قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، يوم الخميس، أن 120 عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابي انضموا إلى صفوف قوات "سوريا الديمقراطية".
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول العمليات الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن قوات سوريا الديمقراطية أطلقت سراح 400 عنصر من "داعش" في كانون الثاني الماضي بسوريا، لافتا أن 120 منهم انضموا إلى هذه القوات .
وأضاف أنه "جرى تجاهل هذه النقطة عبر تطبيق ازدواجية في المعايير بالتعامل مع الإرهابيين".
يشار إلى أن الجيش التركي يواصل منذ 20 كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" ضد المواقع العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري في عفرين، هذه الوحدات التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني والذي تصنفه على قوائم الإرهاب.
من ناحية أخرى، أكد نيبينزيا أن إيرادات "داعش" من تهريب النفط قد تقلصت، وأوضح أن إيرادات التنظيم الشهرية من تهريب النفط والغاز الطبيعي بلغت أواخر العام الماضي مليوني دولار.
من جانبه، قال نائب مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة جوناثان آلان، إن تنظيم "داعش" فقد 98 % من الأراضي التي كان يسيطر عليها، وأكد آلان أنه "جرى تمزيق وتقويض قوة داعش"، مستدركا أن خلايا التنظيم ما تزال تشكل تهديدا في أرجاء العالم.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لمنع إساءة استخدام الإرهابيين لشبكة الإنترنت.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية"، كشفت عن مقاتلين أجانب انضموا للمشاركة في المعركة ضد الجيش التركي في عفرين شمال سوريا، نافية في الوقت نفسه تواجد عناصر تابعة لتنظيم داعش في عفرين.
ونقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول في القوات ريدور خليل قوله ان "متطوعين أمريكيين وبريطانيين وألمانا حاربوا تنظيم داعش إلى جانب القوات التي يقودها الأكراد متواجدون الآن في منطقة عفرين للمشاركة في التصدي للهجوم التركي".وأضاف خليل "كانت هناك رغبة من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا في الرقة ويقاتلون في دير الزور للتوجه إلى عفرين".
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول العمليات الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن قوات سوريا الديمقراطية أطلقت سراح 400 عنصر من "داعش" في كانون الثاني الماضي بسوريا، لافتا أن 120 منهم انضموا إلى هذه القوات .
وأضاف أنه "جرى تجاهل هذه النقطة عبر تطبيق ازدواجية في المعايير بالتعامل مع الإرهابيين".
يشار إلى أن الجيش التركي يواصل منذ 20 كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" ضد المواقع العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري في عفرين، هذه الوحدات التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني والذي تصنفه على قوائم الإرهاب.
من ناحية أخرى، أكد نيبينزيا أن إيرادات "داعش" من تهريب النفط قد تقلصت، وأوضح أن إيرادات التنظيم الشهرية من تهريب النفط والغاز الطبيعي بلغت أواخر العام الماضي مليوني دولار.
من جانبه، قال نائب مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة جوناثان آلان، إن تنظيم "داعش" فقد 98 % من الأراضي التي كان يسيطر عليها، وأكد آلان أنه "جرى تمزيق وتقويض قوة داعش"، مستدركا أن خلايا التنظيم ما تزال تشكل تهديدا في أرجاء العالم.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لمنع إساءة استخدام الإرهابيين لشبكة الإنترنت.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية"، كشفت عن مقاتلين أجانب انضموا للمشاركة في المعركة ضد الجيش التركي في عفرين شمال سوريا، نافية في الوقت نفسه تواجد عناصر تابعة لتنظيم داعش في عفرين.
ونقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول في القوات ريدور خليل قوله ان "متطوعين أمريكيين وبريطانيين وألمانا حاربوا تنظيم داعش إلى جانب القوات التي يقودها الأكراد متواجدون الآن في منطقة عفرين للمشاركة في التصدي للهجوم التركي".وأضاف خليل "كانت هناك رغبة من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا في الرقة ويقاتلون في دير الزور للتوجه إلى عفرين".