حصلت شابةٌ هربت مع عائلتها من سوريا بحثاً عن حياةٍ جديدة في عاصمة شمال إيرلندا "بلفاست"، على جائزة "بارناردو" وهي أهم جائزة للإنجازات توزعُ سنوياً لمُنجزٍ شابٍ في المملكة المتحدة.
عائشة النجار وعائلتها غادروا منزلهم في سوريا عام 2012، واتخذوا من "بيروت" مكاناً للإقامة حتى استطاعوا القدوم إلى "شمال إيرلندا" في كانون الأول 2015، حيث وصلت عائشة مع أمها وأخين اثنين، ضمن مخطط إعادة توطين الضعفاء، بحسب ما ترجمت روزنة عن موقع belfastlive.co.uk
وكان والد عائشة، قد أُصيب بجراحٍ خطيرة كنتيجة للحرب، وتوفي في لبنان.
وبدأت عائشة (18 عاماً) بتعلم اللغة الإنكليزية عندما كانت في لبنان، لكنها غابت عن مدرستها في بعض الأحيان، لذا، عندما وصلت إلى "شمال إيرلندا"، كانت متحمسة لبدء التعلم في مدرسة جديدة، حيث ذهبت بالفعل إلى "Malone College".
بعد أشهر عدة من العمل الدؤوب، درست عائشة بجدٍ لسنة كاملة، وذلك لتتمكن من اللحاق ببرنامج "GCSE" الممتد لسنتين (مؤهل بموضوع معين، يُدرس لطلاب المدارس عادة في بريطانيا)، وتمكنت من تحقيق الدرجة الأولى (A) ثلاثة مرات، وذلك في الرياضيات والعربية والعلوم المزدوجة (علوم أحياء، كيمياء، فيزياء)، بينما حققت الدرجة الثالثة (C) في اللغة الإنكليزية.
ومع هذه الإنجازات الأكاديمية الرائعة، رشحت المُدّرسةُ "بيبهين موراي" عائشة، للحصول على جائزة "بارناردو" وهي جائزة تُوزعُ سنوياً لمنجزٍ شابٍ في المملكة المتحدة، حيث تنافست مع طلاب آخرين وتمكنت من الفوز بالجائزة المخصصة لشمال إيرلندا.
وتمثل الجائرة اعترافاً بإنجازاتها الأكاديمية، وبشخصيتها القوية، والتأثير الإيجابي لديها على فتيات أخريات قدمن لشمال إيرلندا عبر مخطط إعادة توطين الضعفاء، وأيضاً، بالتشجيع الذي تعطيه لهم لتحقيق أهدافهم.
وعن تبني حياة جديدة في شمال إيرلندا قالت عائشة، عندما وصلنا إلى هنا، كان الطقس مجمداً، شعرنا بأننا غرباء، وكان من الصعب علينا مغادرة منزلنا، كان علينا السفر لفترة تسع ساعات قبل وصولنا في بلفاست وكان الأمر مرعباً".
وأضافت النجار، "لقد رافقنا شرطيٌ في المطار، وبدأنا بالتساؤل عما حصل؟، لقد كنا خائفين ومتعبين عندما وصلنا لمركز الاستقبال في بلفاست"، فيما تابعت، "لاحقاً، انتقلنا للعيش في منزل جديد، البيوت هنا تختلف تماماً عن البيوت في سوريا، لقد عشنا في منزل كبير بمدينة حمص، بينما نعيش الآن في مكان فيه سلالم، وحديقة صغيرة".
وتوضح عائشة، "الليلة الأولى في بيتنا الجديد كانت غريبة ووحيدة، لقد كنا بعيدين عن العالم الذي عرفناه بأسره، لكننا سرعان ما وجدنا أناساً مرحبين بنا ومبتسمين، الأمر الذي ساعدنا على الشعور بالطمأنينة والأمان".
وتقول عائشة عن سفرها للعاصمة "لندن" لاستلام الجائزة بأنها كانت تجربةً رائعة، "ذهبت مع مدرستي بيبهين وأمي، لقد كان يوماً طويلاً من السفر لكنه يستحق العناء، لقد كنت فخورة جداً باستلام الجائزة وبمقابلة كل من جافاد خان الرئيس التنفيذي لـ بيرناندو، ومقدم قناة بي بي سي رادزي شينيانغايا".
واعتبرت "ليندا ويلسون" مديرة "بيرنانردو" في شمال إيرلندا أن عائشة "إلهام حقيقي".
وقالت "ويلسون"، لقد انتصرت عائشة على الكثير من المصاعب لتحقيق هذه النتائج الرائعة، وإن مستقبلها يبدو مشرقاً، إنها حقاً قدوة لفتياتٍ شاباتٍ أخريات وصلن إلى هنا من سوريا، إنها تمنحهم الأمل والدعم، وهما مهمان جداً، إنها حقاً إلهام حقيقي".
