قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن آلاف المقاتلين المنتسبين لتنظيم داعش تمكنوا من الفرار من الحملة العسكرية التي قادتها أمريكا في حربها على التنظيم الإرهابي بسوريا.
وذكر الصحفي ايريك شميت في تقريره المنشور على موقع الصحيفة الأمريكية وترجمه راديو روزنة أن العديد من المقاتلين تمكنوا من الفرار جنوب الرقة وغربها من خلال الخطوط العسكرية لقوات النظام السوري.
وأشارت نيويورك تايمز أن هؤلاء العناصر ينتظرون الأوامر التي سيبعثها قادتهم عبر قنوات الاتصال المشفرة؛ بعد نجاتهم وأفراد أسرهم من الحملة الأمريكية؛ مما يمكن اعتباره تهديداً بتشويه التصريحات الأمريكية التي أعلنت هزيمة التنظيم الإرهابي في سوريا.
وتشير التحليلات الأخيرة التي تدعمها تقارير المحللين والمهربين في المنطقة، إلى أن مقاتلي داعش هربوا إلى أجزاء أكثر أمناً من سوريا والعراق، أو إلى بلد ثالث حيث من الممكن اعتباره أقل خطورة على تواجدهم فيه.
ويصعب تحديد تقديرات عدد المقاتلين الذين هربوا إلى صحاري سوريا أو العراق وما وراءها، ولكن المحللين الأميركيين والغربيين في مجال الاستخبارات ومكافحة التطرف الذين لديهم إمكانية الحصول على التقييمات السرية يضعون العدد بالآلاف، ولفت محللون إلى أن الكثيرين يسافرون مع زوجاتهم وأطفالهم.
وقالت الصحيفة الأمريكية أن جزء من المقاتلين الفارين في داعش تلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة الكيمائية، واستخدموا طرقاً للتهريب عبر الحدود إلى تركيا مقابل مبالغ مالية تراوحت بين الـ 20 ألف و 30 ألف دولار أمريكي للعنصر الواحد.
ويؤكد المحللون بحسب نيويورك تايمز أنهم يرون أيضا علامات على أن مقاتلي داعش يتبنون تكتيكات حرب العصابات لترويع المدنيين، وقال أوتسو إيهو، أحد المحللين البارزين في مركز "جين" للتطرف والتمرد التابع لشركة "إهس ماركيت" في لندن "تنتقل المجموعة إلى منظمة تحت الأرض تضع وزنا أكبر على التكتيكات غير المتماثلة، مثل التفجيرات الانتحارية ضد أهداف ناعمة في المناطق الآمنة."
ويعتبر الجيش الأمريكي بحسب الصحيفة أن الهجوم التركي على قوات سوريا الديمقراطية في عفرين، أدى إلى تفاقم المشكلة، حيث تعمل القوات مع الأميركيين في المناطق التي تسيطر عليها داعش لمنع هرب الفارين منهم، ولكن هذه الجهود تقلصت إلى حد كبير مع تحول الأكراد لتعزيز الدفاع عن عفرين.
وذكر الصحفي ايريك شميت في تقريره المنشور على موقع الصحيفة الأمريكية وترجمه راديو روزنة أن العديد من المقاتلين تمكنوا من الفرار جنوب الرقة وغربها من خلال الخطوط العسكرية لقوات النظام السوري.
وأشارت نيويورك تايمز أن هؤلاء العناصر ينتظرون الأوامر التي سيبعثها قادتهم عبر قنوات الاتصال المشفرة؛ بعد نجاتهم وأفراد أسرهم من الحملة الأمريكية؛ مما يمكن اعتباره تهديداً بتشويه التصريحات الأمريكية التي أعلنت هزيمة التنظيم الإرهابي في سوريا.
وتشير التحليلات الأخيرة التي تدعمها تقارير المحللين والمهربين في المنطقة، إلى أن مقاتلي داعش هربوا إلى أجزاء أكثر أمناً من سوريا والعراق، أو إلى بلد ثالث حيث من الممكن اعتباره أقل خطورة على تواجدهم فيه.
ويصعب تحديد تقديرات عدد المقاتلين الذين هربوا إلى صحاري سوريا أو العراق وما وراءها، ولكن المحللين الأميركيين والغربيين في مجال الاستخبارات ومكافحة التطرف الذين لديهم إمكانية الحصول على التقييمات السرية يضعون العدد بالآلاف، ولفت محللون إلى أن الكثيرين يسافرون مع زوجاتهم وأطفالهم.
وقالت الصحيفة الأمريكية أن جزء من المقاتلين الفارين في داعش تلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة الكيمائية، واستخدموا طرقاً للتهريب عبر الحدود إلى تركيا مقابل مبالغ مالية تراوحت بين الـ 20 ألف و 30 ألف دولار أمريكي للعنصر الواحد.
ويؤكد المحللون بحسب نيويورك تايمز أنهم يرون أيضا علامات على أن مقاتلي داعش يتبنون تكتيكات حرب العصابات لترويع المدنيين، وقال أوتسو إيهو، أحد المحللين البارزين في مركز "جين" للتطرف والتمرد التابع لشركة "إهس ماركيت" في لندن "تنتقل المجموعة إلى منظمة تحت الأرض تضع وزنا أكبر على التكتيكات غير المتماثلة، مثل التفجيرات الانتحارية ضد أهداف ناعمة في المناطق الآمنة."
ويعتبر الجيش الأمريكي بحسب الصحيفة أن الهجوم التركي على قوات سوريا الديمقراطية في عفرين، أدى إلى تفاقم المشكلة، حيث تعمل القوات مع الأميركيين في المناطق التي تسيطر عليها داعش لمنع هرب الفارين منهم، ولكن هذه الجهود تقلصت إلى حد كبير مع تحول الأكراد لتعزيز الدفاع عن عفرين.