هيئة المفاوضات لروزنة: تصريحات منصة موسكو "هذر رخيص"

هيئة المفاوضات لروزنة: تصريحات منصة موسكو "هذر رخيص"
الأخبار العاجلة | 07 فبراير 2018
اعتبرت منصة موسكو السياسية للمعارضة السورية في تصريحات خاصة لراديو روزنة أن هناك من يحاول إفشال مخرجات مؤتمر سوتشي التي تعاملت معها هيئة التفاوض العليا للمفاوضات بشكل إيجابي.
 
واتفق المجتمعون في مؤتمر الحوار الوطني السوري بمدينة سوتشي الروسية نهاية الشهر الفائت على تشكيل لجنة دستورية ترعاها الأمم المتحدة وفق القرار الدولي 2254؛ تكون مهمتها مناقشة القضايا المتعلقة بصياغة دستور سوريا المستقبلي.
 
وقال سامي بيتنجانة عضو منصة موسكو السياسية في حديث خاص لراديو روزنة؛ اليوم الأربعاء، بأن الخلاف في الرأي لا يعني مطالبة طرف فصل طرف آخر ضمن الهيئة التفاوضية.
 
وقالت كتلة فصائل المعارضة السورية المسلحة المشاركة في الهيئة العليا للتفاوض في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية بأنها لن تسمح لمنصة موسكو بالسيطرة على قرار الهيئة العليا للمفاوضات، وإن ما أصدرته منصة موسكو من تكذيب لما يجري في الغوطة وإدلب من "جرائم ضد الإنسانية" ترتكبها قوات النظام السوري والقوات الروسية، يؤكد على أن هذه المنصة لم تكن يوماً إلى جانب الشعب السوري وإنما مجرد "مطبلين" لرواية النظام.
 
بدوره أشار يحيى العريضي الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات بتصريحات خاصة لراديو روزنة أن تصريحات منصة موسكو لا تستحق الرد، وأكد أن دماء أطفال سوريا هي من تشغلهم؛ معتبراً أن تلك التصريحات ما هي إلا "هذر رخيص".
 
وكانت منصة موسكو قد أصدرت بياناً يوم أمس الثلاثاء ردت فيه على بيان الهيئة العليا للمفاوضات والذي أدانت فيه الحملة العسكرية على إدلب وريفها، واعتبرت المنصة في  بيانها أن "حجم التصعيد الإعلامي أكبر بكثير من حجم التصعيد الفعلي على الأرض، وكل ذلك بالتلازم والتحضير لجلسة مجلس الأمن التي عقدت الاثنين، واعتبر بيان منصة موسكو أن "الحملات الإعلامية التي تهاجم روسيا استندت بأكملها إلى مواد إعلامية لا يمكن الركون إلى صحتها، خاصة أنها صادرة عن جهات لها سوابق في تأليف الأخبار والوقائع".
 
وأضاف بيتنجانة عضو وفد التفاوض المعارض في جنيف والمشارك عن منصة موسكو في حديثه لراديو روزنة بأنهم لم يسمعوا بمطالبات فصلهم من الهيئة التفاوضية، مشيراً إلى قرب موعد اجتماع الهيئة التفاوضية والذي سيتم من خلاله نقاش كل المواضيع السياسية والتنظيمية.
واعتبر بيتنجانة أن هناك فعلاً من يحاول افشال مخرجات سوتشي التي تعاملت معها هيئة التفاوض بشكل ايجابي طالما انها تخدم مسار جنيف وتطبيق القرار ٢٢٥٤.
 
وكانت تقارير إعلامية نقلت مطالبة معارضون سوريون بفصل منصة موسكو وأعضائها من الهيئة العليا للمفاوضات، نتيجة "موقفها البعيد" عن مواقف بقية أطراف المعارضة السورية الرئيسية.
بينما أصدرت الهيئة العليا للتفاوض بياناً يوم الإثنين الفائت حول الحملة التصعيدية على إدلب وريفها أكّدت فيه أن النظام السوري والمحور الإيراني مصرّان على الاستمرار بالحل العسكري وبعرقلة العملية السياسية وإحباط الجهود لإيجاد حل سياسي.
مشددة على أن القصف الروسي لإدلب وريفها والغوطة الشرقية في ريف دمشق "يأتي في هذه الخانة من السلوك الهمجي الذي يعتمده النظام في تقويض أي جهد للسلام في سوريا".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق