حذر تقريرٌ أعده مراقبون تابعون للأمم المتحدة، أن "تنظيم القاعدة" لا يزال صامداً بشكل ملفت ويشكل خطراً أكبر من ذلك الذي يشكله "تنظيم الدولة" في بعض المناطق، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية "AFP" اليوم.
ويوضح التقرير الذي رُفع الى مجلس الأمن الدولي، أن فرع القاعدة في اليمن يعتبر مركزاً رئيسياً للتواصل لمجمل التنظيم.
وأضاف التقرير، أن "جبهة النصرة" لا تزال تعتبر أحد أقوى وأكبر فروع تنظيم القاعدة في العالم، ومقاتلوها "يلجؤون الى التهديد والعنف والحوافز المادية" لضم مجموعات مسلحة صغيرة، مشيراً إلى أن عدد مقاتلي الجبهة يتراوح بين 7 و11 ألف شخص من بينهم آلاف المقاتلين الأجانب، وتتخذ من محافظة إدلب في الشمال السوري معقلاً لها.
وحذر المراقبون، من احتمالِ حصول تعاونٍ بين مجموعاتٍ مرتبطة بتنظيم الدولة وأخرى تابعة للقاعدة في بعض المناطق، الأمر الذي من الممكن أن يشكل تهديداً جديداً.
يذكر، أن "جبهة النصرة" مصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية رغم إعلانها في صيف عام 2015 فكَ ارتباطها عن "تنظيم القاعدة" وتغيير اسمها الى "جبهة فتح الشام".
فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) هدف روسيا في سوريا بعد "حيازتها مضادات طائرات".
من جهتها، عكست تصريحات لوزارة الدفاع الروسية أمس، مخاوف روسيا إزاء معلومات تحدثت عن إمكانية حيازة "جبهة النصرة" صواريخ مضادة للطائرات، كما حَملت في طياتها، مقدمات محتملة لعملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب ضد جبهة النصرة، بعدما كانت "موسكو" أكدت مطلع العام أن هدفها المقبل في سورية هو القضاء على التنظيم.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية "إيغور كلاشينكوف"، أن "جبهة النصرة حازت على صواريخ مضادة للطائرات"، محذراً من أن "المصدر الرئيس لعدم الاستقرار في سوريا، وليس في إدلب فحسب، يبقى جبهة النصرة فرع القاعدة".
وفي وقتٍ لم تحمل فيه روسيا بشكل مباشر، "فتح الشام" المسؤولية عن سقوطِ طائرتها في سوريا الأسبوع الماضي، تُجري موسكو اتصالاتٍ مع أنقرة، بهدف استرجاع حطام الطائرة، لدراسته ومعرفة مصدر الصاروخ الذي أسقطها، حسب ما نقلت وسائل إعلام.
ويوضح التقرير الذي رُفع الى مجلس الأمن الدولي، أن فرع القاعدة في اليمن يعتبر مركزاً رئيسياً للتواصل لمجمل التنظيم.
وأضاف التقرير، أن "جبهة النصرة" لا تزال تعتبر أحد أقوى وأكبر فروع تنظيم القاعدة في العالم، ومقاتلوها "يلجؤون الى التهديد والعنف والحوافز المادية" لضم مجموعات مسلحة صغيرة، مشيراً إلى أن عدد مقاتلي الجبهة يتراوح بين 7 و11 ألف شخص من بينهم آلاف المقاتلين الأجانب، وتتخذ من محافظة إدلب في الشمال السوري معقلاً لها.
وحذر المراقبون، من احتمالِ حصول تعاونٍ بين مجموعاتٍ مرتبطة بتنظيم الدولة وأخرى تابعة للقاعدة في بعض المناطق، الأمر الذي من الممكن أن يشكل تهديداً جديداً.
يذكر، أن "جبهة النصرة" مصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية رغم إعلانها في صيف عام 2015 فكَ ارتباطها عن "تنظيم القاعدة" وتغيير اسمها الى "جبهة فتح الشام".
فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) هدف روسيا في سوريا بعد "حيازتها مضادات طائرات".
من جهتها، عكست تصريحات لوزارة الدفاع الروسية أمس، مخاوف روسيا إزاء معلومات تحدثت عن إمكانية حيازة "جبهة النصرة" صواريخ مضادة للطائرات، كما حَملت في طياتها، مقدمات محتملة لعملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب ضد جبهة النصرة، بعدما كانت "موسكو" أكدت مطلع العام أن هدفها المقبل في سورية هو القضاء على التنظيم.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية "إيغور كلاشينكوف"، أن "جبهة النصرة حازت على صواريخ مضادة للطائرات"، محذراً من أن "المصدر الرئيس لعدم الاستقرار في سوريا، وليس في إدلب فحسب، يبقى جبهة النصرة فرع القاعدة".
وفي وقتٍ لم تحمل فيه روسيا بشكل مباشر، "فتح الشام" المسؤولية عن سقوطِ طائرتها في سوريا الأسبوع الماضي، تُجري موسكو اتصالاتٍ مع أنقرة، بهدف استرجاع حطام الطائرة، لدراسته ومعرفة مصدر الصاروخ الذي أسقطها، حسب ما نقلت وسائل إعلام.