قال وزير الدولة لشؤون الهجرة في سويسرا "ماريو غاتيكر" أمس، إن بلاده تنوي استقبال 2000 لاجئ سوري من لبنان، حسب ما تناقلت وكالات.
وجاء تصريح "غاتيكر" خلال إفادة قصيرة للصحفيين في العاصمة اللبنانية "بيروت"، أجراها مع وزير الدولة لشؤون النازحين اللبناني "معين مرعبي".
وبحسب المعلومات، فإن قرار سويسرا سوف يدخل حيز التنفيذ خلال العام الحالي، وسوف يتم استقبال اللاجئين السوريين تباعاً خلال فترة تتراوح لمدة عامين.
ووصف المسؤول السويسري "غاتيكر" الخطوة بأنها "رمزية"، معتبراً أن الهدف منها، هو التعبير عن التضامن مع لبنان الذي يواجه أزمة بسبب الأعداد الكبيرة للاجئين في أراضيه.
وقال "مرعبي"، "سويسرا فتحت أبوابها لإعادة توطين ألفي لاجئ سوري خلال سنتين"، كما ناشد الحكومة السويسرية دعمَ مشاريعَ تطويرية طويلة الأمد تصبُ في صالح اللاجئين السوريين، والمجتمع اللبناني المُضيف، خصوصاً في الأماكن البعيدة التي ينعدمُ فيها وجود بنية تحتية وخدمات.
وفي عام 2016، عالجت سويسرا 27207 طلب لجوء، فيما بلغ العدد الإجمالي للذين تحصلوا على حق اللجوء 5985 شخص، وبحسب الإحصاءات فقد احتل السوريون المرتبة الثالثة بعد الإريتريين والأفغان.
وجاء تصريح "غاتيكر" خلال إفادة قصيرة للصحفيين في العاصمة اللبنانية "بيروت"، أجراها مع وزير الدولة لشؤون النازحين اللبناني "معين مرعبي".
وبحسب المعلومات، فإن قرار سويسرا سوف يدخل حيز التنفيذ خلال العام الحالي، وسوف يتم استقبال اللاجئين السوريين تباعاً خلال فترة تتراوح لمدة عامين.
ووصف المسؤول السويسري "غاتيكر" الخطوة بأنها "رمزية"، معتبراً أن الهدف منها، هو التعبير عن التضامن مع لبنان الذي يواجه أزمة بسبب الأعداد الكبيرة للاجئين في أراضيه.
وقال "مرعبي"، "سويسرا فتحت أبوابها لإعادة توطين ألفي لاجئ سوري خلال سنتين"، كما ناشد الحكومة السويسرية دعمَ مشاريعَ تطويرية طويلة الأمد تصبُ في صالح اللاجئين السوريين، والمجتمع اللبناني المُضيف، خصوصاً في الأماكن البعيدة التي ينعدمُ فيها وجود بنية تحتية وخدمات.
وفي عام 2016، عالجت سويسرا 27207 طلب لجوء، فيما بلغ العدد الإجمالي للذين تحصلوا على حق اللجوء 5985 شخص، وبحسب الإحصاءات فقد احتل السوريون المرتبة الثالثة بعد الإريتريين والأفغان.