أعلنت المشتركة في برنامج "ذا فويس" بنسخته الفرنسية "منال ابتسام" ذات الأصول السورية أمس، انسحابها من البرنامج على خلفية موجةِ انتقادات واسعة استهدفت منشورات سابقة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأييدها القضيةَ الفلسطينية.
وقالت الشابة في مقطع مصور نشرته على حسابها الرسمي في "فيس بوك" باللغتين الفرنسية والإنكليزية، "اشتركت في ذا فويس لأعزز روح الجماعة، وليس روح التفرقة بين الناس، لنفتح عقولنا، لا لنزيد من ضيقها"، مضيفة، "لدي إيمانٌ في الإنسانية، وخير الناس، لدي إيمانٌ في مستقبلٍ مليء بالحب، والسلام والتسامح، لدي إيمانٌ ببلدي، فرنسا".
وعلقت "ابتسام" في الفيديو، "توتر شديد جداً حدث خلال الأيام الماضية"، مضيفةً، "لم أخطط يوماً لإيذاء أحد، وإن فكرة أني قمت بذلك بقصد، تؤلمني جداً، لذا قررت اليوم، الانسحاب من هذه المغامرة".
وتابعت الشابة البالغة من العمر 23 عاماً، "سأواصل الابتسام، ولن استسلم للخوف، أود شكر جميع من وقف معي في هذه الأيام العصيبة، ممن كان لديهم إيمان فيَّ، دون الانجراف وراء الأحكام السريعة، وشكراً أيضاً لهؤلاء ممن اغفروا لي أخطائي، أنا أحبكم".
من جهتها، رحبت قناة "TF1" الفرنسية التي تبثُ البرنامج في بيان لها، بقرار الانسحاب، معتبرةً إياه "قراراً مسؤولاً يشهد على رغبة منال إرضاء الجميع".
وكانت "منال" أدت أغنية للفنان "ليونارد كوهين" باللغة الانكليزية بعنوان "Hallelujah" وعملت على غناء القسم الأخير منها باللغة العربية، خلال مرحلة الأداء من البرنامج بتاريخ 3 من شهر شباط الحالي، ما أثار إعجاب الحكام الأربعة.
وعند سؤالها عن قدرتها الغناء باللغة العربية قالت أجيد العربية بشكل جيد فأنا من أصول سورية، وأوضحت منال إلى صحيفة "اللوفيغارو" قائلة "والدي سوري وأمي مغاربية جزائية "، وبينت أنها تحضر لدرجة الماجستير في اللغة الانكليزية.
إلا أن موجة من الانتقادات شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعيد انتشار الفيديو، استهدفت تغريداتٍ لها على موقع "تويتر"، تظهر تبنيها لعقلية "المؤامرة" بعد هجمات مدينة "نيس" و"سانت أيتين دو روفراي"، حيث قالت بإحدى تغريداتها، "الإرهابيون الحقيقيون هم حكومتنا".
وردت "منال" على هذه التعليقات بقولها، "لقد كتبت هذه الرسائل تحت تأثير ضغط المشاعر"، مؤكدة أنها "تدين الإرهاب بأشد العبارات حزماً"
وكان اجتماع عُقدَ بتاريخ 6 من شهر شباط الحالي في محطة "TF1"، بعد الإحراج الذي تسبب به منشورات الشابة للقناة التلفزيونية الفرنسية.
ويفتحُ قرارُ "منال" الباب أما تساؤلات عديدة، أهمها ما الذي ستقوم به القناة لمتابعة بث البرنامج، خصوصاً وأن ثلاثة أرباع الحلقات قد تم تسجيلها مسبقاً.
كما سيشكلُ انسحاب "ابتسام"، حالة من عدم التوازن، بعد طلبها الانضمام لفريق الفنان الفرنسي "ميكا" (من أصول لبنانية)، على رغم من أنه لم يستطع من إيصال مشتركين سابقين من أصول عربية كـ "هبة طوجي وإلين لحود ومارك حاتم وانطوني توما إلى المراحل النهائية.
ويتابع المشتركة منال أكثر من 19 ألف مشترك عبر حسابها على اليوتيوب، وأكثر من 38 ألف على انستغرام، وأكثر من 11 ألف عبر حسابها على الفيس بوك.
وعلقت "ابتسام" في الفيديو، "توتر شديد جداً حدث خلال الأيام الماضية"، مضيفةً، "لم أخطط يوماً لإيذاء أحد، وإن فكرة أني قمت بذلك بقصد، تؤلمني جداً، لذا قررت اليوم، الانسحاب من هذه المغامرة".
وتابعت الشابة البالغة من العمر 23 عاماً، "سأواصل الابتسام، ولن استسلم للخوف، أود شكر جميع من وقف معي في هذه الأيام العصيبة، ممن كان لديهم إيمان فيَّ، دون الانجراف وراء الأحكام السريعة، وشكراً أيضاً لهؤلاء ممن اغفروا لي أخطائي، أنا أحبكم".
من جهتها، رحبت قناة "TF1" الفرنسية التي تبثُ البرنامج في بيان لها، بقرار الانسحاب، معتبرةً إياه "قراراً مسؤولاً يشهد على رغبة منال إرضاء الجميع".
Départ de Mennel, TF1 salue « une décision responsable » #TheVoice pic.twitter.com/srHRKkxV4e
— Julien Bellver (@julienbellver) February 9, 2018
وكانت "منال" أدت أغنية للفنان "ليونارد كوهين" باللغة الانكليزية بعنوان "Hallelujah" وعملت على غناء القسم الأخير منها باللغة العربية، خلال مرحلة الأداء من البرنامج بتاريخ 3 من شهر شباط الحالي، ما أثار إعجاب الحكام الأربعة.
إلا أن موجة من الانتقادات شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعيد انتشار الفيديو، استهدفت تغريداتٍ لها على موقع "تويتر"، تظهر تبنيها لعقلية "المؤامرة" بعد هجمات مدينة "نيس" و"سانت أيتين دو روفراي"، حيث قالت بإحدى تغريداتها، "الإرهابيون الحقيقيون هم حكومتنا".
وردت "منال" على هذه التعليقات بقولها، "لقد كتبت هذه الرسائل تحت تأثير ضغط المشاعر"، مؤكدة أنها "تدين الإرهاب بأشد العبارات حزماً"
وكان اجتماع عُقدَ بتاريخ 6 من شهر شباط الحالي في محطة "TF1"، بعد الإحراج الذي تسبب به منشورات الشابة للقناة التلفزيونية الفرنسية.
ويفتحُ قرارُ "منال" الباب أما تساؤلات عديدة، أهمها ما الذي ستقوم به القناة لمتابعة بث البرنامج، خصوصاً وأن ثلاثة أرباع الحلقات قد تم تسجيلها مسبقاً.
كما سيشكلُ انسحاب "ابتسام"، حالة من عدم التوازن، بعد طلبها الانضمام لفريق الفنان الفرنسي "ميكا" (من أصول لبنانية)، على رغم من أنه لم يستطع من إيصال مشتركين سابقين من أصول عربية كـ "هبة طوجي وإلين لحود ومارك حاتم وانطوني توما إلى المراحل النهائية.
ويتابع المشتركة منال أكثر من 19 ألف مشترك عبر حسابها على اليوتيوب، وأكثر من 38 ألف على انستغرام، وأكثر من 11 ألف عبر حسابها على الفيس بوك.