وصل 30 لاجئاً سورياً إلى العاصمة الإيطالية "روما" أمس، قادمين من بيروت عبر برنامج "الممرات الإنسانية"، التي ترعاها الحكومة الإيطالية مع منظمتين إنسانيتين محليتين، حسبما ذكرت وكالة "ANSA" الإيطالية.
ويعد هؤلاء المهاجرون الدفعة الأولى من إجمالي ألف مهاجر سوف تستقبلهم إيطاليا ضمن المرحلة الثانية من مبادرة الممرات الإنسانية، بعد أن استضافت عدداً مماثلاُ من اللاجئين خلال المرحلة الأولى، في مبادرةٍ يتم تطبيقها حالياً في كل من فرنسا وبلجيكا.
وضمت المجموعة الوافدة إلى مطار "فيوميتشينو" الدولي بروما 13 طفلاً، يحتاجُ بعضهم إلى علاج طبيٍّ عاجل لم يتمكنوا من الحصول عليه في لبنان، حيث كانوا يعيشون في مخيمات مخصصة للاجئين، بعد فرارهم من مدن حمص وحلب ودمشق.
وكان في استقبال اللاجئين السوريين في روما كل من نائب وزير الخارجية "ماريو جيرو"، ووكيل وزارة الخارجية "فينتشنزو أمندولا"، بالإضافة إلى رؤساء منظمتي "سانت إيجيديو" و"اتحاد الكنائس الإنجيلية" الإنسانيتين، وممثلين عن وزارة الداخلية الإيطالية.
وقال رئيسُ منظمة سانت دييغو "ماركو إمباليازو"، إن "الوضع في مخيمات اللاجئين في لبنان صعب للغاية" موضحاً أن، "من وصلوا عبر الممرات الإنسانية في وقتٍ سابق، قد اندمجوا تماماً مع المجتمع الإيطالي من خلال الأسر والأبرشيات والمؤسسات، كما التحق الأطفال بالمدارس وتعلموا كيف يتحدثون اللغة الإيطالية وأصبحوا أيضاً وسطاء ثقافيين".
وتم تجديد برنامج "الممرات الإنسانية" في إيطاليا في شهر تشرين الثاني الماضي لمدة عامين (2018 و2019)، وذلك بعد أن وصل بالفعل ألف مهاجر بطريقة شرعية خلال المرحلة الأولى من هذا البرنامج، الأمر الذي حال دون وقوعهم ضحايا لتجار البشر.
وبحسب ما ترجمت "روزنة" عن وكالة ANSA الإيطالية، فإن هذا البرنامج أصبح نموذجاً لبلدان أوروبية أخرى بينها فرنسا وبلجيكا، حيث وصلت أول َأمس مجموعة تضم 40 لاجئاً سورياً إلى العاصمة الفرنسية "باريس" قدمت من العاصمة اللبنانية "بيروت".
من جهة أخرى، ذكرت السفارة السويدية في العاصمة الأردنية "عمان" أمس، أن السويد تعمل بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على إعادة توطين 750 لاجئ سوري في السويد.
وجاء ذلك خلال زيارة قامت بها وزيرة الهجرة السويدية "هيلين فريتزون" إلى الأردن، التقت خلالها بوزير التخطيط والتعاون الدولي في الأردن "عماد فاخوري"، كما قامت بزيارة مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين، نوهت خلالها إلى الوضع الصعب الذي تعيشه النساء والفتيات في المخيم.
ويعد هؤلاء المهاجرون الدفعة الأولى من إجمالي ألف مهاجر سوف تستقبلهم إيطاليا ضمن المرحلة الثانية من مبادرة الممرات الإنسانية، بعد أن استضافت عدداً مماثلاُ من اللاجئين خلال المرحلة الأولى، في مبادرةٍ يتم تطبيقها حالياً في كل من فرنسا وبلجيكا.
وضمت المجموعة الوافدة إلى مطار "فيوميتشينو" الدولي بروما 13 طفلاً، يحتاجُ بعضهم إلى علاج طبيٍّ عاجل لم يتمكنوا من الحصول عليه في لبنان، حيث كانوا يعيشون في مخيمات مخصصة للاجئين، بعد فرارهم من مدن حمص وحلب ودمشق.
وكان في استقبال اللاجئين السوريين في روما كل من نائب وزير الخارجية "ماريو جيرو"، ووكيل وزارة الخارجية "فينتشنزو أمندولا"، بالإضافة إلى رؤساء منظمتي "سانت إيجيديو" و"اتحاد الكنائس الإنجيلية" الإنسانيتين، وممثلين عن وزارة الداخلية الإيطالية.
وقال رئيسُ منظمة سانت دييغو "ماركو إمباليازو"، إن "الوضع في مخيمات اللاجئين في لبنان صعب للغاية" موضحاً أن، "من وصلوا عبر الممرات الإنسانية في وقتٍ سابق، قد اندمجوا تماماً مع المجتمع الإيطالي من خلال الأسر والأبرشيات والمؤسسات، كما التحق الأطفال بالمدارس وتعلموا كيف يتحدثون اللغة الإيطالية وأصبحوا أيضاً وسطاء ثقافيين".
وتم تجديد برنامج "الممرات الإنسانية" في إيطاليا في شهر تشرين الثاني الماضي لمدة عامين (2018 و2019)، وذلك بعد أن وصل بالفعل ألف مهاجر بطريقة شرعية خلال المرحلة الأولى من هذا البرنامج، الأمر الذي حال دون وقوعهم ضحايا لتجار البشر.
وبحسب ما ترجمت "روزنة" عن وكالة ANSA الإيطالية، فإن هذا البرنامج أصبح نموذجاً لبلدان أوروبية أخرى بينها فرنسا وبلجيكا، حيث وصلت أول َأمس مجموعة تضم 40 لاجئاً سورياً إلى العاصمة الفرنسية "باريس" قدمت من العاصمة اللبنانية "بيروت".
من جهة أخرى، ذكرت السفارة السويدية في العاصمة الأردنية "عمان" أمس، أن السويد تعمل بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على إعادة توطين 750 لاجئ سوري في السويد.
وجاء ذلك خلال زيارة قامت بها وزيرة الهجرة السويدية "هيلين فريتزون" إلى الأردن، التقت خلالها بوزير التخطيط والتعاون الدولي في الأردن "عماد فاخوري"، كما قامت بزيارة مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين، نوهت خلالها إلى الوضع الصعب الذي تعيشه النساء والفتيات في المخيم.