نفى إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئيس التركي طيب أردوغان، إطلاق حرس الحدود التركي النار على سوريين يحاولون العبور إلى تركيا، وذلك رداً على تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، قالت فيه إن حرس الحدود التركي أطلق النار عشوائياً على سوريين يطلبون اللجوء في تركيا.
وأضاف كالين، في تصريحات صحفية، أمس السبت، أن الجنود الأتراك مهمتهم حماية هؤلاء الناس، أي السوريين الفارين من القصف، مشيراً إلى أن أنقرة تنتهج "سياسة الباب المفتوح" منذ عام 2011.
وتأتي التصريحات التركية بعد ساعات من نشر منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً أشارت فيه إلى أن "السوريين الهاربين إلى الحدود التركية بحثاً عن الأمان واللجوء يُجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة".
إقرأ أيضاً: بعد اسقاط طائرة روسية.. واشنطن تنفي تزويد المعارضة بصواريخ "أرض جو"
ونقلت المنظمة عن الأمم المتحدة قولها إن "247 ألفاً من السوريين نزحوا إلى المنطقة الحدودية في الفترة من 15 كانون الأول إلى 15 كانون الثاني الماضيين".
وتغلق السلطات التركية المنافذ الشرعية على الحدود السورية (معبري باب الهوى وباب السلامة) إلا أمام حالات محددة.
يشار إلى أن جيش النظام السوري مدعوماً بمقاتلين أجانب والقوات الجوية الروسية يكثف هجماته منذ نحو شهرين على مناطق بريف إدلب، الأمر الذي أجبر عشرات آلاف المدنيين على النزوح نحو الحدود التركية.
وأضاف كالين، في تصريحات صحفية، أمس السبت، أن الجنود الأتراك مهمتهم حماية هؤلاء الناس، أي السوريين الفارين من القصف، مشيراً إلى أن أنقرة تنتهج "سياسة الباب المفتوح" منذ عام 2011.
وتأتي التصريحات التركية بعد ساعات من نشر منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً أشارت فيه إلى أن "السوريين الهاربين إلى الحدود التركية بحثاً عن الأمان واللجوء يُجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة".
إقرأ أيضاً: بعد اسقاط طائرة روسية.. واشنطن تنفي تزويد المعارضة بصواريخ "أرض جو"
ونقلت المنظمة عن الأمم المتحدة قولها إن "247 ألفاً من السوريين نزحوا إلى المنطقة الحدودية في الفترة من 15 كانون الأول إلى 15 كانون الثاني الماضيين".
وتغلق السلطات التركية المنافذ الشرعية على الحدود السورية (معبري باب الهوى وباب السلامة) إلا أمام حالات محددة.
يشار إلى أن جيش النظام السوري مدعوماً بمقاتلين أجانب والقوات الجوية الروسية يكثف هجماته منذ نحو شهرين على مناطق بريف إدلب، الأمر الذي أجبر عشرات آلاف المدنيين على النزوح نحو الحدود التركية.