كثَّف جيش النظام السوري وروسيا، عمليات القصف الجوي والمدفعي على الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، ما أوقع مزيداً من الضحايا المدنيين، في وقت تم إعلان دوما مدينة منكوبة لشدة القصف الذي تتعرض له.
وقال مراسل روزنة في الغوطة الشرقية، سراج الشام، اليوم الأربعاء، إن غارات جوية طالت حمورية وبيت سوى وسقبا، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.
وفي دوما، طال قصف جوي ومدفعي أسواقاً شعبية وأحياء سكنية ما أدى لمقتل عدد من المدنيين بينهم أطفال.
كما استهدف القصف حي جوبر بدمشق وحرستا وعربين ودير العصافير وكفربطنا ومسرابا وحزة وزملكا في الغوطة الشرقية، وأوقع قتلى وجرحى مدنيين.
إقرأ أيضاً.. بالفيديو: استمرار الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية
وقال الدفاع المدني على حسابه في (تويتر) إن عمليات الإنقاذ والبحث بين الأنقاض تتواصل الأمر الذي يرشح زيادة عدد الضحايا جراء القصف على الغوطة الشرقية اليوم.
وأعلن المجلس المحلي المعارض في مدينة دوما، أن المدينة باتت "منكوبة" بسبب القصف الشديد الذي تتعرض له.
كما أصدرت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق التابعة للمعارضة، بياناً أعلنت فيه إيقاف العملية التعليمية بكافة مراحلها وذلك بسبب الاستهداف المكثف للمدارس والمنشآت الحيوية في الغوطة الشرقية.
وقدر الدفاع المدني عدد المدنيين الذين قضوا نتيجة القصف على الغوطة الشرقية وبخاصة دوما، أمس الثلاثاء بـ 80 شخصاً بينهم 21 طفلاً و19 امراة.
وفي دمشق، سقطت قذائف على أحياء باب توما، العباسيين، الزبلطاني، جرمانا، الدويلعة، عش الورور، ساحة شمدين، المزة، الشيخ سعد، المالكي، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى المدنيين، كما استهدفت قذائف ضاحية الأسد السكنية في حرستا.
ويحاصر جيش النظام السوري منذ عام 2013 بلدات الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، ويقطنها نحو 400 ألف مدني، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في الأدوية والأغذية، وحدوث وفيات وبخاصة بين الاطفال، بسبب نقص الغذاء والدواء.
وقال مراسل روزنة في الغوطة الشرقية، سراج الشام، اليوم الأربعاء، إن غارات جوية طالت حمورية وبيت سوى وسقبا، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.
وفي دوما، طال قصف جوي ومدفعي أسواقاً شعبية وأحياء سكنية ما أدى لمقتل عدد من المدنيين بينهم أطفال.
كما استهدف القصف حي جوبر بدمشق وحرستا وعربين ودير العصافير وكفربطنا ومسرابا وحزة وزملكا في الغوطة الشرقية، وأوقع قتلى وجرحى مدنيين.
إقرأ أيضاً.. بالفيديو: استمرار الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية
وقال الدفاع المدني على حسابه في (تويتر) إن عمليات الإنقاذ والبحث بين الأنقاض تتواصل الأمر الذي يرشح زيادة عدد الضحايا جراء القصف على الغوطة الشرقية اليوم.
وأعلن المجلس المحلي المعارض في مدينة دوما، أن المدينة باتت "منكوبة" بسبب القصف الشديد الذي تتعرض له.
كما أصدرت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق التابعة للمعارضة، بياناً أعلنت فيه إيقاف العملية التعليمية بكافة مراحلها وذلك بسبب الاستهداف المكثف للمدارس والمنشآت الحيوية في الغوطة الشرقية.
وقدر الدفاع المدني عدد المدنيين الذين قضوا نتيجة القصف على الغوطة الشرقية وبخاصة دوما، أمس الثلاثاء بـ 80 شخصاً بينهم 21 طفلاً و19 امراة.
وفي دمشق، سقطت قذائف على أحياء باب توما، العباسيين، الزبلطاني، جرمانا، الدويلعة، عش الورور، ساحة شمدين، المزة، الشيخ سعد، المالكي، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى المدنيين، كما استهدفت قذائف ضاحية الأسد السكنية في حرستا.
ويحاصر جيش النظام السوري منذ عام 2013 بلدات الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، ويقطنها نحو 400 ألف مدني، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في الأدوية والأغذية، وحدوث وفيات وبخاصة بين الاطفال، بسبب نقص الغذاء والدواء.