أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، أن مقاتلاته استهدفت 12 موقعاً تابعاً لقوات النظام السوري وأهدافاً أخرى إيرانية داخل الأراضي السورية، بعيد إسقاط مقاتلة تابعة له من طراز "F16" قرب مدينة "حيفا"، بنيرانٍ سورية، حيثُ أُصيب أحد طياريها الإثنين إصابة خطيرة.
جاء ذلك في تغريدة لـ "أفيخاي أدرعي"، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، على صفحته الرسمية في تويتر، "قبل قليل شنت مقاتلات سلاح الجو غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية بالإضافة الى أهداف إيرانية في سوريا، لقد تم استهداف 12 هدفًا في 3 بطاريات دفاع جوي سورية و4 أهداف تابعة لإيران التي تعتبر جزءًا من التمدد الإيراني في سوريا."
جاء ذلك في تغريدة لـ "أفيخاي أدرعي"، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، على صفحته الرسمية في تويتر، "قبل قليل شنت مقاتلات سلاح الجو غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية بالإضافة الى أهداف إيرانية في سوريا، لقد تم استهداف 12 هدفًا في 3 بطاريات دفاع جوي سورية و4 أهداف تابعة لإيران التي تعتبر جزءًا من التمدد الإيراني في سوريا."
قبل قلبل شنت مقاتلات سلاح الجو غارات واسعة ضد منظومة #الدفاع_الجوي السورية بالاضافة الى أهداف إيرانية في #سوريا
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 10, 2018
لقد تم استهداف ١٢ هدفًا في ٣ بطاريات دفاع جوي سورية و-٤ أهداف تابعة لإيران والتي تعتبر جزءًا من #التمدد_الإيراني في سوريا pic.twitter.com/3kY0X5JHka
وأوضح الجيش الإسرائيلي "بدأ هذا التصعيد ليلة الجمعة السبت مع دخول طائرة من دون طيار إيرانية الأجواء الإسرائيلية قادمة من الأراضي السورية، في حين أكد، أن مروحية تابعة له من نوع "أباتشي اعترضت هذه الطائرة المسيرة وأسقطتها".
وحذر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي "الكولونيل جوناثان كونريكوس" سوريا وإيران بأنهما "تلعبان بالنار بارتكابهما مثل هذه الأعمال العدوانية" مؤكداً "إننا لا نسعى إلى التصعيد لكننا جاهزون لمختلف السيناريوهات" وعلى استعداد لجعلهما يدفعان "ثمناً باهظاً" للقيام بمثل هذه الأعمال.
وفي كلامه عن الطائرة من دون طيار الإيرانية التي دخلت الأجواء الإسرائيلية قال المتحدث "إنه الانتهاك الإيراني الأشد والأفضح للسيادة الإسرائيلية خلال السنوات الماضية"، مضيفاً "لذلك جاء ردنا بمثل هذه الشدة".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تتمكن فيها دفاعات جوية تابعة للنظام السوري من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية، بعد أن نفذت تل أبيب أكثر من 26 هجوماً داخل سوريا منذ عام 2013، كان آخرها قبل أيام، عندما قصفت طائرات إسرائيلية مجمع البحوث العلمية بريف دمشق.
وأما عن مواقف الدول المعنية بالحادث، وخصوصاً حلفاء النظام السوري الأبرز، إيران وروسيا، فإن موقفهما لم يتوضح بعد من حادثة إسقاط الطائرة الإسرائيلية والضربات الإسرائيلية التي تلتها، وسط حالة يسودها الترقب.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، "إن موسكو تشعر بقلق بالغ حيال الهجمات الأخيرة في سوريا، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس"، في حين لم تعلق وزارة الخارجية الإيرانية، ولا مجلس الامن القومي، ولا الأجهزة العسكرية الإيرانية حول الموضوع، بل اتكفت، بنفي وجودِ أي دور لها في إرسال طائرة مسيرة إلى شمال إسرائيل.
في سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها اليوم، ما أسمته "الاعتداء الإسرائيلي على سيادة الأراضي السورية"، واستهدافها بغارات "غير مشروعة"
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن وزارة الخارجية قولها، "إن وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، محذرًا إسرائيل من مغبة استخدام أجواء لبنان لشن هجمات على سوريا".