توفيَّ اليوم، أحد المشاركين في مظاهرة خرجت أمس في مدينة "بنش" بريف إدلب متأثراً بجراحٍ أُصيب بها، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل "هيئة تحرير الشام"، أثناء محاولته الهرب تجنباً للاعتقال.
وشهدت مدينة "بنش" صباح اليوم، حملة اعتقالات شنتها "هيئة تحرير الشام"، استهدفت مدنيين، شاركوا بمظاهرة ضدها خرجت بالأمس.
وخرج العشرات من أهالي المدينة أمس، بمظاهرة ضد فصائل "الحر" والكتائب الإسلامية، طالبوا خالها الفصائل بفتح معارك ضد قوات النظام السوري ووقف تقدمه في محافظة إدلب، حسب ما ذكر مراسل روزنة في إدلب "مصطفى العلي".
وقال المراسل، "قام عناصر في الهيئة، بإنزال علم الثورة السورية من سارية المدينة وإحراقه، بالتزامن مع قيامها بحملة اعتقالات استهدفت المتظاهرين وناشطين إعلاميين ومدنيين شاركوا بالمظاهرة، أسفرت عن اعتقال عدد منهم".
وتلا حملة الاعتقالات، قيام هيئة "تحرير الشام" بتعزيز تواجدها في المنطقة، عبر إقامة المزيد من الحواجز على مداخل مدينة "بنش".
وتشهد محافظة إدلب في الآونة الأخيرة، حملةً عسكرية لقوات النظام السوري بدعم جويٍّ روسي، مكنتها من السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري وعشرات القرى، كما خلفت عشرات القتلى والجرحى المدنيين، ونزوح الآلاف، حسب إحصائيات للأمم المتحدة.
وشهدت مدينة "بنش" صباح اليوم، حملة اعتقالات شنتها "هيئة تحرير الشام"، استهدفت مدنيين، شاركوا بمظاهرة ضدها خرجت بالأمس.
وخرج العشرات من أهالي المدينة أمس، بمظاهرة ضد فصائل "الحر" والكتائب الإسلامية، طالبوا خالها الفصائل بفتح معارك ضد قوات النظام السوري ووقف تقدمه في محافظة إدلب، حسب ما ذكر مراسل روزنة في إدلب "مصطفى العلي".
وقال المراسل، "قام عناصر في الهيئة، بإنزال علم الثورة السورية من سارية المدينة وإحراقه، بالتزامن مع قيامها بحملة اعتقالات استهدفت المتظاهرين وناشطين إعلاميين ومدنيين شاركوا بالمظاهرة، أسفرت عن اعتقال عدد منهم".
وتلا حملة الاعتقالات، قيام هيئة "تحرير الشام" بتعزيز تواجدها في المنطقة، عبر إقامة المزيد من الحواجز على مداخل مدينة "بنش".
وتشهد محافظة إدلب في الآونة الأخيرة، حملةً عسكرية لقوات النظام السوري بدعم جويٍّ روسي، مكنتها من السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري وعشرات القرى، كما خلفت عشرات القتلى والجرحى المدنيين، ونزوح الآلاف، حسب إحصائيات للأمم المتحدة.