استطاع لاجئ سوري هرب من مناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة في سوريا، ويقيم في منطقة "تسيدا" بإنكلترا، الفوزَ ضد معركة قضائية طالبت بترحيله.
الطالب "يوسف حسن" هرب من الحرب في سوريا عام 2014، واستقر أخيراً مع عائلته في "ميدلسبروغ" شمال شرق إنكلترا، بحسب ما ترجمت روزنة عن موقع " gazettelive".
وعلى الرغم من أن عائلته حصلت على حق اللجوء، أخبرت الحكومة البريطانية يوسف، أنه من الممكن أن يتعرض للترحيل إلى إيطاليا، بعد قيام الأخيرة بمعالجة طلب لجوئه إبان وصوله إلى أوروبا.
وبمساعدةٍ قدمها "أندي مكدونالد"، نائب في البرلمان يمثل بلدة "ميدلسبروغ"، حصل يوسف (22 عاماً) على حق البقاء في المملكة المتحدة لمدة خمسة أعوام.
وقال "مكدونالد"، "يا لها من أخبار رائعة ليوسف وعائلته وأصدقائه، لقد مروا جميعهم بتجارب تبعث على اليأس بعد هربهم من الحرب، والتعذيب الذي واجهوه في بلادهم التي مزفتها الحرب". مضيفاً، "أشكر الحكومة وجميع الوزراء الذين ساعدونا في هذه القضية المأساوية، وأنا ممتن بإخلاص لهم".
وتابع "مكدونالد"، "كونه باستطاعة يوسف الآن أن يتابع حياته مع عائلته، والاستمرار بتقديم مساهمة عظيمة لمجتمعنا، تتشكلُ حالة من الارتياح عند جميع المعنيين".
يوسف كان يبلغ من العمر 15 عاماً عندما اندلعت الحرب في سوريا، وعاش في مخيم "اليرموك" في ريف العاصمة "دمشق"، وعندما سيطر تنظيم الدولة على المخيم، علم يوسف أن عليه الهرب.
ورغم كونه طالباً جامعياً، تم إدراج اسم "يوسف" لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية والقتال في صفوف جيش النظام، في بلدٍ قُتل فيه مئات الألوف من المدنيين حتى الآن.
وغادر يوسف دمشق متوجهاً إلى حلب، ومنها قطع الحدود ودخل تركيا، ثم عامَ البحر المتوسط مع 124 راكبٍ آخر من خلال قاربٍ إلى إيطاليا. وفيما بعد، غادر إيطاليا إلى مدينة "كاليه" الفرنسية، ومنها إلى "ميدلسبروغ" للقاء عائلته.
في الأثناء، لم يستطع "يوسف"، بسبب عدم حصوله على حق اللجوء، العمل، واختار عوضاً عن ذلك، دراسةَ اللغة الإنكليزية، وأخذ دروساً في الرياضيات، بالتزامن مع القيام بعمل تطوعي مع مجموعة محلية تساعد آخرين على تعلم مهارات الحاسوب.
لكن الليلة، تستطيع عائلة يوسف أن تأخذ قسطاً من الراحة، بعد إعلامهم بإمكانيته البقاء.
الطالب "يوسف حسن" هرب من الحرب في سوريا عام 2014، واستقر أخيراً مع عائلته في "ميدلسبروغ" شمال شرق إنكلترا، بحسب ما ترجمت روزنة عن موقع " gazettelive".
وعلى الرغم من أن عائلته حصلت على حق اللجوء، أخبرت الحكومة البريطانية يوسف، أنه من الممكن أن يتعرض للترحيل إلى إيطاليا، بعد قيام الأخيرة بمعالجة طلب لجوئه إبان وصوله إلى أوروبا.
وبمساعدةٍ قدمها "أندي مكدونالد"، نائب في البرلمان يمثل بلدة "ميدلسبروغ"، حصل يوسف (22 عاماً) على حق البقاء في المملكة المتحدة لمدة خمسة أعوام.
وقال "مكدونالد"، "يا لها من أخبار رائعة ليوسف وعائلته وأصدقائه، لقد مروا جميعهم بتجارب تبعث على اليأس بعد هربهم من الحرب، والتعذيب الذي واجهوه في بلادهم التي مزفتها الحرب". مضيفاً، "أشكر الحكومة وجميع الوزراء الذين ساعدونا في هذه القضية المأساوية، وأنا ممتن بإخلاص لهم".
وتابع "مكدونالد"، "كونه باستطاعة يوسف الآن أن يتابع حياته مع عائلته، والاستمرار بتقديم مساهمة عظيمة لمجتمعنا، تتشكلُ حالة من الارتياح عند جميع المعنيين".
يوسف كان يبلغ من العمر 15 عاماً عندما اندلعت الحرب في سوريا، وعاش في مخيم "اليرموك" في ريف العاصمة "دمشق"، وعندما سيطر تنظيم الدولة على المخيم، علم يوسف أن عليه الهرب.
ورغم كونه طالباً جامعياً، تم إدراج اسم "يوسف" لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية والقتال في صفوف جيش النظام، في بلدٍ قُتل فيه مئات الألوف من المدنيين حتى الآن.
وغادر يوسف دمشق متوجهاً إلى حلب، ومنها قطع الحدود ودخل تركيا، ثم عامَ البحر المتوسط مع 124 راكبٍ آخر من خلال قاربٍ إلى إيطاليا. وفيما بعد، غادر إيطاليا إلى مدينة "كاليه" الفرنسية، ومنها إلى "ميدلسبروغ" للقاء عائلته.
في الأثناء، لم يستطع "يوسف"، بسبب عدم حصوله على حق اللجوء، العمل، واختار عوضاً عن ذلك، دراسةَ اللغة الإنكليزية، وأخذ دروساً في الرياضيات، بالتزامن مع القيام بعمل تطوعي مع مجموعة محلية تساعد آخرين على تعلم مهارات الحاسوب.
لكن الليلة، تستطيع عائلة يوسف أن تأخذ قسطاً من الراحة، بعد إعلامهم بإمكانيته البقاء.