"الهوى عربي"، هو برنامج إذاعي، خدمي ترفيهي، تقدمه لاجئة سورية كل أحد على إحدى المحطات الإذاعية الكندية، حسب ما ترجمت روزنة عن موقع CBC الكندي.
قبل اندلاع الصراع في سوريا التي مزقتها الحرب، درست "نائلة الشاطر" الأدب الإنكليزي، ودّرست طلاباً في المدارس الثانوية، وحصلت على شهادة "ماجستير" في الدراسات النفسية، ثم هربت من الحرب في سوريا ككثير غيرها، بحثاً عن حياة لا تلوثها الحرب.
في البداية، توجهت "الشاطر" إلى الأردن، ومنها جاءت إلى مدينة "ريجينا"، عاصمة مقاطعة "ساسكايتشيوان" الكندية في أيار 2016.
وتعمل "نائلة" حالياً مع "الباب المفتوح"، وهي منظمة غير ربحية تزوّد اللاجئين والمهاجرين إلى كندا، بخدمات تتعلق بالاندماج والتوطين.
وبعد أن علمت "الشاطر" أنه في مدينة "ريجينا"، هناك العديد من اللاجئين الذين لا يجيدون تحدث اللغة الإنكليزية، ويرغبون على الرغم من ذلك، بأن يكونوا مطلعين على المجريات من حولهم، وعلى وآخر الأخبار، بدأت برنامجها الخاص على إحدى الإذاعات الكندية باللغة العربية.
أُطلق على البرنامج اسم "الهوى عربي"، ويعرض كل أحد من الساعة 11 صباحاً وحتى 12 مساءاً (بتوقيت وسط كندا) على راديو CJTR الكندي.
ويعطي البرنامج ملخصاً للأحداث والمجريات الحالية في مدينة "ريجينا" وما حولها، وتحتل الموسيقى والأغاني جزءاً كبيراً من ساعات عرضه، كما يستقبل البرنامج ضيوفاً، للحديث عن مواضيع معينة.
وعلى سبيل المثال، تحدثت "الشاطر" مؤخراً حول "مسير النساء"، وترشح "سكوت موي" لرئاسة الوزراء.
وتختار "الشاطر" موسيقى البرنامج في طريقة تحاول من خلالها جذب قاعدة واسعة من المستمعين، "أختار الأغاني من بلادٍ عدة بينها العراق وسوريا ولبنان ومصر، لجذب العديد من الناس للاستماع".
وتهدف الشاطر" إلى طمأنة الناس، عن طريق "الألفة" التي يحظى بها البرنامج.
وعند سؤالها عن آلية اختيار الأخبار، أجابت "الشاطر" بأنها تود التركيز على الإيجابي منها، "أختار الأخبار التي تكون متفائلة... نحن لا نتجنب الحديث عن أي شيء، ولكن أركز على الأشياء التي تمنح المستمعين موارداً مفيدة"، مضيفةً أن مستمعيها، أعطوها ردودَ فعلٍ إيجابية تجاه البرنامج منذ البداية.
وتقول الشاطر، "عندما انطلق البرنامج للمرة الأولى، كانوا سعداء جداً لسماع اللغة العربية، لدرجة أنهم شعروا، بأنهم جزء من هذا المجتمع".
قبل اندلاع الصراع في سوريا التي مزقتها الحرب، درست "نائلة الشاطر" الأدب الإنكليزي، ودّرست طلاباً في المدارس الثانوية، وحصلت على شهادة "ماجستير" في الدراسات النفسية، ثم هربت من الحرب في سوريا ككثير غيرها، بحثاً عن حياة لا تلوثها الحرب.
في البداية، توجهت "الشاطر" إلى الأردن، ومنها جاءت إلى مدينة "ريجينا"، عاصمة مقاطعة "ساسكايتشيوان" الكندية في أيار 2016.
وتعمل "نائلة" حالياً مع "الباب المفتوح"، وهي منظمة غير ربحية تزوّد اللاجئين والمهاجرين إلى كندا، بخدمات تتعلق بالاندماج والتوطين.
وبعد أن علمت "الشاطر" أنه في مدينة "ريجينا"، هناك العديد من اللاجئين الذين لا يجيدون تحدث اللغة الإنكليزية، ويرغبون على الرغم من ذلك، بأن يكونوا مطلعين على المجريات من حولهم، وعلى وآخر الأخبار، بدأت برنامجها الخاص على إحدى الإذاعات الكندية باللغة العربية.
أُطلق على البرنامج اسم "الهوى عربي"، ويعرض كل أحد من الساعة 11 صباحاً وحتى 12 مساءاً (بتوقيت وسط كندا) على راديو CJTR الكندي.
ويعطي البرنامج ملخصاً للأحداث والمجريات الحالية في مدينة "ريجينا" وما حولها، وتحتل الموسيقى والأغاني جزءاً كبيراً من ساعات عرضه، كما يستقبل البرنامج ضيوفاً، للحديث عن مواضيع معينة.
وعلى سبيل المثال، تحدثت "الشاطر" مؤخراً حول "مسير النساء"، وترشح "سكوت موي" لرئاسة الوزراء.
وتختار "الشاطر" موسيقى البرنامج في طريقة تحاول من خلالها جذب قاعدة واسعة من المستمعين، "أختار الأغاني من بلادٍ عدة بينها العراق وسوريا ولبنان ومصر، لجذب العديد من الناس للاستماع".
وتهدف الشاطر" إلى طمأنة الناس، عن طريق "الألفة" التي يحظى بها البرنامج.
وعند سؤالها عن آلية اختيار الأخبار، أجابت "الشاطر" بأنها تود التركيز على الإيجابي منها، "أختار الأخبار التي تكون متفائلة... نحن لا نتجنب الحديث عن أي شيء، ولكن أركز على الأشياء التي تمنح المستمعين موارداً مفيدة"، مضيفةً أن مستمعيها، أعطوها ردودَ فعلٍ إيجابية تجاه البرنامج منذ البداية.
وتقول الشاطر، "عندما انطلق البرنامج للمرة الأولى، كانوا سعداء جداً لسماع اللغة العربية، لدرجة أنهم شعروا، بأنهم جزء من هذا المجتمع".