تصل للإعدام.. عقوبات مشددة للمتعدين على الأشجار الحراجية

تصل للإعدام.. عقوبات مشددة للمتعدين على الأشجار الحراجية
أخبار | 07 فبراير 2018
أقر مجلس الشعب لدى في النظام السوري، مشروع القانون الخاص بالحراج، ونص على عقوبات مشددة بحق المتعدين على الأشجار الحراجية وبخاصة إضرام النيران وقطع أو قلع الأشجار الحراجية.

ونصت المادة (29) من مشروع القانون، الذي نشره موقع مجلس الشعب الإلكتروني، اليوم الأربعاء، على فرض عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة مدة لا تقل عن سبع سنوات كل من يضرم النار قصداً بأي وسيلة كانت في الحراج أو الأراضي الحراجية أو المحميات الحراجية أو مناطق الوقاية.

وتشدد العقوبة بمقدار النصف إذا نجم عن إضرام النار إصابة إنسان بعاهة دائمة كما تشدد العقوبة إلى الإعدام إذا نجم عن إضرام النار وفاة إنسان، وفق المادة (29).

ونصت المادة (30) على العقوبة بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة لا تقل عن خمس سنوات لكل من يقوم بعمليات استثمار في أراضي حراج الدولة المحروقة أو زراعتها خلافاً لأحكام مواد هذا القانون.

أما المادة (32) فيعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين، وفرض غرامة من 500 ألف ليرة سورية إلى مليون ليرة كل من أقدم دون ترخيص مسبق على قلع أو قطع أو إتلاف أو تشويه الأشجار والشجيرات في حراج الدولة أو الاتيان بأي عمل يؤدي إلى إتلافها.

إقرأ أيضاً: غارات إسرائيلية جديدة على موقع لجيش النظام بريف دمشق

ويعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات كل من نزع أو أخذ أو نقل حجارة أو رملاً أو معادن موجودة في حراج الدولة، ويعاقب بالحبس من 3 أشهر إلى سنة وبغرامة من 100 ألف ليرة إلى 200 ألف ليرة كل من نزع أو أخذ أو نقل خلافاً لأحكام هذا القانون تراباً أو حشائش أو أوراقاً خضراء أو يابسة أو أسمدة طبيعية موجودة في حراج الدولة، وفق المادة (34).

وبالنسبة للعاملين في الحراج، نصت المادة (49) على منح العاملين في الحراج والمساهمين من العاملين في الوزارة نسبة 10% من قيمة الغرامات والمصادرات والعطل والضرر الناتج عن تطبيق أحكام هذا القانون بقرار من الوزير.

وأجازت المادة (24) لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي إقامة منشآت سياحية بيئية خدمية غير ثابتة في الأراضي الحراجية بهدف استثمارها وفق القوانين والأنظمة النافذة بالتنسيق مع وزارة السياحة.

قد يهمك: تحقيق استقصائي سوري-ألماني يكشف مصدر الصواريخ المحملة بالكيماوي

وتشير تقارير لناشطين إعلاميين ودراسات نشرتها صحف سورية إلى أن عشرات ملايين الأشجار تعرضت للقطع والحرق خلال السنوات السبع الأخيرة، في حين تقدر خسائر الغابات في سوريا في نفس الفترة بنحو 45 مليار دولار.

وتعود أسباب خسارة الأشجار الحراجية للقصف الجوي والمدفعي، فضلاً عن اعتماد كثير من المناطق السورية على الحطب في التدفئة، كما أن الحرائق وبخاصة في الغابات الساحلية شكلت سبباً أساسياً في الخسارة التي لحقت بالثروة الحراجية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق