فَشٍلَ مجلس الأمن الدولي في اجتماعٍ عّقده أمس بناءَ على طلبٍ تقدمت به الكويت والسويد، بالتوصل إلى إعلانِ هدنة إنسانية في سوريا، بعد أسبوع دامٍ سقط خلاله المئات بين قتيل وجريح بمناطق عدة في البلاد، أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق، وإدلب وريفها.
وتحدثت وكالات الأنباء عن حالةٍ من الإحباط أصابت سفراء الدول الـ 15 في المجلس إثر عدم تمكنهم من التوصل إلى نتيجة ملموسة تُوقف على إثرها المأساة الإنسانية الحاصلة في سوريا، حيث غادر معظمهم دون الإدلاء بتصاريح لوسائل الإعلام.
السفير الروسي "فاسيلي نيبينزيا" من جهته، كان من أوائل المغادرين لاجتماع مجلس الأمن، حيثُ أكد أن "إعلان وقف إنساني لإطلاق النار هو أمرٌ غير واقعي"، مشيراً إلى أن "الوضع الإنساني عل الأرض لم يتغير منذ الشهر الفائت".
وأوضح "نيبينزيا"، "نرغب في رؤية وقفٍ لإطلاق النار، وانتهاءٍ للحرب، لكن الإرهابيين، لا أعتقد أنهم يوافقون على ذلك"، على حد تعبيره.
وفي وقتٍ رفضَ فيه السفير الفرنسي لدى المنظمة الدولية "فرنسوا دولاتر" التعليق، وصف دبلوماسيٌ أوروبي آخر ما حصل بـ "الأمر الرهيب".
مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "مارك لوفكوك" حضر اجتماع المجلس، وقدم شرحاً مفصلاً أمام أعضاء مجلس الأمن عما أسماه "الوضع الأسوأ منذ 2015"، مشيراً إلى الحاجة الملحة إلى ممر إنساني، مع تحييد المدنيين خلال المعارك".
وشهدت الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حملةَ قصفٍ عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة شنتها قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، ما أسفر عن مقتل 229 شخصاً خلال الأربعة أيام الماضية، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي إدلب، أغلقت أكثر من 12 ألف مدرسة أبوابها، وسط قصفٍ متواصل لقوات النظام وحلفائها، استهدفَ مستشفيات ومستوصفات ومشافٍ ميدانية، ما خلف أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، وأضرار جسيمة في البنى التحتية.
وكان ممثلو مختلف الوكالات الأممية العاملة في سوريا طالبت الثلاثاء الماضي،"بوقفٍ فوري للعمليات القتالية لمدة شهر على الأقل، في جميع أنحاء البلاد".
وتحدثت وكالات الأنباء عن حالةٍ من الإحباط أصابت سفراء الدول الـ 15 في المجلس إثر عدم تمكنهم من التوصل إلى نتيجة ملموسة تُوقف على إثرها المأساة الإنسانية الحاصلة في سوريا، حيث غادر معظمهم دون الإدلاء بتصاريح لوسائل الإعلام.
السفير الروسي "فاسيلي نيبينزيا" من جهته، كان من أوائل المغادرين لاجتماع مجلس الأمن، حيثُ أكد أن "إعلان وقف إنساني لإطلاق النار هو أمرٌ غير واقعي"، مشيراً إلى أن "الوضع الإنساني عل الأرض لم يتغير منذ الشهر الفائت".
وأوضح "نيبينزيا"، "نرغب في رؤية وقفٍ لإطلاق النار، وانتهاءٍ للحرب، لكن الإرهابيين، لا أعتقد أنهم يوافقون على ذلك"، على حد تعبيره.
وفي وقتٍ رفضَ فيه السفير الفرنسي لدى المنظمة الدولية "فرنسوا دولاتر" التعليق، وصف دبلوماسيٌ أوروبي آخر ما حصل بـ "الأمر الرهيب".
مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "مارك لوفكوك" حضر اجتماع المجلس، وقدم شرحاً مفصلاً أمام أعضاء مجلس الأمن عما أسماه "الوضع الأسوأ منذ 2015"، مشيراً إلى الحاجة الملحة إلى ممر إنساني، مع تحييد المدنيين خلال المعارك".
وشهدت الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حملةَ قصفٍ عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة شنتها قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي، ما أسفر عن مقتل 229 شخصاً خلال الأربعة أيام الماضية، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي إدلب، أغلقت أكثر من 12 ألف مدرسة أبوابها، وسط قصفٍ متواصل لقوات النظام وحلفائها، استهدفَ مستشفيات ومستوصفات ومشافٍ ميدانية، ما خلف أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، وأضرار جسيمة في البنى التحتية.
وكان ممثلو مختلف الوكالات الأممية العاملة في سوريا طالبت الثلاثاء الماضي،"بوقفٍ فوري للعمليات القتالية لمدة شهر على الأقل، في جميع أنحاء البلاد".