سوري، بسبب ارتفاع الكثافة السكانية في المدينة".
ونوهت في ذات الإطار أن "القرار الصادر بتسجيل اللاجئين السوريين ومنحهم بطاقة الحماية المؤقتة في الولاية تم تحديده لفترة مؤقتة لتفادي الازدحام في المدينة التي باتت مركز جذب للسوريين".
وتعتبر مدينة إسطنبول الأكبر في تركيا من حيث عدد السكان بمجموعٍ قدره 15 مليون نسمةٍ، كما تُعتبر المدينة، الوجهة الأكثر شعبيةً لدى السوريين الهاربين من الحرب، حيثُ تُقدرُ نسبة السوريين المقيمين فيها المدينة بـ 3.6% حسب معلومات وزارة الداخلية.
وقال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أول أمس، "إن تركيا تسعى لإعادة 3.5 مليون لاجئ إلى بلادهم"، موضحاً، "نحن نريد أن يعود أخوتنا وأخواتنا من اللاجئين إلى بلادهم، نحن لسنا في موضعٍ يمكننا من إخفاء 3.5 مليون شخص هنا للأبد".
وتأتي مدينة "شانلي أورفا" الجنوبية الشرقية في المرتبة الثانية بعد "إسطنبول" من حيث أعداد اللاجئين السوريين المقيمين فيها بمجموعٍ قدره 468 ألف سوريٍّ، تليها مدينة "غازي عنتاب" بـ 459 ألف سوري، وإقليمُ "هاطاي" الحدودي مع سوريا بـ 457 ألف سوري.
أما المحافظة التي تستضيف أقل عددٍ من السوريين فهي "باي بورت" الواقعة في منطقة البحر الأسود، بتعداد قدره "49" لاجئ سوري.
تجدر الإشارة إلى أن الداخلية التركية كانت قد فرضت قبل عام ونيف، قانوناً ينص على اشتراط حصول السوريين (الحاملين لبطاقة الهوية المؤقتة فقط دون أصحاب الإقامات) على تأشيرة للانتقال (أذن سفر) بين الولايات التركية.