عائشة النجار وعائلتها غادروا منزلهم في سوريا عام 2012، واتخذوا من "بيروت" مكاناً للإقامة حتى استطاعوا القدوم إلى "شمال إيرلندا" في كانون الأول 2015، حيث وصلت عائشة مع أمها وأخين اثنين، ضمن مخطط إعادة توطين الضعفاء، بحسب ما ترجمت روزنة عن موقع belfastlive.co.uk
وكان والد عائشة، قد أُصيب بجراحٍ خطيرة كنتيجة للحرب، وتوفي في لبنان.
وبدأت عائشة (18 عاماً) بتعلم اللغة الإنكليزية عندما كانت في لبنان، لكنها غابت عن مدرستها في بعض الأحيان، لذا، عندما وصلت إلى "شمال إيرلندا"، كانت متحمسة لبدء التعلم في مدرسة جديدة، حيث ذهبت بالفعل إلى "Malone College".
بعد أشهر عدة من العمل الدؤوب، درست عائشة بجدٍ لسنة كاملة، وذلك لتتمكن من اللحاق ببرنامج "GCSE" الممتد لسنتين (مؤهل بموضوع معين، يُدرس لطلاب المدارس عادة في بريطانيا)، وتمكنت من تحقيق الدرجة الأولى (A) ثلاثة مرات، وذلك في الرياضيات والعربية والعلوم المزدوجة (علوم أحياء، كيمياء، فيزياء)، بينما حققت الدرجة الثالثة (C) في اللغة الإنكليزية.
ومع هذه الإنجازات الأكاديمية الرائعة، رشحت المُدّرسةُ "بيبهين موراي" عائشة، للحصول على جائزة "بارناردو" وهي جائزة تُوزعُ سنوياً لمنجزٍ شابٍ في المملكة المتحدة، حيث تنافست مع طلاب آخرين وتمكنت من الفوز بالجائزة المخصصة لشمال إيرلندا.
وتمثل الجائرة اعترافاً بإنجازاتها الأكاديمية، وبشخصيتها القوية، والتأثير الإيجابي لديها على فتيات أخريات قدمن لشمال إيرلندا عبر مخطط إعادة توطين الضعفاء، وأيضاً، بالتشجيع الذي تعطيه لهم لتحقيق أهدافهم.
وعن تبني حياة جديدة في شمال إيرلندا قالت عائشة، عندما وصلنا إلى هنا، كان الطقس مجمداً، شعرنا بأننا غرباء، وكان من الصعب علينا مغادرة منزلنا، كان علينا السفر لفترة تسع ساعات قبل وصولنا في بلفاست وكان الأمر مرعباً".
وأضافت النجار، "لقد رافقنا شرطيٌ في المطار، وبدأنا بالتساؤل عما حصل؟، لقد كنا خائفين ومتعبين عندما وصلنا لمركز الاستقبال في بلفاست"، فيما تابعت، "لاحقاً، انتقلنا للعيش في منزل جديد، البيوت هنا تختلف تماماً عن البيوت في سوريا، لقد عشنا في منزل كبير بمدينة حمص، بينما نعيش الآن في مكان فيه سلالم، وحديقة صغيرة".
وتوضح عائشة، "الليلة الأولى في بيتنا الجديد كانت غريبة ووحيدة، لقد كنا بعيدين عن العالم الذي عرفناه بأسره، لكننا سرعان ما وجدنا أناساً مرحبين بنا ومبتسمين، الأمر الذي ساعدنا على الشعور بالطمأنينة والأمان".
وتقول عائشة عن سفرها للعاصمة "لندن" لاستلام الجائزة بأنها كانت تجربةً رائعة، "ذهبت مع مدرستي بيبهين وأمي، لقد كان يوماً طويلاً من السفر لكنه يستحق العناء، لقد كنت فخورة جداً باستلام الجائزة وبمقابلة كل من جافاد خان الرئيس التنفيذي لـ بيرناندو، ومقدم قناة بي بي سي رادزي شينيانغايا".
واعتبرت "ليندا ويلسون" مديرة "بيرنانردو" في شمال إيرلندا أن عائشة "إلهام حقيقي".
وقالت "ويلسون"، لقد انتصرت عائشة على الكثير من المصاعب لتحقيق هذه النتائج الرائعة، وإن مستقبلها يبدو مشرقاً، إنها حقاً قدوة لفتياتٍ شاباتٍ أخريات وصلن إلى هنا من سوريا، إنها تمنحهم الأمل والدعم، وهما مهمان جداً، إنها حقاً إلهام حقيقي".