عقدت لجنةُ الحج العليا السورية، أمس السبت، اجتماعاً صحفياً في مكتبها بمدينة اسطنبول، اعتمدت فيها آلية جديدة هذا العام، فيما يخص قبول المتقدّمين السوريين الراغبين في أداء فريضة الحج.
وقالت اللجنة لمراسل روزنة في استنبول، أحمد ظاظا، أنه "خلال السنوات الماضية، وردت تعليقات من عدد كبير من الشباب السوريين، بسبب عدم قدرتهم على أداء فريضة الحج بسبب أعمارهم الصغيرة، حيث كانت تقوم باختيار الحجّاج استناداً إلى "العمر الأكبر"، إذ تختار الحجّاج المتقدّمين الأكبر عمراً، ثم الأصغر منهم حتّى يكتمل العدد، وهو ما منع الشباب السوريين في الأعمار الصغيرة من أداء هذه الفريضة".
وأضافت اللجنة أنها درست آلية جديدة لقبول الحجّاج السوريين في عددٍ من دول العالم، واتخذت قراراً يقوم على الإبقاء على الآلية الماضية التي قائمة على اختيار الأكبر سنّاً، وذلك بنسبة 65% من حصّة سوريا من الحجّاج.
أما الـ 35% المتبقّية، فيتم اللجوء إلى قرار القرعة الجديد، حيث يتم الاقتراع عن طريق المواليد، وإذا أظهرت القرعة على سبيل المثال مواليد 1986، فيتم اختيار جميع المتقدّمين من هذه المواليد، ثم يتم الاقتراع مرّة ثانية وثالثة ورابعة حتّى اكتمال نسبة الـ 35% هذه.
وبلغت تكلفة الحج 1670$ في عام 2017(غير متضمنة تكلفة الطيران) وتعد هذه التكلفة منخفضة مقارنة بالبلدان المجاورة لسوريا.
وتحدد كلفة الحج بناء على أسعار السكن في مكة المكرمة (البعد عن الحرم من 4 إلى 6 كم) وأيضا سكن المدينة المنورة وشيك الخدمات وتحسين لخيم عرفات وأيضا التنقل ووجبة إفطار يومية.
آلية التسجيل:
1-إنشاء استمارة تسجيل من ثلاثة أشخاص كحد أعلى جميعهم من المحارم.
2-يسجل الطلب باسم الشخص الأكبر سنًا.
3-يكون التسجيل الأولي من قبل أحد الأشخاص في الاستمارة أو من قبل أحد إداري المجموعات المعتمدين.
4-يلزم أخذ بصمة الحاج في مرحلة التسجيل أو التسديد وتربط مع معلومات وصورة الحاج.
5-تسديد الكلفة النهائية للحج يكون بشكل شخصي من قبل الحاج.
6-يستلم الحاج قائمة المجموعات المعتمدة عند التسجيل ويختار إحداها عند التسديد النهائي.
شروط التسجيل:
1-أن يكون مقدّم الطلب مسلمًا يحمل جواز سفر سوري أو وثيقة سفر سورية.
2-أن يكون مقدّم الطلب قد أتمّ الثامنة عشرة من عمره.
3-أن يكون هناك محرَم شرعي للمرأة دون الخامسة والأربعين سنة.
4-حدد بلد السفر عند التسجيل ولا يمكن تغييره عند تسديد كلفة الحج.
يذكر أن لجنة الحج العليا هي مؤسسة منبثقة عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وتسلّمت "اللجنة العليا للحج" ملف الحج، بعد أن سحبته المملكة العربية السعودية من وزارة الاوقاف التابعة للنظام السوري، وأكدت اللجنة أنهم يخدمون حجاج سوريا دون النظر إلى انتماءاتهم السياسية أو العرقية، أيمانا منهم بأن ملف الحج هو ملف تعبدي ديني خالص.